622578 طالبا وطالبة يتقدمون للاختبارات العامة والأساسية في(4983) مركزا امتحانيا

> الامتحانات أصبحت في مراكز المحافظات وعلى الطلاب التوجه إليها دون خوف

> هناك دور تكميلي سيحدد لاحقاٍ للطلاب الذين لم يتمكنوا من خوض غمار الامتحانات بسبب الظروف الحالية

> وفرت الوزارة أرقام الجلوس عبر الانترنت ومكِنت الطلاب المكملين من اختيار المراكز الامتحانية الأنسب إليهم ضمن سلسلة من التسهيلات قْدمت للطالب هذا العام

> الوزارة قامت بتوفير الجانب الأمني بالتعاون مع اللجان الأمنية ومحافظي المحافظات لتمكين الطالب من خوض الامتحانات

> الأقساط التي خصمت من موظفي الدولة المدنيين ستساهم في ترميم بعض المدارس ودعم العملية الامتحانية ونشكرهم على هذه المبادرة الوطنية

> 14 مركزاٍ امتحانياٍ لطلابنا النازحين في الخارج لتمكينهم من إجراء الامتحانات هذا العام

تستقبل المراكز الامتحانية في محافظات الجمهورية نحو (622578) طالباٍ وطالبة من المرحلتين الأساسية والثانوية العامة تحت إجراءات أمنية مشددة ومدروسة بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة لتوفير أجواء آمنة تزيل المخاوف لدى أبنائنا الطلاب وأولياء أمورهم بالإضافة إلى إجراءات أخرى مستجدة عن الأعوام السابقة قامت بها الوزارة سعياٍ منها لإنجاح سير العملية الامتحانية يطلعنا عليها الدكتور عبدالله الحامدي ـ نائب وزير التربية والتعليم ـ رئيس اللجنة العليا للامتحانات في حديث انفردت به «الثورة», إليكم الحصيلة:

