«‬الأحياء‮ – ‬علمي‮» .. وختامها صعب‮!!‬

استطلاعنجلاء علي‮ ‬الشيباني


استطلاع/نجلاء علي‮ ‬الشيباني –
> ‬الطلاب‮ :
‬الأسئلة صعبة وغير متوقعة ولا تخلو من الغموض

> ‬تربويون‮ :
‬نتمنى من الوزارة مراعاة الطلاب أثناء التصحيح


{ لا يبقى شيء كعادته هذا ما ينطبق على طلاب الثالث الثانوي علمي في مادة «الأحياء» في يومهم الأخير حيث دخلوا قاعات الامتحان وكلهم أمل في أن يكون امتحان مادة «الأحياء» أسهل من امتحانات المواد العلمية التي سبقتها وكانت معقدة وغامضة خرجوا وهم يتمنون تحقيق النجاح – فقط – ظل هاجس القلق والخوف في نفوسهم إلى يوم امتحان مادة «الأحياء» التي جاءت أسألتها غير متوقعة وغامضة رغم تنوع فقراتها إلا أنها لم تخل من الغموض والرسومات المعقدة خاصة السؤالين الأول والسادس اللذين شكا منهما الطلاب والطالبات حيث لم يتمكنوا من الوصول إلى نتيجة أو إجابة سليمة للسؤالين لذا ثلت مادة «الأحياء» لطلاب القسم العلمي نذير شؤم حسب عدد كبير من الطلاب.
} الطالب منير فايز الحرازي ثالث ثانوي علمي المركز الامتحاني «عذبان» يقول : الامتحان المتنوع في مادة «الأحياء» أعطانا فرصة للاختيار لكن مع ذلك فالاختيار لم يخل من الصعوبة والغموض في بعض الفقرات.
منير من الطلاب المتميزين في هذه المادة وبذل جهدا كبيرا في المذاكرة منذ بداية العام حتى أنه لم يترك تفاصيل الكتاب الدقيقة إلا وقام بمراجعتها وعلق على ذلك بالقول : اضطررت لفعل ذلك حتى أشعر أنني متمكن أكثر من المادة والأسئلة كانت متوسطة وتمكنت من الإجابة لكن زملائي في قاعة الامتحان شكوا كثيرا من تعقيد المادة وصعوبتها ونرجو من وزارة التربية والتعليم مراعاتنا أثناء التصحيح لأننا في مرحلة تعتبر ختام الأعوام الدراسية وبداية مشوار جامعي ونريد الحصول على معدلات لنتمكن من دخول الجامعة.
} فيما يبدي الطالب سامي المريسي ثالث ثانوي علمي المركز الامتحاني مدرسة «الشعب» تذمره من صعوبة الامتحان وغموضه في مادة «الأحياء» ويستغرب من الوزارة التي طالما اعتادت أن تقدم امتحان مادة «الأحياء» بصورة واضحة ومباشرة للطلاب وهي اليوم تقدم امتحانا معقدا وغامضا خلاف الأعوام السابقة ولا يعرف لماذا¿
} يشكو الطالب سلطان محمد الجبل ثالث ثانوي علمي في نفس المركز الامتحاني من كثافة الأسئلة ووجود أسئلة لم يدرسها الطلاب منذ بداية العام الدراسي مما زاد من صعوبة الأسئلة ووجود فقرات غامضة موجها رسالة إلى وزارة التربية والتعليم بعدم وجود مدرس متخصص لمادة «الأحياء» في مدرسته إلى جانب عدم دراسة وحدات في مادة «الأحياء» ودخولها في الامتحان النهائي وهذا الأمر صدمنا كثيرا وأوقفنا عاجزين أمام التمكن من حل الاختبار.

صعب وغامض
{ يصرخ الطالب خالد عبدالقادر الكميم ثالث ثانوي علمي المركز الامتحاني «الشعب» عاليا : الامتحانات هذا العام غير متوقعة والأسئلة بحاجة إلى فك شفرة لفهمها والإجابة عليها خاصة السؤال الأول الفقرة (جـ) والسؤال السادس غامض ولا نعرف ماذا يقصد به وكيف يمكن أن نصل إلى حل معه سؤال في غاية التعقيد.
ويتساءل خالد غاضبا : منú الذي وضع الامتحان لهذه المادة¿ مستبعدا أن يكون شخصا له علاقة بمادة «الأحياء» ويرجو من الوزارة مراعاتهم كونهم لم يتمكنوا من فهم السؤال في آخر يوم امتحان للقسم العلمي الذي كان من المتوقع أن يكون خاليا من الصعوبة ليجدد الأمل لدى الطلاب في إمكانية الحصول على معدلات عالية.
} الطالبات هدى مقبل الزيداني وسالي محسن القيرطي وهند عزيز مشقر ثالث ثانوي علمي أجمعن على أن الامتحان كان متوسطا لكنه لم يخل من الصعوبة في بعض الأسئلة خاصة السؤال الأول والسادس وهذا الأمر زاد من قلقهن في إمكانية الحصول على درجات عالية في هذه المادة تقول سالي : الامتحان أتى عكس توقعنا تماما ونسأل الله تحقيق النجاح.
} فيما يبدي الطالب مصطفى خليل الخطيب ثالث ثانوي علمي المركز الامتحاني «عذبان» ارتياحه من مادة «الأحياء» كون معلمه الذي قام بتدريس هذه المادة في المدرسة كان ممتازا ويتابع طلابه أولا بأول في مراجعة وحدات مادة «الأحياء» ولهذا فقد دخل الامتحان وهو متمكن تماما من المادة وأجاب على الأسئلة.
ويعترف مصطفى بأن الامتحان هذا العام أتى صعبا خلاف الأعوام السابقة رغم تنوعه ووجود الأسئلة الاختيارية.
} فيما تراوحت آراء الطالبات حول امتحان مادة «الأحياء» بين المتوسط والصعب وهو ما ذهبت إليه الطالبة نبيلة محمد عجلان ثالث ثانوي علمي تقول : إن الامتحان جاء مخالفا لأسئلة الأعوام السابقة رغم تنوعه إلا أن الأسئلة أتت غامضة ومخالفة لما اعتدنا عليه من وضوح ومباشرة في وضعها.

قد يعجبك ايضا