جميل سيف

يعتبر النجم جميل سيف من نجوم السبعينيات من القرن المنصرم فقد برز في بداية السبعينيات من القرن المنصرم مهاجما لفريق شمسان والمنتخب الوطني طيلة عشر سنوات وبنفس المستوى وكان عقد السبعينيات من القرن المنصرم
يحظى بنجوم أفذاذ وخاصة على مستوى الهجوم ومن أبرز المهاجمين الهدافين في عقد السبعينيات إلى جانب جميل سيف أبو بكر الماس وعزيز سالم وعزيز كميم ونشطان وقد زاد من شعبية جميل سيف سلوكه
الشخصي الحسن إلى جانب الاستقامة ومن حسن حظه أن شمسان كان يضم في تلك الفترة أبرز العناصر الرياضية وقد حاز على العديد من البطولات سواء في الدوري أو الكأس
وكانت الجماهير الشمسانية تطلق على فريقها لقب شمسان الجبل وفعلا فقد كان بحق شمسان جبل بحق وحقيقة.
لقد ترك جميل سيف عند اعتزاله أثرا طيبا سواء عند الجماهير أو الإداريين أو الحكام أو النقاد لما كان يتميز به من مهارات عالية وحسن خلق سواء داخل الملعب أو خارجه وكان المأمول بعد اعتزاله أن يواصل مشواره الرياضي سواء كمدرب أو إداري أو حكم إلا أنه فضل الابتعاد واكتفى بأن يكون مشجعا لفريقه من بعيد.
إن حقبة السبعينيات من القرن المنصرم كانت فترة ذهبية لفريق شمسان الأول فهو بعد تلك الفترة أصبح مستواه متذبذبا ولا ينافس على البطولات بفضل عدة عوامل أهمها عدم وجود الإدارة الفاعلة وكذلك عدم وجود اللاعبين
المتميزين ولذلك فهو يقبع حاليا ومنذ سنوات عديدة في دوري المظاليم..
وهكذا هو حال الكرة فإذا توفرت العوامل المساعدة لأي ناد برز ونجح وإذا انعدمت توارى إلى دوري المظاليم

قد يعجبك ايضا