إفشال المعتدي لمؤتمر جنيف يؤكد إفلاسه وفشله الذريع

المال السعودي جعل الأمم المتحدة والضمير الإنساني العالمي متحيزا لصالح المعتدي
مطلوب موقف فعال من كل القوى السياسية لمجابهة العدوان

لفت أمين عام حزب الوفاق الوطني الأستاذ عبد الوارث علي صلاح إلى أن إفشال العدو السعودي لمؤتمر جنيف يدل على الإفلاس والفشل الذريع الذي مني به .. واصفا دور الأمم المتحدة بالمخجل .. ومؤكدا أنه لا خيار أمام القوى الوطنية إلا الاجتماع ورص الصفوف لمواجهة العدوان بكل الوسائل .. وتطرق في حوار لـــ(الثورة) إلى المشهد الراهن الذي يعصف بالوطن وتداعياته وأبعاده على كل المستويات ..فإلى التفاصيل:

* ما دلالة عرقلة وصول ممثلي القوى السياسية الوطنية إلى جنيف ومن ثم إفشال المؤتمر¿
– عرقلة وصول ممثلي القوى السياسية الوطنية إلى جنيف منذ البداية يدل على أن دول العدوان هي التي تقف وراء إفشال مؤتمر جنيف وذلك يؤكد الإفلاس والفشل الذريع الذي منيت به القوى المعتدية ممثلة بنظام آل سعود الذي دفع بكل قوته السياسية والاقتصادية من أجل ذلك معبرا عن إخفاقاته المتتالية مقارنة بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة واللجان الشعبية في داخل الوطن وفي الحدود والواضحة وضوح الشمس..
* من وجهة نظركم.. ما هي الطريقة أو الوسيلة الأنسب لإيقاف العدوان الظالم بعد فشل مؤتمر جنيف¿
– يجب على جميع القوى السياسية الوطنية رص الصفوف لمواجهة العدوان بكل الوسائل .. والبدء بإعادة بناء الدولة .. وهنا أجدها فرصة لأدعو الإخوة في التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي وكل القوى السياسية لتغليب مصلحة الوطن والعمل من أجل رفع المعاناة عن كاهل الشعب تلك المعاناة التي تسبب فيها العدو السعودي ..
* ما تقييمكم لموقف الجمعيات والمنظمات الحقوقية الدولية وبالأخص الأمم المتحدة من العدوان السعودي الغاشم¿
– المنظمات الدولية لا تؤدي عملها بالشكل المطلوب وكم نتمنى أن تكون هذه المنظمات الفيصل والحاكم والمدون للجرائم التي ارتكبها عدوان آل سعود, أما الأمم المتحدة فدورها مخجل ولا يوجد لها أي دور يذكر عدا الدعوات التي تطلقها ولم تجد لها صدى لأن المال السعودي قد أشترى كل شيء حتى الضمير الإنساني.. وهذا يجعل القانون الدولي الإنساني على المحك.
* ما توصيفكم للعدوان الذي قارب الثلاثة الأشهر وهل حقق أهدافه¿
– العدوان السعودي عدوان همجي غاشم فبعد أن فقد أدواته في الداخل وبعد انتصار إرادة الشعب في 21 سبتمبر 2014 م بالثورة الشعبية العظيمة حاول بعبثية إعادة هيمنته على القرار السياسي لليمن من جديد .. وحاول جاهدا استعادة سيطرته على القرار .. ورغم عدوانه الوحشي إلا أنه لم يحقق أي هدف .. سوى أنه قضى على إنسانيته بقتل اليمنيين المدنيين سواء بالقصف الجوي أو الحصار الاقتصادي وتدمير بنية اليمن التحتية حتى المعالم الثقافية والتاريخية والمساجد هدمها .. لكنه لن ينجح مهما تمادى جرمه ..
* كحزب سياسي ماذا عملتم لمجابهة العدوان السعودي¿
– لقد عملنا ومنذ البداية مع الأحزاب الثورية والرافضة للعدوان علي إقامة تكتل أسميناه تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان .. وكذا نعمل في المجال السياسي والتعبوي والحشد الجماهيري, كما أن لنا نشاطات منها مراسلاتنا للأمين العام للأمم المتحدة واطلاعه على ما يتعرض له الشعب اليمني من إبادة وهناك أشياء لا يسعفنا الوقت لذكرها هنا…

* كلمة أخيرة في نهاية المطاف ¿
– أدعو الشعب اليمني إلى الصبر والثبات والإكثار من الدعاء للجيش واللجان بالنصر .. وعلى اللجنة الثورية العليا أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية أمام ما يمر به المواطن اليمني كما ادعوها لتفعيل الدور الرقابي على كل السلع الأساسية .. كما أجدها فرصة وادعوها إلى توجيه الدعوة لكل القوى السياسية لمصالحة وطنية والإفراج عن كل المعتقلين خاصة الذين لم يثبت عليهم أي قضية أو إدانة واضحة وخاصة ونحن في شهر رمضان المبارك شهر الخير والمحبة والسلام..

قد يعجبك ايضا