يحز في النفس


عارف الأتام –
يعتقد الأغلب أن نقل صورة ايجابية عن اليمن وتحسينها والتصدي لكل ما قد يسيء لصورة اليمن أرضا وإنسانا هي مسؤولية وسائل الاعلام اليمنية بمختلف اتجاهاتها وتوجهاتها وخصوصا الفضائيات وهو أمر فيه التواء وتهرب فاضح من المسؤلية الملقاة على كل شخص هو يمني كان مواطنا عاديا أو مسؤولا◌ٍ صغيرا أو كبيرا ما الذي يستطيع الإعلام أن يفعله إذا كان المواطن نفسه يكرس كل مايسيء لليمن ماعسى الإعلام فاعل إذا المسؤول اليمني نفسه يتخلى عن واجباته بل ويتنصل من المسؤوليه الملقاة عليه ليمارس الدور السلبي تجاه بلده وشعبه ليس دور وسائل الإعلام الكذب ولا التزوير ولاتستطيع وسائل الاعلام أن تخلق للآخر واقعا ينافي ماهو موجود صحيح قد تستطيع أن تجمل الواقع ولكنها لا تستطيع ان تخلقه وفق هواها لأنها لا محال مفضوحة.
عندما يتهرب مسؤول بحجم سفير من الظهور في برنامج للحديث عن وطنه وأهله الذين يمثلهم في هذه الدولة فما الذي تبقى¿!! اذا سفارة اليمن في عمان تعتذر عن الظهور ببرنامج من اجل موضوع يخص اليمن فما هي فائدة وجودها وماهو عملها اذا◌ٍ¿ لماذا يختصر السفراء اليمنيون أدوارهم في الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه!!!! لا يحصل هذا في العالم كله إلا لدينا! لماذا تكثر شكاوى اليمنيين كانوا طلابا أو مغتربين من سفارات بلادهم¿ ماسبب وجود اشكالات في هذه السفارات¿
في فقرة ببرنامج لمها البريهي تستضيف فيها سفراء يمثلون بلدانهم يتحدثون فيها عن عادات وتقاليد رمضان في الوطن العربي وتقارن بالعادات والتقاليد في اليمن المفاجئ أن سفارة اليمن في السلطنة اعتذرت عن الحضور في البرنامج لأن سعادة السفير اليمني انتهت إقامته وسيغادر مسقط وحتى القائم بالأعمال رفض الحضور! طيب ليش عادهم جالسين¿ يروحو أفضل! والله غني!! ماسبق لايحز في نفس المتألقة مها بل في نفس كل مواطن .

قد يعجبك ايضا