استأنفت الكوريتان الشمالية والجنوبية أمس الحرب الكلامية بينهما بعد اقل من اسبوعين على توصلهما الى اتفاق نادر لتهدئة التوتر في شبه الجزيرة.
وبعد مفاوضات ماراتونية اعلنت بيونج يانج وسيول في 25 اغسطس انهما توصلتا الى تسوية لانهاء ازمة كانت تهدد بدفعهما الى نزاع مسلح.
لكن الحرب الكلامية استؤنفت الجمعة.
فقد ردت سيول بحدة على انتقادات وجهتها بيونج يانج بشأن تصريحات ادلت بها هذا الاسبوع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هي في بكين.
وقال الناطق باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية جونغ جون-هي الذي يهتم بالشؤون بين الكوريتين “من المؤسف ان تنتقد كوريا الشمالية تصريحات رئيستنا وتهدد بتقويض الاتفاق بين الكوريتين”. ودعا الشمال الى التعاون “لتطبيق الاتفاق بشكل جدي”.
وكان الشمال انتقد بحدة الرئيس الكورية الجنوبية لأنها شكرت الصين على “دورها البناء” في تسوية هذه الازمة. ورأت بيونج يانج ان اقحام بارك طرفا ثالثا بشكل علني في الخلاف الكوري “اهانة خطيرة”.
وقال ناطق باسم اللجنة الكورية الشمالية لاعادة التويحد السلمي لكوريا المكلف القضايا بين الكوريتين: ان “السلطات الكورية الجنوبية ادلت عدة مرات بتصريحات غريبة”.
واضاف انه “اذا واصلت السلطات الكورية الجنوبية نقل ملفات داخلية للامة الى الخارج فإن العلاقات ستتدهور مجددا الى دوامة المواجهة”.
وانتقد تصريحات للرئيسة الكورية الجنوبية التي قالت: ان “استفزازات” بيونج يانج هي سبب الأزمة الأخيرة.
قد يعجبك ايضا