8 أيام مضت منذ أعلن تحالف العدوان إيقاف ما يسمى عاصفة الحزم.. إلا أن هذا الإعلان الكاذب لم يكن إلا في إطار التضليل للرأي العالمي عن جرائمه المرتكبة في حق أبناء اليمن.
فلليوم الـ35 على التوالي والعدوان السعودي يواصل غاراته على مختلف محافظات الجمهورية مستهدفاٍ المؤسسات الحكومية والخاصة والمنشآت الخدمية بمختلف أنواعها في إطار المسلسل الإجرامي للتدمير الممنهج للبنية التحتية للدولة بمختلف أشكالها والذي لم يستثن حتى منازل المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة..
الثورة الرياضي سبق له أن استطلع في عدد الأسبوع الماضي آراء شريحة من الشباب حول العدوان ويواصل في هذا الاستطلاع معرفة آراءهم بعد الإعلان المزيف لإيقاف العدوان والذي يستمر ليلاٍ نهاراٍ والأهداف الحقيقية التي يقصفها تحالف الشر ودور الشباب في مواجهة هذا العدوان.. فإلى التفاصيل:
في البداية اعتبر شادي الحوثي- موظف حكومي بأن العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا الحبيبة اليمن كشف الوجه الحقيقي والقبيح للسعودية التي سعت وعلى مدار السنين إلى إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في اليمن.
وأضاف: والمتابع لما يحدث اليوم من عدوان غاشم يتضح له بأنه يستهدف اليمن أرضا وإنساناٍ يستهدف البنى التحتية التي هي ملك لكل اليمنيين كما يستهدف أبرياء في كل أرجاء الوطن من نساء وأطفال وشيوخ.
واستطرد بالقول: لا صحة لما تروجه وسائل إعلام العدو من أنها تسعى لدعم شرعيتهم المزعومة لقد سئمنا من أكاذيب العدو وترهاته ونحن نرى بأم أعيننا شهداء الوطن من النساء والأطفال والشيوخ إلا أننا بالرغم من كل هذه الأحقاد والضغائن التي بثها العدو من خلال عدوانه الغاشم نقول لهم أننا صامدون صمود الجبال صامدون بشبابنا وشيوخنا ونسائنا وأطفالنا ولن نركع إلا لله ولن نخاف إلا من الله والنصر قادم بإذن الله.
ووجه في ختام حديثه دعوة للشباب اليمني بالقول: أدعو شباب اليمن في شماله وجنوبه شرقه وغربه إلى التوحد في وجه العدوان الغاشم ونبذ الخلافات الضيقة والسعي لإظهار جرائم العدوان السعودي الأمريكي أمام الرأي العام العالمي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والوقوف صفاٍ واحداٍ في ميادين العزة والشرف فالوطن أغلى ويجب أن نبذل كل ما نملك في سبيله في هذه الأوقات العصيبة.
بدوره أشار وليد حيدر- اعمال حرة إلى أنه من السخف أن نؤمن بأن ما تقوم به السعودية ودول التحالف من عدوان يستهدف المواقع العسكرية وما يسمونه بالتجمعات الحوثية أو أعوان صالح . وقال: الأمور جلية أمام مرأى ومسمع الكل انه وإلى الآن لم نر سوى جثامين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال ولم نر إلا حصاراٍ للشعب في مستلزمات حياته الأساسية من ماء وغاز ومشتقات نفطية وقبلها يأتي القمح الذي قام العدوان بقصف ناقلاته بحجة أنه كان في طريقه للمقاتلين فبالله عليكم هل لدى المقاتل وقت لتنقية الحبوب أو طحنه وعجنه إلى أن يقدم للجنود رغيفا طازجا !!!¿
وواصل حديثه بالقول: إنه عدوان المصلحة وعدوان التدمير لما يريد أن يرفع من شأن هذا الوطن وعزته في جميع الجوانب والذي لا ينكر الخليج وفي مقدمتهم السعودية انه كان ولازال لليمنيين دوراٍ فيما وصلوا اليه.
وأضاف: ورغم هذا العدوان نرى في المقابل صمود الشعب فلا أتحدث عن المقاتلين أياٍ كانت انتماءاتهمـ لأنهم مجبورون على ذلك بل نرى صمودا من المواطنين في ظل حصار جائر لأ نجد سوى حسبنا الله ونعم الوكيل تجلجل به أفواه الشيوخ والنساء والرجال وحتى الأطفال.
وحول دور الشباب قال: سواء في مواقفه المكتوبة أو الفعلية أو حتى تصرفاته اليومية نحن اليوم بحاجة إلى شباب واعُ يتسم بالوطنية لا بالمواطنة حينها سيأتي دوره رادعا لا محالة ضد أي عدوان داخليا كان أو خارجيا ويأتي دوره قبل مواجهة العدوان الخارجي بالنظر للعدوان الداخلي المتمثل في الطائفية والمذهبية والتفرقة ويعمل على نبذها سواء في موقف.
