حرق الإطارات عادة سيئة تكرر كل عام رغم اضرارها على الصحة والبئية


الثورة نت/ نورالدين القعاري –
رغم التحذيرات التي وجهتها وزارة الإعلام والمساجد في التوعية بمخاطر حرق الإطارات تجلت ظاهرة تتجدد كل عام وهي إصرار الأطفال والشباب في العاصمة على تلويث أجواء أيام العيد من خلال استقباله بإشعال الحرائق التي تنتج الأدخنة السامة والملوثة للجو والمضرة بالصحة عن طريق اشعال الإطارات والمواد البلاستيكية والعادمة هذه العادة السيئة تمارس عند قدوم المناسبات الدينية فعن خطورتها وأضرارها وطرق معالجتها والإجراءات المتخذة من قبل المعنيين في البيئة .
وفي تصريح لـ”الثورة نت” قال المهندس عبدالخالق الغابري من وزارة المياه والبيئة ان مضار وخطورة حرق الإطارات التالفة للسيارات القديمة كونها مصنعة من بقايا مواد عضوية هي جزء من مخلفات معامل تكرير النفط وتتميز بتركيبة معقدة وسمية عالية¡ وتنتج عند حرقها وتفكك عناصرها ومكوناتها المختلفة مجموعة من الأبخرة والغازات السامة وأهمها اكاسيد الكربون(أول وثاني أكسيد الكربون) واكاسيد النتروجين¡ إضافة لنسب كبيرة من العناصر الثقيلة والسامة كالرصاص والزرنيخ وهذه المواد مجتمعة لها تأثيراتها الخطيرة والمباشرة على الصحة والبيئة والتي يمكن إجمالها على المستوى الصحي.

قد يعجبك ايضا