ندوة “التجربة الدستورية ” تدعو لدولة مدنية حديثة على اساس عقد اجتماعي جديد


الثورة نت –
أكد المشاركون في ندوة ” التجربة الدستورية في اليمن المعوقات.. الاختلالات.. ومتطلبات الإصلاح ” ضرورة بناء الدولة المدنية الحديثة على أساس عقد اجتماعي جديد يضمن الحريات والحقوق ويحد من تدخل السلطة على حساب حقوق الإنسان.

وأشار المشاركون في الندوة التي اختتمت اليوم بصنعاء ونظمها تيار الوعي المدني وسيادة القانون “توق” بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية إلى أهمية تأكيد مبدأ المواطنة المتساوية وتكافؤ الحقوق والواجبات.

مشددين على ضرورة وجود ضمانات نصيه ومؤسسية وشعبية للتطبيق الأمثل للدستور والامتثال لمبدأ سموه وسيادته والخضوع لأحكامه ووجود ضمانات تطبيق العهود والمواثيق الدولية الخاصة بالحريات العامة وحقوق الإنسان.

ودعا المشاركون إلى بناء الشراكة الوطنية وحل قضية صعدة والقضية الجنوبية حلا عادلا يحقق المواطنة المتساوية والعدالة.

وكان المشاركون من قضاة وأعضاء نيابيات وممثلي أحزاب سياسية وأساتذة علوم دستورية من محافظات صنعاء وعدن وتعز ونشطاء المجتمع المدني¡ قد ناقشوا في الندوة التي استمرت يومين خمسة أوراق عمل¡ تناولت التجربة الدستورية في اليمن ” البحث في مكان الخلل واتجاهات المعالجة¡ وجوانب الخلل والقصور الدستورية والحلول المقترحة¡ وكذا جوانب الخلل والقصور في الرقابة على التطبيق والالتزام بأحكام الدستور والدروس المستفادة من ذلك والعوامل السياسية التي أعاقت تطبيق أحكام الدستور واتجاهات المعالجة والعوامل الاجتماعية التي أعاقت تطبيق أحكام الدستور واتجاهات المعالجة.

وقد أثريت الندوة بالعديد من المداخلات الهامة من قبل المشاركين في الندوة.

قد يعجبك ايضا