–
المحيطون به!
جميل طربوش
قناعتي أن مشكلة السلة ليست في العزاني وإنما في تواضع المحيطين به .. لا أحد يجرؤ على قول كلمة الحق .. وكل واحد ينتظر نصيبه من الكعكة
من بطل رياضي..
إلى حالة اجتماعية!
عصام دريبان
إن النبش في صفحات واقعنا الرياضي سيحيلك على إشكالية اجتماعية صعبة خصوصا عندما يتحول المرء من بطل رياضي إلى حالة اجتماعية تستوجب التدخل السريع¡ وهنا نقف موقف المتأمل لمآل العديد من
الوجوه الرياضية التي طالها التهميش والنسيان¡ وتنكر لها الكل بعدما قدمت وضحت وأعطت الشيء الكثير تجاه وطنها… نقف لنتساءل إلى متى¿.
من اجل لا تضيع حقوقنا نحن الرياضيين… مطلوب تضامن الجميع
من أجل تأسيس الجمعية الرياضية اليمنية
الحوافز والتكريمات!
لجنة الرياضين باللجنة الأولمبية تسعى مع الوزارة لوضع آلية صرف الحوافز التشجعية للاعبي المنتخبات الوطنية للإلعاب الفردية ,بالإضافة إلى التكريمات الخارجية.
الوقت غير كاف
للحكم على الرجل!
احمد زيد
من أول يوم تم فيه الإعلان عن اسم معمر الإرياني وزيرا◌ٍ لحقيبة الشباب والرياضة كان كله (تمام) ولم يكن اسم معمر حين ذاك يشكل فرقا بالنسبة لموظفي وزارته بل كان الوزير حلوا◌ٍ عند الجميع..وبمجرد
نشوب الخلاف بين الوزارة والاتحاد الكروي تحولت كل محاسنه إلى قبح معلن عنه.
التعامل ذاته أسقط ما يشبه ظل حزنا◌ٍ على قلب الوزير الذي صدم بتحول المحيطين من حوله طبعا إذا كان الحقد أول قضية في الأرض استنادا إلى حقد قابيل على أخيه هابيل فإن حقد موظفي الوزارة الآن غير
مبرر.
على اعتبار أنه لا خلاف سابق بين طرفي الوزارة وبالتالي إذا استوجبت الضرورة معاداة وزير الشباب.هل يعقل أن تأتي الحملة بهذه الشدة لأن معمر من موقع الوزير حاول قطع أنابيب الفساد مع احترامي
وتقديري لكل المحاولين بالتخلص من الوزير..فتقديراتهم واختيارهم ربما جاء في التوقيت الخطأ¡ فالعمر الزمني لتولي مهام الوزير غير كاف◌ُ للحكم على الرجل إلا إذا اعتبرنا تقديم سوء النية في الأصل كان مرتبا
له وإن الخائفين من المحاسبة هم في الأصل فسدة.,وبالتالي كل من يساند الفساد في الحقيقة يبقى من أعوانه.
ما يوجب الحزن بشكل حقيقي أن بعض الأقلام الرياضية الفاعلة والمحركة للقضايا الرياضية تركوا كل قضايا ومشاكل كرتنا خلفهم وتوحدوا خلف الهجوم على معمر
وزيرا◌ٍ لاتحاد شباب اليمن
عمر الشعبي
-اثبت الإرياني بأنه ليس إلا وزيرا لاتحاد شباب اليمن الذي وجد من مخصصات الوزارة والصندوق -منبعا◌ٍ جديدا◌ٍ لزيادة ورفع الاعتمادات لاتحاده وعلى حساب أنشطة هامة وذات أولوية ويعلم الجميع بأن اتحاد
الشباب لديه اعتمادات ومخصصات مالية من جهات أخرى –
واتحاد شباب اليمن بالنسبه للارياني يعتبر بمثابه الجهاز التنفسي والرئة التي يتنفس بها بل ويعتبر ملكية خاصة لأنه متشبث برئاسته منذ عشر سنوات رغم فشله الذريع في تسيير وإدارة الاتحاد … ولم نسمع يوما
عن دعوته لأعضائه ولا نعرف من هم أعضاء جمعيته العمومية ولا اي استعدادات لإجراء انتخابات للإتحاد وفروعه وأيضا يصر على تشبته برئاسة الاتحاد وعدم التفرغ لشئون الوزارة وهيئاتها في الوقت الذي
يطالب الآخرين في الهيئات الشبابية والرياضية بالتفرغ بمعنى حرام لغيره وحلال لشخصه.
– يعمل بشكل سطحي وعاجز عن العمل بعمق وعلى المدى البعيد أو الطويل الذي يعود بالفائدة على أبنائنا الشباب والرياضيين – مما يؤكد عدم استيعابه للمرحلة الراهنة ومتطلباتها بمعنى أنه يدور في حلقة مفرغة
.الأمر الذي جعل من دور الوزارة هامشيا كنتيجة للعجز والفشل الإداري وما نسمع عنه من مشاريع ليست إلا جوفاء وغير هادفة ولا مجدية وليست سوى إهدارا◌ٍ للمال العام واستنزاف ولزوم الرعاية والبهرجة
الإعلامية.
– وزير الشباب والرياضة -معمر الإرياني لم يرتق إلى الدور المنوط به بخطواته غير المدروسة وقراراته الارتجالية والعشوائية التي لاترتكز على أي استراتيجية واضحة ولاتأخذ في الحسبان النتائج والآثار
السلبية وما أكثرها وذلك ترجمة لتغييب دراسة الجدوى لقراراته.
– مدير الإيرادات بصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة