إلى أردوغان اليمن دولة رئيس الوزراء..!!¿
علي محمد الجمالي
علي محمد الجمالي –
سررت وأنا أستمع إلى كلمة الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء أمام منتدى الحضارات بمدينة اسطنبول التركية وسررت أكثر أن شبه الاستاذ محمد سالم باسندوة نفسه باردوغان اليمن وسواء سميت نفسك أم سماك أحد رأى فيك الخير لليمن وشعب اليمن.. مثلما رأى الشعب التركي في اردوغان رئيس وزراء تركيا الحالي الخير لتركيا وشعب تركيا.
المهم في الموضوع أني وأمثالي نقدر ونحترم الأستاذ محمد سالم باسندوة لا لأنه رئيس للوزراء فقط وانما لأنه مثقف مستنير صادق الذي في قلبه على لسانه ولذلك نريده أن يكون متفائلا يتلمس دروب الناجحين ويستفيد منهم ويستمع إلى آراء الآخرين.. وبدون هذا ستظل اليمن ومشكلاتها تراوح مكانها وستصبح الجمعة الجمعة وعاصي والديه عاصي والديه.. دولة رئىس مجلس الوزراء الجمهورية التركية يقوم اقتصادها على ثلاثة محاور صناعية.. وزراعية وسياحية وكل يكمل الآخر.. بتصحيح القوانين أزيلت المعوقات ونهضت تركيا.. وصلح اقتصادها واصبحت نموذجا لدول أخرى.
دولة رئيس الوزراء محافظة مارب هي عصب الاقتصاد اليمني في وقتنا الحالي لأنها سلة غذائية لليمن وبإصلاح قنوات الري لسد مارب ستتوسع الزراعة وينشغل قطاع الطرق وأصحاب خبطات الكهرباء سيجدو لهم لقمة عيش يأكلون منها بدل الحرام والرزق الحرام الذي يعناش منه ضعاف النفوس.
كما أن مارب فيها طاقة اليمن من بترول وغاز وكهرباء فلو أن مجلس الوزراء برئاستكم انعقد في محافظة مارب مرة أو مرتين.. لدراسة أوضاع المحافظة عن قرب وحل مشكلات المحافظة وإشراك أبناء ومشائخ محافظة مارب في عملية التنمية وربط الكهرباء لهم ولآبارهم وبيوتهم على طول خط الكهرباء وإذا ما أصبحوا مستفيدين منها ويتضررون من إطفائها هذا سيجعلهم يحافظون عليها ويحرسونها.. كما أنه بالإمكان مراعاتهم في تسعيرة الكهرباء بحيث تكون رمزية أو مجانية مؤقتا تشجعهم على الربط منها والمحافظة عليها هذه بعض الحلول التي كتبها الكثير من الكتاب والصحفيين إلا أنه وللأسف لم يكلف أحد نفسه لا في مكتب رئىس الوزراء ولا الوزراء الآخرين بدراسة هذا الموضوع وتطبيقه فالحلول في اليمن كثيرة لكنها بحاجة إلى من ينفذها.. ولا ينشغل بإلغاء الماضي فالكل كان مع الماضي وشارك مع الماضي في سلبياته وإيجابياته كما أنه بات على وسائل الإعلام والسياسيين أن يبتعدوا عن لعن الماضي فالكل مطالب بالعمل فالعاجز هو من يحمل الآخر عجزه وفشله وأخطاءه ولا يستفيد من أخطاء من قبله.
دولة رئيس مجلس الوزراء: الناس مرتاحون لزيارة السيد مهاتير محمد فلعلها تكون فاتحة خير.. ورغم ان خبطات الكهرباء لازالت تتكرر ولم يردعها ما يمتلكه اليمن من عتاد وعدة وجيش وأمن وأسلحة حديثة وطائرات ومشائخ وميزانية شؤون القبائل كما لم تردعهم فتوى العلماء الذين اجتمعوا مع فخامة رئيس الجمهورية واصدروا فتوى محاربة وضبط الخارجين عن الإجماع ومنهم موالعة خبطات الكهرباء الذين أصبح دوامهم يوميا ومنتظما لخبط الكهرباء أكثر التزام من موظفي الدولة بالدوام الرسمي فإلى سابق وأن اقترحته في مقالي هذا لو تقومون بتجربة أخرى جديدة مع قطاع الكهرباء وأرباب الخبطات.. وذلك بإرسال مجموعة من فضيلة العلماء الأجلاء إلى محافظة مارب والجدعان وغيرها من الأماكن التي يتم الاعتداء على الكهرباء وأنابيب النفط للالتقاء بمشائخ المناطق ومناصحة من يقومون بهذه الافعال عسى أن يكون لسفرهم هذا وتنقلهم الخير الكثير وإنهاء هذه الافعال المنافية للدين.. فالفتوى لا تكفي ما لم تكن خلفها قوة ضاربة مستمرة تطبق الفتوى وما علينا إلا أن نجرب ما سبق وأن عمله أحد الولاة الاتراك الذي كان واليا على ذمار فقد رفعت اليه شكوى بأنه تم حفر بئر جوار احد المساجد الكبيرة التي يدرس فيها طلبة العلم في مدينة ذمار وأنه لم يخرج منها ماء ورأى المتقدمين بالشكوى بأن يتم حفر بئر أخرى وبتكاليف أخرى وبعد تفكير طويل وحساب التكاليف والجهد والوقت رد عليهم الوالي التركي قائلا لهم: أما تقرأون قول الله تعالى (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) قالوا نعم قال إذا اجمعوا من في الجامع من العلماء والمفكرين الحافظين للقرآن الكريم وانزلوهم إلى داخل البئر ولا تطلعوهم منها إلا بعد أن يخرج الماء.. فعلا أنزلوهم إلى البئر ومكثوا يقرأون القرآن داخل البئر ولطول مكثهم في البئر مرض أحدهم فأمر الوالي التركي بإخراجه من-+- البئر لعلاجه وعند أن رفعه أحد المكفوفين من داخل البئر ليعينه على التسلق والإمساك بالحبل إذا بالمريض يصطدم رأسه وعمامته بحجر بارز في عرض جدر البئر وإذا