مادة الأحياء أجواء هادئة.. ونهاية مرضية…!¿

الطلبة : الأجواء الهادئة ساعدتنا على التركيز والامتحان خلى من التعقيدات

في يومهم الامتحاني الأخير خرج طلبة الثالث ثانوي ( علمي ) من امتحان مادة الأحياء فرحين بأسئلة الاختبار التي خلت من التعقيدات والأجواء العامة سادها الهدوء بدون تحليق الطيران كما في باقي الامتحانات وهذا ما ساعدهم على التركيز والحصيلة.. يوم امتحاني سعيد وخاتمة خير أستحقها الطلبة بعد أن ذاقوا طعم المعاناة المرة في امتحانات هذا العام وأجوائها النفسية المخيفة التي أثبت فيها الطلبة جلادتهم وقدرتهم على تحدي الصعاب مهما بلغ حجمها .
لم تخف الطالبة عبير محمد أحمد / ثالث ثانوي علمي / المركز الامتحاني محمد مطهر سعادتها بامتحان مادة الإحياء يوم أمس وأكدت أن الامتحان كان سهلاٍ ومباشراٍ وخلى من أي نوع من التعقيد إضافة إلى الأجواء الهادئة التي سادت جو الامتحان وساعدتها على التركيز بصورة أكبر على الأسئلة وحلها بصورة نموذجية .
اتفقت معها زميلتها / عبير الحكمي حول سهولة مادة الأحياء وأضافت : امتحان اليوم مطيب للنفس ويمكن لأي طالب حتى وإن لم يذاكر جيداٍ حله في وقت قصير للغاية فأسئلته سهلة ومباشرة ومتعددة .
يبدو أن امتحان الإحياء قد اسعد الطلبة فهاهي أيضا الطالبة / ندى عبدالواسع / تصف الامتحان بالسهل وأنه مكن الطلاب من حصد اكبر قدر من الدرجات وختمت حديثها بالقول : كانت النهاية مسكاٍ.
( أجواء الامتحان )
الطالب رامي محمد الشميري / ثالث ثانوي / يرى بأن امتحان مادة الأحياء كان جيداٍ وفي أجواء هادئة خلافاٍ عن باقي الامتحانات السابقة التي كانت دوي الانفجارات وأصوات الطائرات المحلقة تربك الطلبة لذا استطعنا اليوم الحصول على جو مناسب مكننا من الإجابة بصورة جيدة.
أما الطالب رفعت عبدالحميد / ثالث ثانوي علمي فأنه يرى بأن الامتحان كان جيداٍ ولكنه شكى من الظروف التي عانى منها هو وباقي الطلاب هذا العام تحت القصف وعدم توفر الكهرباء والمياه ويقول : لم يكن الوقت مناسباٍ للامتحان في هذا الوقت فنحن نلاحق لقمة العيش في ظل هذه الظروف الصعبة ومن الصعب التركيز على الامتحان وختم حديثه بالقول: حاولت الإجابة على الامتحانات كيفما كانت وما يهمني فعلاٍ أن انتهي منها.
( ظروف صعبة )
ظروف الحرب شوشت علينا المذاكرة ولم نكن نرغب بالامتحانات من شدة الخوف هذا ما قاله / الطالب / منير القاسمي / ثالث ثانوي علمي معيد للمادة ويضيف: امتحان مادة الأحياء لا اعرف ماذا أقول عنه فهناك أسئلة صعبة وأسئلة متوسطة ونحن لم نتمكن من المذاكرة والاستعداد للامتحان بالشكل المطلوب لهذا نرجو من الوزارة أن تراعي ظروف الخوف والخلع التي مررنا بها أثناء فترة الامتحانات.
اتفق معه زميله إبراهيم عبدالجليل السدمي / ثالث ثانوي علمي معيد في نفس المادة كون الأوضاع الامتحانية لهذا العام لم تكن مؤهلة للامتحانات فالصواريخ والتفجيرات التي أتت من العدوان إلى بلادنا كفيلة بتشتيت الطلاب وتخويفهم من خوض الامتحانات .
