الثورة/خليل المعلمي –
أكد الدكتور صالح حسن سميع وزير الكهرباء والطاقة بأن بلادنا تحتاج إلى 3آلاف ميجاوات بصورة عاجلة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة في المجالات الصناعية والزراعية والتشغيلية والتجارية.
وقال خلال اجتماعه أمس مع مدراء العموم في وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسة العامة للكهرباء: نحن أمام تحديات كبيرة في إيجاد البدائل اللازمة لتوفير هذه الطاقة من خلال رؤية استراتيجية واضحة.. مشددا◌ٍ على ضرورة إزالة كل العقبات والمعوقات التي تقف أمام هذه التحديات والعمل بصورة تكاملية بين الوزارة والمؤسسة لتحقيق هذه الأهداف والحد من أي ازدواجية في بعض الأعمال وحسم أي خلافات بتحديد اختصاصات كل جهة وكل إدارة.
وأضاف: نحن مقبلون على مرحلة مهمة في قطاع الكهرباء تستدعي تكاتف جهود العاملين فيها والعمل بروح الفريق الواحد.. معتبرا◌ٍ هذه المرحلة أساسية للانطلاق منها للمراحل القادمة وللمستقبل.
وشدد الوزير سميع على ضرورة العمل بجد وإخلاص وتفان وترك فرصة للغير حتى تسير عملية التنمية إلى الأمام.. موضحا◌ٍ بأن المؤسسة العامة للكهرباء هي عصب الوزارة وعلى كل مسؤول في هذا القطاع اعتبار قضية الكهرباء قضيته الخاصة.
وناقش الاجتماع العديد من القضايا الهامة في قطاع الكهرباء منها متابعة سير العمل في مشروع محطة مارب الغازية- المرحلة الثانية وتلافي أي قصور قد يحدث في عملية تنفيذها¡ ومراقبة تنفيذ بنود العقد الموقع مع الشركة المنفذة للمشروع¡ كما ناقش العجز الحاصل في الطاقة الكهربائية وكيفية توزيعه على مناطق الجمهورية.
وأكد الاجتماع ضرورة تفعيل جانب التحصيل لمواجهة الموازنة التشغيلية لقطاع الكهرباء وإصدار التوجيهات اللازمة لمدراء المناطق والفروع في تحمل المسؤولية ومتابعة ذلك.
حضر الاجتماع المهندس عادل ذمران الوكيل المساعد في الوزارة وأحمد النمر نائب مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء للشؤون المالية والإدارية والمهندس حارث العمري نائب المدير العام لقطاع التوزيع والتفتيش الفني.
قد يعجبك ايضا