
–
يعتبر البروفيسور أبوبكر باحاج من أبرز الكوادر اليمنية المبدعة في مجال الطاقة المستدامة ويعد واحدا◌ٍ من أهم المبدعين اليمنيين الذين يسجلون قصة نجاح مبهرة وملهمة في إثراء البشرية بالعلم والمعرفة والتي جعلت الصين بما تمتلكه من ثراء معرفي واسع وتطور تكنولوجي لا حدود له تستفيد من خبرة هذا المبدع اليمني.
أستاذ الطاقة المستدامة في جامعة ساوثهامتون ¡ بعد إتمامه للدكتوراه تم ترقيته وفقا للتسلسل الجامعي من درجة باحث إلى درجة أستاذ كرسي الطاقة المستدامة بنفس الجامعة.
خلال العشرين السنة الماضية أسس البروفيسور باحاج فكرة موضوع الطاقة المستدامة داخل الجامعة وعمل على إنشاء مجموعته البحثية الخاصة بالطاقة المستدامة والتي تعد الآن واحدة من المجموعات البحثية الرائدة -المدعومة جامعيا◌ٍ – في أبحاث الطاقة البديلة وتخليق الطاقة.
كما انشأ وأدار بحثا◌ٍ في استغلال طاقة المحيط (الموارد ¡ التكنولوجيات والآثار) ¡ وفي الخلايا الكهروضوئية وكذا حول آثار التغيرات المناخية على البيئة في ذات الجامعة.
وقد أثمر هذا العمل عن أكثر من 200 مقالة علمية نشرت في مجلات علمية محكمة وسلسلة مؤتمرات دولية.
البروفيسور باحاج هو رئيس قسم الطاقة والتغيير المناخي وهذا الأخير يحتل مرتبة مرموقة في سلم العمل البحثي في مجال الهندسة المدنية والبيئية حيث صنفت 80% من أبحاثه عام 2008م كأبحاث “رائدة عالميا◌ٍ” أو”ممتازة دوليا◌ٍ”.
وتتمثل أهداف هذا القسم ومجموعة الطاقة المستدامة التي يديرها البروفيسور باحاج في تعزيز وتنفيذ الأبحاث الأساسية والتطبيقية والتطوير ما قبل الصناعي في مجالات موارد الطاقة ¡ والتكنولوجيا وكفاءة استخدام الطاقة وكذا تأثير التغير المناخي.
ويعد البروفيسور باحاج مسئول فرق بحثية وصاحب خبرة طويلة في هذا المجال ولديه العديد من المشاريع البحثية على المستوى الدولي بما في ذلك مشاريع مشتركة في الصين¡ والشرق الأوسط وأفريقيا.
كما أنه المنسق المساعد لمجلس أبحاث العلوم الهندسية والفيزيائية البريطاني (EPSRC) وشبكات بحث المناطق البيئية التي تساعد في تطوير نمط الأبحاث والمشاريع لتطوير بيئة المدن المتضمنة لتقييم الموارد ¡ مسارات تكنولوجية لإنتاج الطاقة والحفاظ عليها ¡ التخطيط والقيام بدراسات متعلقة بالمناطق الجغرافية في الصين وأماكن أخرى أيضا.
وهو عضو في هيئات تحرير الطاقة المتجددة¡ معهد المملكة المتحدة لمجلة الهندسة المدنية للطاقة¡ وعضو في مركز( تيندا) مجلس البحوث الإشرافية لتغير المناخ.
للتواصل مع فقرة قصة نجاح
https://www.facebook.com/YemeniSuccessStories