اعترافات خطيرة لأحد عناصر الخلايا الإرهابية

الثورة – سبأ
تمكنت الأجهزة الأمنية خلال الأسابيع الماضية بعمليات أمنية واستخبارية نوعية من كشف خلايا تِخريبية وإرهابية كان يتم إعدادها لتقوم بعمليات اغتيالات واستهداف أماكن حيوية وسيادية في العاصمة.
وأوضح مصدر أمني بوزارة الداخلية لوكالة (سبأ) أن هذه الخلايا التي تم ضبطها ثبت تخطيطها ومساهمتها في القيام بعمليات إرهابية استهدفت مصالح ومنشآت حيوية واغتيال شخصيات وطنية وضباط في الجيش والأمن ومواطنين .. مشيراٍ إلى أن التحقيقات مع عناصر هذه الخلايا كشفت حجم المؤامرات التي يحيكها تحالف العدوان السعودي من خلال مرتزقته من عناصر القاعدة والإصلاح لزعزعة الجبهة الداخلية.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية ومن خلال التحقيقات مع عناصر الخلايا توصلت الى معاقل هذه الخلايا سواءٍ العسكرية أو المقرات التي تْموه فيها تلك الأنشطة الإرهابية كشركات خاصة ووْجد فيها أدوات التصوير والتنصت وبنادق آلية خرز لتعليم القنص وكاميرات وأقنعة وأجهزة اتصالات وبنادق آلية وقنابل وصواريخ لو وذخيرة.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية لن تتوان في متابعة ومطاردة العناصر الإرهابية أينما وجدت حتى يتم القضاء عليها وتخليص الوطن من أعمالها التخريبية والإرهابية.
وأهاب المصدر بالإخوة المواطنين إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أية عناصر إرهابية وعدم إيوائها أو التعاون معها بما يمكن من سرعة الوصول وضبط تلك العناصر لما فيه مصلحة الوطن وأمنه .. محذراٍ بأنه سيتم متابعة وضبط كل من يرتبط بتلك العناصر الإرهابية وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
وأشاد المصدر بالمواقف البطولية لرجال الأمن الذين قاموا بتعقب وضبط هذه الخلايا .. مثمناٍ جهود جميع المتعاونين من المواطنين والجهات ذات الاختصاص.
وفيما يلي تنشر وكالة الأنباء اليمنية وثائق التحقيق مع أحد عناصر هذه الخلايا الإرهابية ويدعى (ع..س) من محافظة عمران يِسكن في صنعاء من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح الذين يعملون في المجال السياسي وأحد الشباب الذين تم استقطابهم من قبل الحزب للانضمام للعمل العسكري تحت مسمى “المقاومة الشعبية في آزال والذي يكشف أدق تفاصيل استقطابهم وتجنيدهم لهذه العمليات التخريبية من قبل حزب الإصلاح والطابع العام للعمليات :
* “تم استقطابي بعد ان كنت في العمل السياسي أنا وبعض الشباب من الحزب (الإصلاح) لكي ننظم للعمل العسكري الذي يقوم باستهداف الأطقم والمدرعات التابعه لأنصار الله والجيش كان الاستقطاب عبارة عن أنني سأكون موظفاٍ بإحدى الشركات الخاصة وكان لديهم غطاء عام أمام الناس شركة تجاره تسمى (موارد للطاقة الشمسية) وشركة أْخرى في جولة المصباحي كانت تدعى (جي بي للأنظمة والمعلومات) كانوا يستقطبون الشباب باسم هاتين الشركتين من اجل يكون الغطاء العام امام أسرهم وأمام الناس ” .
” قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة هذه الشركات الوهمية ووجدت بها بِعض أدوات الجريمة مثل أجهزة التنصت التي تْستخدم للرصد وبنادق تعليم قنص”.
ويتابع المدعو ( ع..س) قائلاٍ :
* “قاموا باستقطابي في نهاية شعبان من أجل أن اعمل لديهم في إحدى الشركات على أساس مسؤول مبيعات وبعد مرور فترة ما يقارب اقل من شهر تم توضيح العمل أن أكون أحد افراد هذه المجموعة التي تقوم باستهداف الأطقم والمدرعات التابعة لأنصار الله والجيش باسم المقاومة وباسم أننا سننتصر وأننا مظلومين “.
وأضاف :”عند الالتقاء بالشباب لأول مرة يتم استئجار قاعات عامة لمقابلتهم بينما لا تستفسر وعن هذه القاعات عن ماهية العمل وبدأ العمل في نهاية رمضان بتوضيح انه العمل الحقيقي والقيام باجتماعات جمعونا مع بعض الشباب حتى عرفونا مع بعض وشكلت لنا مجموعات كل مجموعه يتراوح عددها من الستة الى عشرة أشخاص حيث تم التوضيح لهم بأن عملهم سيكون خلال هذه الفترة هو استهداف الاطقم والمدرعات الخاصة بأنصار الله والجيش “.
* “بدأنا بهذه الأعمال كان هناك مجموعات تقوم بتزويدنا بالسلاح بينما هناك مجموعات أخرى تقوم برصد الأهداف ومجموعات أخرى كان عملها هوِ القسم المالي والمشتريات ومجموعات أخرى تقوم بتوفير مادة البترول والديزل لتموين السيارات التي تقوم بتنفيذ هذه العمليات “.
*”هذه المجموعات تتوزع على الأمانة في جنوبها وفي الوسط وفي شمال العاصمة كل جزء لديه مسؤول ولديه مجموعات تعمل تحته بينما هناك شخص مسؤول عن الثلاث الجهات في العاصمة يعتبر المسؤول الأول وهناك قيادات أخرى تعتبر القيادات العليا للعمل بحسب ما نرى وكنا نسمع “.
وحول الطابع العام للعمليات أوضح المدعو (ع..س) بالقول :
* “كان الطابع العام للعمليات بان يقوم الشباب بمعرفة مكان التنفيذ بعد أن يتم الرصد من قبل مجموعات الرصد ومن ثم لتنفيذ بعد ان تقوم مجموعة التسليح بإعطائهم سيارة فيها أسلحه فيقومون باستهداف الأطقم بصواريخ لو وبالقنابل ويتم تزويد الشخص المْنفذ كاميرا تعلق في رأسه تصوير العملية .
وأضاف: ” تم تنفيذ عدد من العمليات منها عمليات في جولة عصر وعمليات في صرف وعمليات في بوابة الفرقة وعمليات في ميدان التحرير وتلك الكاميرات التي كان يتم تزويد المْنفذ بها عند التنفيذ تم استيرادها من السعودية عن طريق باصات الشحن أو الشراء “.
“هناك عدد كبير تم استقطابهم من الشباب التابعين لحزب الإصلاح وعدم مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم ومعرفة أين يعملون وِأِين يذهبون هو سبب رئيس في فخ مثل هذه الجماعات التخريبية التي لا تريد أن تبني الوطن ولا تريد ان نرتقي في هذا الوطن أو نكون إخوة فيه”.

قد يعجبك ايضا