طارق الظاهري- موظف حكومي قال: العدوان يستهدف الشعب ومقدراته ويستهدف المواطن الغني والفقير القوي والضعيف الشيخ والصغير الرجل والمرأة.
وأضاف: إنه عدوان ينم عن حقد دفين اختزله الزمن لفترات طويلة وأتى الوقت المناسب فقط ليعيد هذا الشعب إلى الحياة البدائية ولو أن لهم القدرة لأعادوا هذا الشعب إلى الحياة الحجرية.
وأكد بالقول: صمود الشعب يتعلق بمصيره بحياته المستقبلية بأن نكون أو لا نكون مرحلة لا نستطيع فيها العودة إلى الخلف والوطن يعول على شبابه بالثبات لانهم الحاضر والمستقبل لأن هذه الخيارات تحدد مستقبله فالحاضر سيكون أساس المستقبل.
واختتم حديثه بالقول: الكلام كثير ولكن اكتفي بشيء وهو الانتباه فعلاٍ للداخل لأن الداخل هو الخطر الحقيقي على البلد فلو انتبه الشباب خصوصا للعملاء فسنخرج منتصرين وبأقل الخسائر وفي أسرع وقت والله مولانا ونعم النصير.
الصحفي أحمد أبو زينة- قناة اليمن اليوم قال: مما لاشك فيه أن العدوان الجائر يقصف كل سبل الحياة للمواطن اليمني سواء كان منشآت خدمية صحية أو رياضية أو حتى منشآت خاصة عطفاٍ على الأرواح البريئة من المواطنين العزل الذي أصبح رقم الشهداء في تزايد من ساعة لأخرى ويوم بعد آخر.
وأضاف: الحديث عن استهداف للمعسكرات والأسلحة إلا أعذار قذرة مردودة لمصادرها وإلا فأين الأسلحة من المستشفيات والمساجد والمدارس ومنازل المواطنين والصالات الرياضية والملاعب..
وقال: صمود الشعب اليمني ليس في الأمر غرابة فنحن أهل ثبات ونموت بحثاٍ عن الكرامة والحرية والدليل القاطع أنه مر على العدوان أكثر من 25 يوماٍ لم نصدر نداء الإغاثة من الخارج نتجرع انعادم المشتقات النفطية والتمويلين لكننا نصبر ونتراحم فيما بيننا.
وأكد في ختام حديثه على دور الشباب الذي يكمن في توحيد الصوت لتحقيق الهدف المنشود وأن يجعل راية اليمن هي الأسمى على كل الأحزاب والطوائف ومن ثم السعي لتحقيق الأهداف المستوجب تحقيقها وهي صيانة الأرض اليمنية والحفاظ على مكتسبات الوطن.
فايز حاتم- موظف حكومي أكد بدوره أن الجميع يعلم بأن العداء السعودي لليمن أرضا وإنساناٍ لم يكن وليد اللحظة وإنما منذ عقود عداء غير معلن ونلمس تأثيره بالدليل الملموس والظاهر للعيان فمن المعروف أن السواعد اليمنية هي التي قامت ببناء المملكة وساهمت بنهضتها وعمرانها وتقدمها ومقابل ذلك تنظر بنظرة التعالي والغرور والنكران للمواطن اليمني ليس لشيء وإنما لأنها تعلم جيداٍ بأن تقدم اليمن يعني تدهور أوضاعهم هذا ما ينسجه خيالهم المتعفن.
وحول ما يروج له إعلام تحالف شر باستهداف المعسكرات فقط أكد بالقول: العدوان يستهدف بالدرجة الأولى الأبرياء والمدنيين اما ما يروجه إعلامهم من استهداف للمعسكرات والأسلحة ما هو إلا ذريعة لتبرير عدوانهم فمنذ أول غارات للعدوان قتل الأطفال والنساء ولدينا أكثر من دليل موثق يثبت جرائمهم وعلى سبيل المثال لا الحصر مجزرة حجر عكاش ببني مطر هي قرية وليست بمعسكر وغيرها من المجازر التي استهدفت المهمشين بتعز ومحطة الوقود بيريم وجسر الدليل ومخيم المزرق وحرض ومجزرة محطة الوقود بحوث والمجزرة البشعة من إطلاق سلاح محرم دوليا على فج عطان ومجزرة سوق شعبي بصعده ومحطات وقود كل هؤلاء الشهداء مدنيون ولم يكونوا في معسكرات قتالية أو مخازن اسلحه كما يزعمون استهداف للأبرياء المدنيين والبنية التحتية ولكل ماهو يمني ارضا وانسانا بمدارسه ومطاراته ومعاهده وطرقه وجسوره يستهدف الأرض اليمنية جمعاء باطفالها ونسائها ورجالها.
