–
كل شيء متوقف في المبنى الجديد للبرلمان منذ سنوات ورغم أن إنشاءه انطلق قبل وضع حجر الأساس لمبنى وزارة الخارجية القريبة منه إلا أنه مازال عند مستوى محدد لا يزيد ولا ينقص¡ وأخذت الخارجية أشهرا◌ٍ قليلة حتى أصبحت جاهزة لاستقبال الموظفين والبرلمان ثابت في مكانه ولا يظهر على أحد جوانبه الإحراج مما حدث حوله من إنجاز سريع وإلا كنا رأينا أحد الجوانب وهو يتشقق حرجا◌ٍ.
حتى ذلك السؤال الذي تقدم به نائب يستفسر عن المبنى الجديد ادرج ضمن الأسئلة ولم يلق إجابة – هل يعجبهم المبنى القديم إلى هذا الحد¡ لا أعتقد فهو غير مناسب لعقد جلسات والنواب يعانون وهم يخرجون أو يدخلون بحثا◌ٍ عن مواقف لسياراتهم ضمن شارع ضيق يتم إغلاقه لساعات خلال انعقاد الجلسات وكأن المواطنين مدعوون لحضور النقاش في الداخل بالإضافة إلى عدم رضا الكثيرين عن أداء المجلس وأعماله فإنه يضيف اليهم إيقاف الحركة في منطقة حيوية لا تحتمل وجود مؤسسات وهيئات مهمة.
نتمنى أن نشهد الأشهر القادمة حركة في المبنى الجديد وعلى الأقل طلاء يمنح القبة البرلمانية لونا◌ٍ أفضل من لون الأسمنت الذي لا يحرك تجاهه أي مشاعر إيجابية.
Next Post