التوسع الدلالي في المفردة القرآنية

قال أصدق القائلين (وإöن عزموا الطلاق فإöن الله سمöيع علöيم)البقرة :227)( يا أيها النبöي إöذا طلقتم النöساء فطلöقوهن لöعöدتöهöن)
الطلاق هو حل عقد الزواج , الشرح : عزموا الطلاق حققوه ,,وقال الراغب :أصل الطلاق :التخلية من الوثاق يقال :طلقت البعير من عقاله , وطلقته وهو الطالق وطلق بلا قيد , ومنه استعير طلقت المرأة عن طليقها فهي طالق ,أي مخلاه عن حبالة النكاح . وعقب د.عطية على كلام الراغب قائلا : هنا يشير الراغب إلى أن الدلالة الأصلية للطلاق وهي التخلية من الوثاق ,ثم خصص مدلول الطلاق في الشريعة ليدل على تخلية المرأة من عقد النكاح .
ونلحظ أن الراغب قد قيد استخدام عبارة :”ومنه استعير ليشير إلى تطور الدلالة من الحسي حيث طلاق البعير من عقاله إلى الذهني حيث إزالة العقد وفسخه .
ويورد الدكتور عمر بن علوي بن شهاب في كتابه :الشعر الجاهلي في تفسير القرآن الكريم أن التطوير في الكلمة ليس في طريقة المجاز ,لأن تخصيهما بالشرع واضح .
فكتابه جهد علمي متنوع الرؤى يبحث ويغوص في دلالة الكلمة القرآنية من خلال الشعر الجاهلي ويطابق ذلك مع المفردة القرآنية علاوة على ذلك فإنه يبحث عن جذور الكلمة ,وهو ما يشكر عليه ويجازى عليه فالكتاب ذو قيمة لا يستهان بها .
المصدر:طلق يطلق طلوقة وطلاقة ,يحرر من قيده ونحوه ,وطلقت المرأة من زوجها طلاقا : تحللت من قيد الزواج , خرجت من عصمته .والطلاق :التطليق ,والطلاق في الفقه :رفع قيد النكاح المنعقد بين زوجين بألفاظ مخصوصة ,يقال ناقة طالق :ترعى حيث شاءت لا تمنع .
دعاء للأولاد : اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان ,واجعلهم من الراشدين ,ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ,وجعلنا للمتقين إماما . اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبهم وشفاء لصدورهم ونورا لأبصارهم .
دعاء : اللهم إني أسألك أن تسمع صوتي وتجيب دعوتي , وتغفر ذنوبي ,وتقضي حاجتي , وتقيلني عثرتي , وتتجاوز عن سيئاتي وخطيئتي , وتعفو عن جرمي , وترحمني ولا تعذبني وترزقني وأدخلني في كل خير أدخلت فيه محمد وآل محمد ,وأخرجني من كل سوء.

قد يعجبك ايضا