لولاالجهد المتميز الذي بذله وما يزال يبذله الزملاء بإدارتي الجمع والتصحيح وكذا ادارة الاخراج في صحيفة «الثورة» لما تألق ملحق «قضايا وناس» وأصبحت له قاعدة جماهيرية واسعة خاصة وأن عمل هؤلاء الزملاء يعد الأساس في اظهار العنصر الفني والابداعي للعمل الصحفي التكاملي فهم يعتبرون بالنسبة للقارئ الكريم الجندي المجهول في العمل الصحفي كونهم يعملون خلف الكواليس إلا أن عملهم يظل من ضمن مخرجات عملنا الصحفي.
ولأن لهم هذا الجهد والمكانة الخاصة وبهذه المناسبة كان واجب علينا أن نستمع لآراءهم وتقييمهم لهذا العمل الابداعي وتقديمه للقارئ ولنا في المقام الأول لذلك حرصنا على مشاركتهم في هذا العدد الخاص بالكتابة عن شعورهم وتقييم للملحق.. وكانت الحصيلة في هذا الاستطلاع:
تجرأ في كشف الاختلالات
الزميل/ محمد مطهر
بالحديث عن ملحق قضايا وناس أحد إصدارات مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وبمرور عشر سنوات على إصدار الأعداد الأولى من هذا الملحق أهنئ الإخوة القائمين على الصحيفة وعلى الملحق بالذات وأشد على أيديهم بضرورة العمل على استمرار هذا الملحق ولو في حده الأدنى في هذه الفترة بالذات لما يقدمه بين ثناياه من توعية مجتمعية هامة ورسالة إعلامية في جانبها الأمني وتوضيح العلاقة التوعوية والأمنية بين أفراد المجتمع والمؤسسات الأمنية التي تقدم خدماتها لكافة شرائح المجتمع وضرورة تعزيز هذه العلاقة لجهة رفع مستوى ثقة المواطن البسيط بالمؤسسات الخدمية الأمنية وأبرزها مؤسسة الأمن والشرطة والمؤسسة القضائية.
سعى الملحق خلال السنوات الماضية إلى كشف الكثير من جوانب القصور والاختلالات في المؤسسة الأمنية ومحاولة معالجتها مع ذوي الاختصاص من خلال تبنيه نشر جملة من التحقيقات والمقالات الهادفة وبالذات متابعته وتغطيته لقضايا المال العام وما يتعلق بها من جرائم نهب المال العام والفساد المالي والإداري في بعض مرافق المؤسسة الأمنية وهذا يعد من أهم ما حققه الملحق خلال الفترة الماضية ويحسب للزملاء القائمين عليه.
الأربع السنوات الماضية وما جرى خلالها من أحداث على الساحة المحلية انعكس بشكل واضح على الصحيفة (الثورة) وما تصدره من ملاحق ومنها قضايا وناس الذي تأثر سلباٍ ولم يعد بذلك الجهد الواضح في متابعته وتغطيته للأحداث وقد نعذر الإخوة المحررين لذلك ونتمنى عليهم في قادم الأيام وبعد أن تنجلي الأزمة التي نمر بها إعادة الملحق إلى سابق عهده في الصدور (8) صفحات وتوسعة الرسالة المقدمة في هذا الجانب لأهميتها مع تمنياتي لكم بالتوفيق في عملكم .. والسلامة لكل أبناء الوطن.
حمل معاناة الناس
الزميل/ إبراهيم القانص
قضايا وناس منذ انطلاقه بقيادة الزميل الرائع عبدالوهاب مزارعة كان قوياٍ واستطاع في فترة قياسية الحصول على قاعدة جماهيرية كبيرة ساهمت حتى في زيادة مبيعات الثورة لأنه لامس هموم الناس وسعى لحمل معاناتهم وإيصالها للجهات المعنية ولا يزال الملحق حتى الآن متألقاٍ بجهود الزملاء الرائعين الذين يعملون عليه.
وإن شاء الله يستمر ويستعيد أيضاٍ المساحة التي سلبت منه بتقليص عدد صفحاته وذلك حين تستقر الأمور أو بمعنى أصح تعود الأمور إلى نصابها وتستقر البلاد.
لم يتوقف في أصعب الظروف
الزميل/ منير عبدالرب
أولا اهنئ نفسي وزملائي القائمين على ملحق قضايا وناس كما هي تهنئة للجميع بمناسبة مرور عشر سنوات على إصدار هذا الملحق الرائع..