* في البداية سيادة الدكتور الامتحانات الوزارية ستنطلق يوم غد ما مدى استعداد الوزارة لها¿
– التجهيزات تسير على ما يرام, الاختبارات الآن أصبحت في المحافظات ويوم السبت 8/29 يبدأ أول امتحان لطلاب الثانوية العامة بمختلف أقسامها ثم يليها يوم الأحد 8/30 لطلاب المرحلة الأساسية في معظم محافظات الجمهورية كما تحدثنا سابقاٍ بأن الجمهورية اليمنية ستكون منطقة مفتوحة للاختبارات, أما بالنسبة للمحافظات أو المديريات التي يوجد بها اقتتال أو حروب تمنع الطلاب من إجراء الامتحانات فيها سوف تؤجل امتحاناتهم للدور التكميلي إلى وقت لاحق, أما المحافظات التي ترفض دخول طلابها الامتحانات بدون أي سبب فإنها تكون قد حرمت أبناءها وبناتها الطلاب من العام الدراسي القادم.
الدور التكميلي
* بالنسبة للدور التكميلي الذي تحدثتم عنه سلفاٍ هل حددت الوزارة موعداٍ محدداٍ له¿
– لا نستطيع تحديد وقت أو زمن معين كون الدور التكميلي سيأتي لأجل الطلاب الذين لم يتمكنوا من إجراء الامتحانات بسبب الظروف الحالية التي تمر بها البلاد, لذا لم نتمكن من تحديد موعد جديد حتى تستقر الأوضاع في تلك المناطق المشتعلة.
* إجمالي عدد الطلاب والمراكز الامتحانية تغير هذا العام بسبب الظروف الاستثنائية التي تشهدها بلادنا.. هل بالإمكان التعرف على عدد المراكز الامتحانية والطلاب لهذا العام¿
– بلغ إجمالي عدد المراكز لطلاب المرحلة الأساسية للصف التاسع (3358) مركزاٍ امتحانياٍ, بينما بلغ عدد المراكز الامتحانية لطلاب المرحلة الثانوية العامة القسم العلمي حوالي (1346) وطلاب القسم الأدبي للمرحلة الثانوية العامة (279) أي وصل الإجمالي الكلي لعدد مراكز طلاب الأساسية والثانوية العام بقسميها الأدبي والعلمي لهذا العام 2014ـ 2015م (4983) مركزاٍ امتحانياٍ.
أما بالنسبة لعدد المتقدمين لامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية بلغ إجمالي المتقدمين للمرحلة الأساسية (تاسع) ذكور (220285) والإناث (143110), إجمالي عام (363395) وبالنسبة لطلبة الثانوية العامة القسم العلمي ذكور (145302) والإناث (88535) إجمالي عام (233837) أما بالنسبة للقسم الأدبي ذكور (10695) والإناث (14651) إجمالي عام (25346) وبهذا يصبح عدد المتقدمين للامتحانات للشهادتين الأساسية والثانوية العامة في أنحاء الجمهورية (622578) طالباٍ وطالبة.
تسهيلات وزارية
* دكتور في ما يخص الطلبة المكملين كيف ستتعامل معهم الوزارة هذا العام¿
– بالنسبة للطلاب المكملين نتعامل معهم كما نتعامل مع أي طالب متقدم للامتحانات الثانوية العامة هذا العام فالطالب الذي لديه مادة مكمل بها يدخل مع الطلاب الجدد في المراكز الامتحانية المناسبة له وبإمكانه تقديم امتحانه بدون أي عراقيل, فمثلاٍ الطالب الذي أكمل في مادة الفيزياء في العام الماضي يتوجه إلى المركز الامتحاني المناسب له بعد حصوله على رقم الجلوس من الموقع الالكتروني ويدخل قاعة الامتحانات ويمتحن بكل سهولة وهذه من ضمن التسهيلات التي وضعتها الوزارة للطلاب هذا العام.
* هل هناك تسهيلات أخرى قامت بها الوزارة في ما يخص أرقام الجلوس¿
– بالطبع فقد قامت الوزارة بإعداد موقع عبر الانترنت وهو (Yemen nexam. Com) يستطيع الطالب عبر هذا الموقع أن يحصل على رقم جلوسه بكل سهولة ويسر أينما كان وهذه من ضمن التسهيلات المستجدة هذا العام.
رسوم المدارس الخاصة
* ماذا عن الطلاب الذين لم يتمكنوا من دفع الرسوم في المدارس الخاصة وسيحرمون من دخول الامتحانات¿ كيف عالجتم هذه المشكلة خصوصاٍ وأن هناك شكاوى حول هذا الأمر¿
