ذمار هل تحوز على كأس النظافة.. من جديد..!¿
علي محمد الجمالي
علي محمد الجمالي –
من المعروف أن مدينة ذمار كانت قبل عدة أعوام مدينة.. حصلت على كأس النظافة وكان سر النجاح هو تفهم قيادات المحافظة السابقين للمشكلات وقربهم من المواطنين وسماعهم للآراء والمقترحات واختيارهم للإدارات النشيطة المتخصصة المتفهمة القادرة على حل المشكلات وكيف يتم الحصول على الموارد والدعم وكيف يتم صرفها والتجاوب مع ما تحتاجه أداة النظافة والتحسين في المحافظة من إمكانيات وحوافز وإشراك المواطن والمجالس المحلية والمكاتب الحكومية في عملية النظافة والتحسين هذه أسس وأسباب نجاح المحافظين السابقين في عمل صحيح ونظافة وتحسين وأمن واستقرار وبذلك لم ينسهم أبناء ذمار من الشكر والثناء المستمر..
ومؤخرا قيادة المجلس المحلي لمحافظة ذمار برئاسة الأمين العام الأستاذ مجاهد شائف تفهم هذه المشكلة التي تفاقمت وتعقدت وأصدرت عدة قرارات جريئة من شأنها إنعاش وتحسين العمل الاقتصادي والتنموي والخدمي في محافظة ذمار على الأفضل ومنها تعيين المهندس حيدر سودان مديرا عاما لصندوق النظافة والتحسين في المحافظة كونه صاحب خبرة في هذا المجال وسبق له أن كان مديرا في تلك الإدارة الناجحة التي حصلت ذمار حينها على كأس أفضل مدينة في النظافة لأن الدعم كان هولنديا أولا ثم استمر العمل بتلك الآلية بعد رفع الدعم الهولندي بنجاح منقطع النظير.
واليوم نريد أن تحصل ذمار ومدينتها على كأس النظافة من جديد وهذا ليس مستحيلا ما دام المجلس المحلي بالمحافظة عازما على ذلك وبتذليله الصعاب والتفاهم مع كافة المكاتب الحكومية والتجار وأصحاب موارد التحسين والاستماع إلى مقترحات المواطنين وشكاواهم وعدم التأفف من الرأي الآخر أيا كان ما دام يصب في مصلحة المحافظة وبذلك كله الأمور ستتحسن 100% لا مجال للتشكيك الآن فمال التحسين وإيراداته وجد من أجل خدمة المواطنين ونظافة المدينة ومداخلها ومراكز مديرياتها والمطلوب الآن هو تفهم وصرامة وجد وحزم أمين عام المجلس المحلي الأستاذ مجاهد شائف فهو من المسئولين المعروف عنهم النزاهة والاستغناء عن الناس وهذه فرصته للوصول إلى الغاية المثلى في ضبط محافظة ذمار وجعلها نموذجا لبقية المحافظات وجميع المواطنين في محافظة ذمار بمختلف فئاتهم معه ومؤيدين لخطواته وداعمين له المطلوب هو التجاوب مع ما يطرح وما يكتب في الصحف من آراء ومقترحات وحلول لما يخدم محافظة ذمار.
الجميع في محافظة ذمار مرتاحون لحملات رفع الباعة العشوائيين من شوارع مدينة ذمار التي يقوم بها هذه الأيام مكتب الأشغال العامة والطرق برئاسة المهندس هيصمي أحمد الهيصمي مدير عام الأشغال العامة والطرق بالمحافظة وجميع العاملين في المكتب وبمشاركة إدارة المرور والأمن والمجلس المحلي في المحافظة فالقمامة لن تذهب إلا برفع الأسواق والباعة العشوائيين وإيجاد أماكن مخصصة لهم تحفظ أموالهم وتسهل لهم إيجاد رزقهم ورزق أولادهم وتسهل للمواطن مروره وشراء حاجاته بكل سهولة ويسر وأمناء وأعضاء المجالس المحلية في مدينة ذمار ومديرياتها مطالبون بالوقوف بحزم لدعم حملات النظافة والأمن والاستقرار ومحاربة الفساد لأن بعض المواطنين يستغل علاقته من أجل أذية الناس ومن الضروري دعم هذه الحملات من كافة فئات المجتمع وعلى رأسهم أئمة وخطباء المساجد.
كما أن حملات منع حمل السلاح في مدينة ذمار من قبل الجهات الأمنية متواصل ويجب أن تتواصل لأن الجميع في ذمار يتضرر من قطع الطرق ومضايقة المارة وعرقلة المسافرين لأن محافظة ذمار ومدينة ذمار محافظة وسطية لعدة محافظات والحركة فيها كبيرة جدا ومن الضروري أن تكون نموذجية وآمنة وصورة مشرفة لأبنائها وساكنيها.
بقي لي ملاحظة أقدمها إلى أمين عام المجلس المحلي لمحافظة ذمار الأستاذ مجاهد شائف وهي ضرورة إصلاح معدات وقلابات وغرافات وقريدرات مكتب النظافة والتحسين ومكتب الأشغال والطرق والمجلس المحلي من أجل أن تعمل جميع هذه المعدات لإزالة المطبات وردم الحفر وإزالة القمامة ودفنها في المقلب الرئيسي بطرق علمية صحيحة كما كانت عليه المقالب الخاصة بالقمامة أيام إدارة الهولنديين وما تبعها وما علينا سوى أن نستفيد من النظام الذي كان معمولا به سابقا فالمراكنة في العمل مرفوضة لأنه يربك العمل والعمال جمع إيرادات التحسين لا فائدة منها إذا لم تصرف في تحسين ونظافة ما وجدت من أجله وتفعيل مكاتب الطوارئ وإعطاء الحقوق لضمان التزام العاملين في طوارئ المكاتب الخدمية جميعا ومحاسبتهم على التقصير كما أنه من الضروري إلزام إدارة مؤسسة مياه ذمار بإصلاح معدات وشفاطات الطوارئ.
المهم رقم تلفوني ساخن من الضروري تخصيصه لشكاوى المواط