كنت من المخرجين المنفذين للأعداد الأولى من هذا الملحق الرائع كانت البداية صعبة علينا كطاقم عمل بداية من الاستاذ عبدالوهاب مزارعة أول من أشرف على هذا الملحق وكذلك الأستاذ محمد العزيزي لكن تلك البداية حققت نجاحاٍ مدوياٍ في رفع نسبة في الاقبال على الملحق وحجز نسخ كبيرة من صحيفة الثورة من جمهور القراء لما فيه من قضايا حقيقية أمنية واجتماعية وظواهر جديدة وغريبة يناقشها هذا الملحق.
والجميل في الأمر أن هذا الملحق ما يزال مستمراٍ في الصدور ولم يتوقف حتى في أصعب الظروف وذلك بجهود القائمين عليه بداية من هيئة التحرير إلى ادارة قضايا وناس والادارة الفنية متمثلة في أقسام الجمع والتصحيح والإخراج والتنفيذ.
أما بالنسبة للعيوب فمن وجهة نظري الاعمدة الثابتة يجب أن لا تكون حصرا على أشخاص بعينهم فالتنوع مطلوب.. وليس بالضرورة أن يكتب في هذه الاعمدة أو أي مواضيع في الملحق ليس بالضرورة أن يكون فردا منتمياٍ للأمن أو الشرطة أو أي ميول عسكرية أو أمنية.. وكما قلت فالتنوع جميل ومطلوب. الشيء الآخر اتمنى أن لا تكون اللقاءات حصراٍ على شخصيات مشهورة يكون الهدف منها مجاملة أو رفع اسهم لشخص ما..
كما أن الواقعية والشفافية والصراحة مطلوبة بعيداٍ عن المجاملات والمحاباة.. حتى ينقل الملحق صورة حقيقية للواقع وبالتالي يلقى قبولا اكبر لدى جمهور القراء..هذه بعض الملاحظات .. قد أكون صائباٍ أو مخطئاٍ في بعضها.. ومرة اخرى تحياتي لجهودكم المستمرة والرائعة التي ساهمت في استمرار ملحق (قضايا وناس) .. مع تمنياتي أن يواصل تقدمه للأفضل دوماٍ.
مهمة إصلاح المجتمع
الزميل/ علي قاسم الجرموزي
في الحقيقة نهنئ القائمين على ملحق قضايا وناس بهذه المناسبة العظيمة والمشوار الوطني والاجتماعي والتثقيفي لمعالجة مختلف القضايا الاجتماعية والأمنية في طريق استتباب الأمن وخلق مجتمع أمن ومستقر بدء من اصلاح الفرد فالأسرة إلى المجتمع ككل .. وقد اثبت الملحق جدارته في مواكبة مختلف القضايا الآنية والعصرية بما يتلائم مع معاناة واحتياجات مجتمعنا ونقلها إلى الجهات المعنية والمسئولة بغية حلحلتها كحلقة وصل بين المواطن والحكومة .. وما زاد من تألق الملحق هو تسليطه الضوء على قضايا إنسانية بمختلف اصنافها لتعزيز روح التكافل الاجتماعي ومد يد العون لمن هو أولى بالمعروف والإحسان .. وزد على ذلك تطرق الملحق معتمداٍ الحقيقة والجرأة في فضح رؤوس الاجرام والارهاب وفتح ملفات قضايا فساد في مختلف المرافق والمؤسسات بما يسهم في تحقيق الشفافية والنزاهة والإصلاح .. وهناك قليل من الملاحظات التي لا تعد عيوبا على الاطلاق هي افتقاد الملحق للتنويع في الطرح وهو ما نأمل أخده بعين الاعتبار .. وختاما نتمنى لكم ولملحقكم كل التقدم والازدهار .
شفافية ووضوح
الزميل/ عدنان العزي
قضايا وناس .. الملحق الذي حاز على العديد من المتابعين لما يحتويه من شفافيه ووضوح في مناقشة القضايا التي تهم المواطن البسيط والتي تساهم في القضاء على الجريمة..
شكراٍ لكل القائمين على هذا الملحق الأكثر من ممتاز.. الذين لا يألون جهداٍ في سبيل خدمة المواطن والسعي للرقي بالمستوى الاعلامي من نقد بناء والتوعية الهادفة..