الثورة / شوقي العباسي
اوضح السيد ايفان ماكنتوش الملحق السياسي والإقتصادي بالسفارة الكندية – الرياض إن الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية شريك فاعل مع منظمات المجتمع المدني في اليمن ¡مشيرا◌ٍ الى ان الصندوق يقدم دعم سنوي للمشاريع المميزة والقادرة على تحقيق تطلعات وآمال الشباب على الواقع حيث تم دعم عشرة مشاريع في العام 2010م ¡ وفي هذا العام2011م سيتم دعم ثلاثة عشر مشروع وكلها تخدم قضايا الشباب وإحتياجاتهم .
واوضح في كلمتة خلال تدشين مشروع فنون وأفكار لشباب الحقوق الذي دشنتة دشنت مؤسسة بناء للتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية الى سعي الصندوق خلال الأعوام القادمة زيادة المنح للمشاريع في إطار التعاون الثقافي مع الجمهورية اليمنية من خلال منظمات المجتمع المدني ¡ وتستهدف هذه المشاريع العديد من المحافظات اليمنية وهو تنوع حيوي وظاهرة صحية يعكس مدى تمتع اليمن بالأمن والأمان ومدى الشراكة القوية مع مختلف الفعاليات الحكومية والغير حكومية التي تتمتع به منظمات المجتمع المدني ¡لافتا◌ٍ الى ان تشجيع هذا التوزيع الجغرافي للمشاريع مطلوب ليتم استفادة أكبر قدر من المجتمع من هذه المشاريع ¡والاخذ بعين الاعتبار للمشاريع التي تراعي النوع الإجتماعي الهادفة تغيير النظرة الدونية للمرأة كونها شريك فاعل ومهم .
من جانبة اوضح الأخ/ نبيل على الحاج – رئيس مؤسسة بناء للتنمية وحقوق الإنسان ان المشروع يهدف المشروع الى التوعية ونشر مفاهيم وثقافة حقوق الانسان والحريات الاساسية بين فئات الشباب وتوسيع قاعدة الحوار الحر والمسئول والمباشر بين أوساط الشباب من مختلف الأطياف السياسية وتضييق الفجوة بين الأيديولوجيات الحزبية المختلفة لصالح الانتماء الوطني.
واشار الى إن المشروع سيتم تنفيذة في محافظتي عمران ¡ حجة ويستهدف 60شاب وشابة من المحافظتين كون الشباب يستطيعون من خلال ملتقى شباب الحقوق والذي سيتم إطلاقه ضمن فعاليات المشروع والذي سيحتوي كل الإبداعات والأفكار البناءة والهادفة التي يقدمها الشباب وسيكون أداه للتواصل المستمر ليس في المحافظات المستهدفة فحسب بل سيكون في كل المحافظات وذلك على مراحل بحيث سيجد الشباب منبر حر ي◌ْعبر عن تطلعاتهم وآمالهم .
من جانبه اكد مدير مكتب الصندوق الكندي في اليمن الأخ أحمد اليمني إن الصندوق الكندي يركز على فئة الشباب كونهم النواة الحقيقية للتغيير والعمل على إدماجهم وإشراكهم في مشاريع الصندوق الهادفة لرفع الوعي بحقوق الإنسان والمرأة والطفل وتعزيز مفاهيم الديمقراطية وتكنولوجيا المعلومات .
واشار الى ان الشباب أصبح اليوم أكثر نضجا◌ٍ وفهما◌ٍ وإستيعابا◌ٍ للواقع ونعول عليهم أن يكون في الفترة القادمة عامل مهم في التنمية بكل مفرداتها ¡ ونحن نتيح هذه الفرصة للشباب ليعكسها واقعا◌ٍ ملموسا◌ٍ ويفيد به مجتمعه.