– لا يحق لأي مدرسة خاصة أو أهلية حجز رقم جلوس أي طالب مهما كانت الأسباب حتى وإن لم يتمكن من دفع الرسوم, والمدارس التي لم تصرفها للطلاب سنحاسبها ونقدمها للمساءلة, نحن لدينا عدد من الشكاوى لكثير من المدارس ولم نكن نتوقع من هذه المدارس أن تقوم بهذا الفعل وحرمان الطالب من دخول الامتحانات.. والطالب الذي لم يتمكن من دفع رسوم المدرسة الخاصة قلنا لهذه المدارس إن الوزارة سوف تحجز استمارة هؤلاء الطلبة لحين دفع الرسوم لاحقاٍ, ولكن الآن يجب عليهم السماح لهم بدخول الامتحانات, ولكن بعض المدارس رفضت هذا الأمر وعللت ذلك بأن لديها التزامات يجب دفعها للمدرسات والمدرسين ويجب على ولي أمر الطالب دفع الرسوم وإلا لن تسمح للطالب دخول قاعة الامتحانات, ونحن بالطبع لدينا كشوفات بهذه المدارس سنتخذ ضدها الإجراءات اللازمة بحسب اللائحة المدرسية للمدارس الأهلية والخاصة.. بينما هناك مدارس رحبت بالأمر وأبدت التعاون معنا, وهذا لمصلحة الطالب ونحن بدورنا نشكرها على ذلك.
جوانب أمنية
* الجانب الأمني بات الهم الأكبر بعد الامتحانات خاصة في الأوضاع الراهنة¿ ما الدور الذي قامت به الوزارة في سبيل توفير أجواء آمنة في المراكز الامتحانية¿
– نحن بدورنا قمنا بالتنسيق مع اللجان الأمنية واللجان الشعبية من أجل حماية اللجان الامتحانية وتوفير الأمن والسكينة لأبنائنا الطلاب ونحن نأمل أن تكون هذه الامتحانات نموذجية وآمنة وتمر دون حدوث أي مشاكل تذكر بعون الله تعالى.
* في حالة حدوث أي مكروه ـ لا قدر الله ـ في اللجان الامتحانية فهل نسقتم مع وزارة الصحة والجهات المختصة في هذا السياق¿
– وزارة الصحة والسكان أبدت استعدادها التام بالتعاون معنا, وبدورنا كلفنا مكاتب الصحة المدرسية التابعة للوزارة بالتعاون وتوفير الأمن الصحي مع وزارة الصحة في محافظات الجمهورية بإمكاناتها المتاحة وعلى الرغم من أن وزارة الصحة قد تعرضت مستشفياتها هي أيضا للقصف من قبل العدوان الغاشم كما قصفت المدارس.
* المحافظات التي توجد بها حرب وقصف من قبل العدوان كيف سيتمكن الطالب من أداء الامتحان فيها¿
– المحافظات غير الآمنة أْجلت فيها الامتحانات من قبل الوزارة نظرا لظروف القصف والحرب التي تعرضت لها لوقت لاحق.
نماذج الامتحانات
* في العام السابق تعددت النماذج الامتحانية داخل القاعة الواحدة¿ فهل سيكون هذا العام مشابهاٍ لما قبله في هذا الإجراء¿
– هذا العام خلاف الأعوام السابقة, قمنا بوضع نموذج واحد في القاعة الواحدة ونموذج مختلف لكل محافظة من محافظات الجمهورية ونماذج مختلفة للمديريات داخل المحافظة.
* المنهج التكميلي الذي بدأ الطلاب دراسته في 2015/7/26م هل بإمكان الطالب الاعتماد عليه كليا في دخول الامتحانات¿
– الدروس التكميلية كانت لبعض الدروس المهمة المرتبطة بمستقبل الطلاب وقدمنا الجزء اليسير منها فقط واعتمدنا مادة التكامل فقط, وغير ذلك لن يدخل في الامتحانات, والامتحانات ستأتي مما تم دراسته في المدارس في الفصل الأول وشهر مارس من الفصل الدراسي الثاني, وفي بداية العام سوف تقوم الوزارة أول شهر بتقديم الدروس التعويضية التي فاتت على الطلاب كنوع من التعويض لهم لما فاتهم.
* هناك أولياء أمور متخوفون على أبنائهم من دخول الاختبارات هذا العام¿ ما هو قولك تجاه هذا التخوف¿
– أولا وضعنا مركزاٍ اختبارياٍ واحداٍ بحيث يمكن الطالب الذي يداهمه الخوف أن يمتحن في منطقة النزوح والامتحان في منطقة أخرى وكذلك يمكنه أن يؤجل امتحانه للدور الثاني إذا رغب في ذلك.
* شاع بأن المبالغ المستقطعة من رواتب الموظفين هذا العام ستعطى للجان الشعبية تحت مسمى المجهود الحربي ما تعليقكم على ذلك¿
– لا وجود لأي نوع من الصحة لهذه الشائعات, فكلنا يعرف بأن الدولة في ظل هذا الحصار الاقتصادي ليس لديها أي موارد مادية ولم يكن بالإمكان إجراء الاختبارات في ظل هذه الأوضاع, لذا قام موظفو الدولة المدنيون فقط باستقطاع قسط واحد من رواتبهم لدعم العملية الامتحانية والاختبارات وما تبقى من هذه الأقساط يمكن الاستفادة منه في ترميم بعض المدارس التي تعرضت للقصف لبدء العام الدراسي الجديد لأن حجم الدمار كبير, وهذا الأمر صدر به قرار من مجلس الوزراء ولجنة تسجيل لمراقبة القسط الذي أعتقد أنه يسير في الطريق الصحيح كدعم لسير الامتحانات وبدء العام الدراسي بنجاح والعملية التعليمية ولا يمكننا سوى أن نشكر كل الموظفين الذين ساهموا في ذلك.