(سهل ومتنوع )
محمود محمد عباس / مشرف مديرية الصافية / يؤكد أن امتحان مادة الأحياء كان سهلاٍ ومباشراٍ وأكد عباس بأنه قد مر على ثلاثة مراكز امتحانية الشعب ومجمع الثورة وابن خلدون ولم يكن هناك أي شكاوى من صعوبة الامتحانات فالطالب المذاكر يمكنه أن يحل الامتحان كله في ساعة واحدة .
وهذا ما أكده أيضاٍ / محمد الغويدي / مدير مديرية: الوحدة حيث قال: الامتحان سهل ويسير بصورة جيدة خلافاٍ عن الامتحانات السابقة التي أصيب فيها طلابنا بالهلع والخوف خاصة في مادة الرياضيات واللغة العربية ويضيف: نحن بدورنا قمنا بالرفع إلى قيادة الوزارة والكنترول بأن يراعوا الطلاب في الامتحانات السابقة كونهم امتحنوا في أجواء مليئة بالخوف والقلق والتوتر النفيس مما أفقدهم القدرة على التركيز والوصول إلى الإجابة النموذجية .
( مراعاة الطلبة )
فيما تمنى الأستاذ / صالح علي الفقيه مشرف المركز الامتحاني لمدرسة الشعب
لو أن الامتحانات السابقة مرت في مثل هذه الأجواء الهادئة فطلاب القسم العلمي في يومهم الأخير يمتحنون في أجواء هادئة داخل القاعات وكذلك الامتحان كان جيداٍ ومتنوعاٍ 6 أسئلة يختار منها الطالب أربعة ومناسبة لكل المستويات متمنياٍ لأبنائنا الطلاب التوفيق والنجاح ومن الوزارة مراعاة المخاوف التي تعرض لها الطلاب في الامتحانات السابقة جراء القصف وأصوات المضادات التي أخافت الطلبة وقللت من نسبة التركيز لديهم أثناء عملية التصحيح.
( تطمينات )
وبدورنا توجهت للكنترول والتقيت بمدير عام الكنترول / الأستاذ شكري الحمامي / الذي أكد بدوره بأن الوزارة كانت حريصة على تقديم امتحان سهل يتماشى مع الأوضاع التي تمر بها البلاد من العدوان الغاشم حيث كانت الامتحانات متنوعة واختيارية ومناسبة للأجواء التي يمتحن بها الطلاب وأضاف: نحن مدركون تماماٍ مدى مخاوف الطلاب من الضربات وأصوات الطائرات لذا سوف نراعي هذا الأمر أثناء التصحيح هذا العام فمخاوف الطلاب داخل قاعات الاختبارات وهلعهم من أصوات الطائرات والتفجيرات قلل من تركيزهم وأضاف: الامتحانات سادت بصورة جيدة وأفضل مما كنا نتخيل والحمد لله .
ونفى الحمامي بأن يكون هناك أي تسرب للامتحانات هذا العام وما حصل هو قيام بعض الأشخاص الذين يحاولون التشويش على سير الامتحانات في مادة اللغة العربية والأحياء بدبلجة اسم الوزارة والمادة والعام من ورقة الصف التاسع وكأنها للصف الثالث ثانوي للعام 2014 – 2015م هذا فقط ما حدث ويضيف: هناك مراكز امتحانية قام العدوان بقصفها مما أدى لتأجيل الامتحان فيها وكان ذلك في مادة الفيزياء والقرآن الكريم الذي تم تأجيلهما ليوم آخر.
وفي الختام أكد الحمامي مرة أخرى بأن الوزارة ستراعي الطلاب في التصحيح كما قامت بمراعاتهم بالاختبارات نتيجة للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد .

قد يعجبك ايضا