امتحانات الأساسية.. القرآن الكريم والإسلامية .. بداية مشجعة

دخل أمس طلبة الشهادة الأساسية (تاسع) ماراثون العملية الامتحانية بامتحان  القران الكريم والإسلامية (الثورة) زارت بعض المراكز ووجدت حماسا كبيرا لدى الطلبة رغم الظروف التي يعيشونها..
وهناك رصدنا انطباعاتهم عن اليوم الأول ..الأجواء ..وأسئلة الامتحان..وتفاصيل أخرى نتابعها في هذا الاستطلاع   :

بداية ما يثير الإعجاب ومن خلال زيارتنا  لعدد من المدارس والمراكز الامتحانية  وجدنا كثافة الحضور من قبل الطلبة رغم هذه الظروف والأوضاع الأمنية الصعبة  وإصرار كبير لديهم يعكس حالة إيجابية  يعيشونها هي أن الامتحانات تمثل بالنسب لهم حدا فاصلا بين واقعهم ومستقبلهم الذي يريدون
أسئلة من المقرر
الطالبة احلام المنتصر من  مدرسة الجيل الجديد بأمانة العاصمة  تقول عن سير العملية الامتحانية في أول أيامها  : الحمد لله امتحان القرآن الكريم اليوم كان سهلا وواضحا للغاية لم يكن هناك أي غموض ولا تعقيد..  الاسئلة متوقعة لم تخرج عن ما أخذناه أو عن مقررات المنهج وأضافت : بالنسبة للوقت كان جدا  مناسبا حتى أننا أكملنا حل الأسئلة قبل الموعد المحدد بكثير.
أجواء هادئة
وتوافقها في ذلك الطالبة ندى الريمي من  مدرسة شهداء الجوية وتضيف إلى حديثها: كان الامتحان ستة أسئلة نختار منها أربعة للإجابة وهي متنوعة الطرح والأسلوب منها المباشر والاختياري والتحليلي .. إكمال فراغات واختيارات تميزت بالسلاسة والسهولة.
وتابعت : ما ساهم  في إنجاح أول يوم من الامتحانات هو الجو المرافق للعملية الامتحانية حيث تميز بالنظام والهدوء وأيضا الجو الأمني الهادئ الذي شجعنا وزاد من ثقتنا وقدرتنا على التركيز والحل.
كثافة الأسئلة
من جهتها تقول الطالبة غدير الربوعي مدرسة السمح بن مالك: الامتحان كان عند المستوى المتوسط مطالبة بمراعاة الأوضاع التي رافقت العام الدراسي من قبل المصححين كما طالبت بعدم تكثيف الأسئلة التي تخلق اضطراب في نفس الطلبة لكثافتها فيضطر الطالب معها إلى العجلة في الإجابة خوفا من أن ينتهي الوقت الأمر الذي يجعله ينسى الكثير من الاجابات رغم حفظه وعلمه بها.
تفاؤل
ماجد رضوان – مدرسة الميثاق يلخص انطباعاته بالقول : بالنسبة لي وعلى ما وجدته عند  العديد من الزملاء فقد خرجنا اليوم الأول بتفاؤل كبير وارتياح بالغ من الامتحان وهو ما نأمل أن يستمر في بقية الامتحانات القادمة وأن يعم الأمان والاستقرار كما اليوم.
معوقات
من جانبها تقول لطيفة غلاب – مدير مركز عائشة الامتحاني :  رغم الظروف الصعبة في البلاد إلا أننا لمسنا ووجدنا حضورا كثيفا فاق التوقعات من قبل الطلبة فلدينا 446 طالبة و7 نازحات حضرن بجدية عالية لخوض العملية الامتحانية التي تميزت في أول أيامها بنجاح وانضباط كبير سواء من الطالبات أو الملاحظات أو اللجنة الإشراقية التي تم اعتمادها هذا العام للتفتيش وخلق جو امتحاني أمني ومنتظم.
وعن طبيعة الامتحان قالت غلاب:  الامتحان كما لمسته من الطلبة كان سهلا وغير معقد سوى بعض الأخطاء الإملائية في النموذج الامتحاني ووجود بعض الصعوبات في ما يتعلق بالنازحات وأرقام جلوسهن وبياناتهن الناقصة .
وأضافت الى جانب ذلك  غياب ميزانية  للملاحظات بحجة أن الكنترول اعتمد عددا معينا بمبالغ معينة وبقية الملاحظات لا مبالغ لهن رغم دورهن الجوهري في إنجاح العملية الامتحانية وكذا عدم وجود مخصص للمواد القرطاسية مما يضطرنا إلى أن ندفع من جيوبنا وهذه رسالة إلى القائمين على العملية الامتحانية بسرعة اعتماد تلك المبالغ.
ميزانية كافية
في ما يصف يحيى يحيى العلفي – مشرف المراكز الامتحانية بمنطقة شعوب سير العملية الامتحانية في يومها الأول لطلبة الشهادة الأساسية بالناجحة.
وقال : كانت الأسئلة واضحة ومراعية  لظروف الطلبة  ومن يشتكي من صعوبتها هم طلبة مستهترون لم يفتحوا حتى الكتاب للقراءة والحفظ والاستذكار.
مؤكدا  أنه تم  اعتماد مبالغ الملاحظين بالكامل وليس هناك أية صعوبات والحمد لله.
تصوير/ عبدالله عادل حويس

قد يعجبك ايضا