طلابنا في الخارج
* هناك طلاب يمتحنون خارج الوطن¿ ماذا عنهم¿
– قمنا بفتح 14 مركزاٍ امتحانيا لطلابنا في كل دولة بها نازحون, والطلاب الذين وصلتنا بياناتهم سوف يتم امتحانهم في البلدان التي سهلت لنا ذلك وتمكين أبنائنا النازحين من خوض الامتحانات, ونحن بدورنا قمنا بإعداد الاختبارات لهم كاملة وأرسلناها للدول عبر لجان خاصة ومن هذه الدول الأردن وقطر ومصر وأوكرانيا والبحرين وجيبوتي والصين وماليزيا والسودان وتركيا واثيوبيا وغيرها كما وصلت بحسب التأشيرات التي وصلت إلينا أما إذا لم تصل فإن القصور سيكون من تلك الدول التي لم تمنح اللجنة الاختبارية التأشيرات أو لعدم وجود رحلات جوية لخارج الوطن.
* قلتم إن هناك محافظات أْجلت فيها الامتحانات¿ أيمكنكم ذكرها لنا¿
– المحافظات التي يوجد بها خوف على مصلحة الطالب وعدم توفر الأمان للطالب أجلنا الامتحانات فيها حفاظاٍ على الطالب, مثلاٍ في المناطق الشمالية والجنوبية كعدن وصعدة ومديريات في حجة ومديريات في محافظة تعز وغيرها من المحافظات التي توجد بها خطورة على أبنائنا الطلاب قمنا بتأجيل الامتحانات فيها من أجل خوف وقلق الطلاب وأولياء أمورهم في هذه المناطق.
ونحن نطمئن أولياء الأمور وأبناءنا الطلاب الذين يخافون على أبنائهم من خوض غمار الامتحانات بأننا عملنا دوراٍ تكميلياٍ حتى لا نتهم بأننا سقنا بأبنائنا الطلاب للتهلكة.
تطمينات
* هل هناك ضمانات يمكن تقديمها للطلاب وأولياء الأمور الخائفين من الذهاب إلى المراكز الامتحانية في ظل هذه الأوضاع¿
– لا توجد ضمانات أكيدة, نحن بدورنا سلمنا مذكرة للأمم المتحدة والصليب الأحمر واليونيسف وطالبناهم بحماية المراكز الامتحانية والمدارس التي سيتم إجراء الاختبارات فيها .. وللأسف مازالت مدارسنا تقصف لآخر لحظة.
* ذكرتم سابقاٍ أن هناك مدارس تعرضت للقصف, هل بإمكانكم تحديد عدد تلك المدارس¿
– المدارس التي قصفت إلى يومنا هذا بلغت 1100 مدرسة في كافة محافظات الجمهورية.
* هل هناك إجراءات استباقية وبديلة عملتم عليها للحد من تعرض بعض المدارس للقصف¿ وفي حالة حدوثها ما هي الحلول الممكنة¿
– بالطبع نحن قمنا بإخبار المنظمات الدولية على المدارس التي سوف يتم فيها إجراء الامتحانات كإجراء استباقي, وفي حالة حدوث قصف مكثف بالتأكيد سوف نوقف الامتحانات ونؤجلها لوقت لاحق حافظاٍ على أرواح وسلامة أبنائنا الطلاب في أنحاء الجمهورية, وأعتقد أن قصف المراكز الامتحانية من قبل العدوان يعتبر جريمة الجرائم, ولا أتصور أن يحدث هذا الأمر على الاطلاق, وإذا حدث ـ لا قدر الله ـ فسوف نوقف سير الامتحانات مباشرة.
المدارس الملتهبة
* هناك مدارس أطلق عليها بالمدارس الملتهبة كونها قريبة من مواقع القصف¿ هل ستجري فيها الامتحانات¿
– المدارس في أي مكان في الجمهورية والتي تقع في منطقة الخطر لن تجرى فيها الامتحانات على الاطلاق كونها تشكل خطراٍ على أبنائنا الطلاب والطالبات.
* كلمة أخيرة تود قولها لأبنائنا الطلاب وهم مقدمون على الامتحانات في ظل أوضاع مختلفة عن الأعوام السابقة¿
– نقول لكل طلابنا وطالباتنا: عليكم الذهاب للامتحانات فمستقبلكم مرتبط بالاختبارات والاختبارات تعتبر جواز مرور إلى الجامعات وبدء مرحلة جديدة وعدم دخول الامتحانات سوف يجعلكم تضيعون مستقبلكم وهذا ما لا نريده لكم, كما نقول لأولياء الأمور أن عليهم أن يبعثوا السكينة في قلوب أبنائهم وخلق جانب الأمن والأمان في نفوسهم, ويجب عليهم أن يستمروا بالحياة بصورة طبيعية وتهيئة الجو المناسب لأبنائهم لتمكينهم من خوض الامتحانات بنفوس مستقرة دون أي مخاوف وبمزيد من الثقة ونطمئنهم بأن الامتحانات ستكون سهلة مراعاة لظروف هذا العام الاستثنائي.

قد يعجبك ايضا