وأكد في سياق حديثه بالقول: الشعب اليمني معروف بصموده وصبره كيف ما كانت الظروف في الحرب أو السلم وتاريخنا يثبت ذلك على مر العصور فقد مضى أكثر من شهر على بداية العدوان ولم يستغث يمني بأحد سوى الله لم يركع ولم يخضع وقلوبنا وبنادقنا تشتاق ليوم لقاء آل سعود وتحالفهم الخائب الخاسر للأخذ بثأرنا والانتقام ممن قتل أطفالنا ودمر مطاراتنا ومدارسنا وطرقنا وجسورنا انه الصمود الأسطوري لشعب جبار شامخ كرامته وكرامة أرضه وترابه فوق كل اعتبار.
وحول دور الشباب اليمني تجاه العدوان قال: اتمنى ان يبرز دورهم في هذه اللحظات أهمها تعزيز التواصل والتكافل الاجتماعي في الأحياء خاصة وان بعض الأسر توقف من يعيلها عن العمل بسبب الوضع الراهن وتلمس احتياجات بعض الأسر المعدمة وإقامة منتديات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكي نكسر حاجز التعتيم عن ما يجري جراء العدوان ونشر الفديوهات والصور للمجازر التي يرتكبها بالإضافة إلى الإعلام الذي يتحمل الجزء الأكبر والذي يقع على عاتقه إيصال المجازر التي تحصل إيصال الصورة الحقيقية للعدوان الإرهابي والوحشي السعودي.
• من جانبه تحدث صالح محمد الحمزي – اعلامي بالقول: قبل الحديث عن العدوان اليوم انكشف المستور عن كل ما كان يخطط له آل سعود قبل قيامهم بعملهم وسعيهم للتحالف على ضرب اليمن الحبيب فكل ذلك لم يكن مجرد صدفه بل استكمالاٍ لبقية مشروعهم التآمري على اليمن وتدميره فالعدوان السعودي الامريكي الاسرائيلي وحلفاؤهم على يمن الإيمان والحكمة لم يقتصر على استهداف المعسكرات والأسلحة والعتاد بل شمل كل مقدرات الوطن كاملة بحجج واهية ومبررات غير مشروعة وغير منطقية منها.
وأضاف: المبررات التي تتزعمها بعض الدول الخليجية والعربية وهي في الحقيقة تتناقض في أفعالها وأقوالها مع من يزعمونه وينشدونه لليمن واليمنيين حيث أنهم أصلاٍ يفتقرونه في بلادهم وكل هذه المبررات عارية من الصحة فهم بحربهم على اليمن ومن خلال ما يستهدفون من معسكرات ومستشفيات ومدارس ومصانع ومطارات وطرقات وجسور ومخازن التموين الغذائي ومحطات الكهرباء والوقود وكل البنية التحتية تكشف خبث ما يخفون وراء مزاعمهم من الحرب على اليمن.
وعن صمود الشعب اليمني تجاه العدوان تحدث بالقول: قال تعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) من هذا المنطلق سيصمد الشعب اليمني بعون ووعد الله لكل مظلوم بالنصر والثبات وبمواقف أبنائه الشجاعة والبطولية وتلاحمه مع جور المعاناة التي فرضها العدوان جواٍ وبراٍ وبحراٍ ومنع التموينات الدوائية والغذائية من دخولها إلى المواطنين المتضررين من القصف الجوي العشوائي المقيت مع ذلك فان أبناء الشعب اليمني كافة يشاطرون الجيش واللجان الشعبية لقمة العيش وذلك بتسيير قوافل الدعم والمساندة من مواد غذائية وأموال وذهب ومجوهرات النساء متجاهلين ومتناسين انهم في حرب بربرية همجية تخالف في هجومها وحربها المواثيق الدولية في الحروب.
وأكد أن الشباب يقع على عتقه دور كبير في مواجهة العدوان وقال: الشباب هم أمل الأمة ومستقبلها ومن ابرز أدوارهم في هذه المرحلة نقل الصورة الحقيقية والواقعية لواقع العدوان السعودي على اليمن وحجم المظلومية التي حلت على اليمن واليمنيين توضيح حقيقة العدوان على اليمن وما يستهدفونه من مقدرات الوطن وبنيته التحتية والتي يتعمد الإعلام المعادي أو المتواطئ مع العدوان أن ينقلها للرأي العام الخارجي وكشف الحقائق وإبطال الشائعات بالحجج والبراهين القوية والتي للأسف يبثها اطراف من ضعفاء النفوس المريضة والمخدوعة المؤيدة للعدوان على اخوانهم وأبنائهم وينتهكون سيادة دولتهم تحت أي مبرر وفي الأخير نحن على ثقة بان نصر الله قريب وإن الله ناصرنا لأن الله لا يحب المعتدين .