»المسلمون قادمون«.. عمل ثقافي يختار البسمة لتحسين الصورة
دول الخليج بنت إمبراطورية إعلامية ضخمة معتمدة على أحدث التكنولوجيا وأروعها في نقل الصورة والحدث والكلمة ونشرت المراسلين في معظم أنحاء المعمورة واستقطبت أفضل الخبرات وأجمل المذيعات …و …و …ولكنها لم تستطع بناء الجوهر الإعلامي (النزاهة والمصداقية) .. فهذه الإمبراطورية مسخرة لخدمة “عقالات ودشداشات” ملوك وأمراء ومشايخ الخليج .. هؤلاء لم يستفيدوا من هذا الانفتاح الإعلامي والفكري الرهيب حتى من أقرب أصدقائهم (الأمريكان).. فالحكومة الأمريكية التي لا تملك تلفزيونا أو إذاعة أو صحيفة بداخل أراضيها دائما تواجه انتقادات من وسائل الإعلام الأمريكية بل إن هذه الوسائل تكشف الكثير من الفضائح مثل فضيحة “سجن أبو غريب” في العراق عام 2004م .. فهل تستطيع وسائل إعلام الخليج انتهاج الشفافية والحديث عن فضائحهم مثل الفساد وكبت الحريات والشذوذ الجنسي عند بعض الأمراء..!!¿ (طبعا مستحيل).
طبعا هم أحرار في فلوسهم (لا اعتراض) .. ولكن يجب أن يتوقفوا عن الحديث عن قيادة العرب والتحضر والحضارة والإنسانية والحرية والديمقراطية .. فما قاموا به من جرائم في اليمن منذ أكثر من شهر بعيد جدا عن هذا … هم أحرار في ثروتهم الخرافية ولكن ليسوا أحرارا في تركيع وتدمير وتمزيق اليمن .
22 سنة مطاردة للمهاجرين غير الشرعيين في صحراء أريزونا
بدأت الثلاثاء الماضي محاكمة الشريف جوزف آربايو رئيس شرطة مقاطعة ماريكوبا بولاية اريزونا وأربعه من معاونيه بسبب قسوتهم وعنصريتهم ضد المهاجرين غير الشرعيين .. بل وصلت الجرأة بالشريف رفضه أوامر أحد القضاة الذي حكم عليه سابقا لمعاملته المهاجرين غير الشرعيين من أصول لاتينية معاملة قاسية وعنصرية.
وأضافت صحيفة “ذابلاد” التي نشرت الخبر الثلاثاء أنه في حالة إدانة الشريف سوف يحكم عليه بالاعتذار علنيا لهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين ودفع 100 ألف دولار يتم التبرع بها لمنظمات الحقوق المدنية.
ويعرف عن الشريف آربايو أنه من أقوى وأقسى ضباط الشرطة في الولايات المتحدة .. وقد أثار الجدل أكثر من مرة ومنها تشكيكه بشهادة ميلاد الرئيس أوباما.. فهل الحكم عليه سينهي 22 سنة من الخدمة في مجال الشرطة أم أنه سينهض منها ويواصل سياسيا..!¿
ولهذا قال عليه المحامي مايكل مايننق ” هذا الرجل الذي استهزأ بالقانون لأكثر من 20 سنة مازال سالما ولم يصب بأذى …”.
الرعب من الإسلام ..
يوم مفتوح في جامعة آن ارونالد
“المسلمون قادمون”.. فيلم أمريكي كوميدي ساخر تم إنتاجه وإخراجه عام 2013م وبدأ عرضه يوم 12 سبتمبر من نفس العام .. والغرض منه التصدي لما يعرف بـ ” الإسلامفوبيا ” وتعني الرعب من الإسلام ..وقد قام بالعمل مجموعة من العرب الأمريكان .. الذين قاموا بعدة زيارات ولقاءات في العديد من الولايات للحديث عن الفيلم ومحاولة تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام .. وكان آخر هذه اللقاءات في جامعة آن ارونالد بولاية ماريلاند المجاورة للعاصمة واشنطن .
قناة “الحرة” التي غطت هذه الفعالية ونشرتها يوم (17 إبريل) على موقعها ذكرت أن أبطال الفيلم نزلوا ضيوفا على الجامعة في لقاء ” اليوم المفتوح ” مع أساتذة وطلاب الجامعة وكان الحديث مركز عن الإسلام والمرأة والإرهاب .. وقال دان عبيد الله أحد أبطال الفيلم وشارك في إخراجه للقناة إن لقاء طلاب الجامعة محطة مهمة بالنسبة له خاصة أنهم يشكلون فئة هامة داخل المجتمع الأميركي وهم أكثر الناس تفتحا وتقبلا للآخر .
هذا العجوز اللص دوخ الشرطة الأمريكية لأكثر من 40 سنة
كليرنس ديفيد مور (66 سنة) تم القبض عليه عام 1971م بتهمة السرقة وحكم عليه بالسجن ثمان سنوات وخلالها تمكن من الهروب وقبض عليه .. ولكنه تمكن مرة أخرى من الفرار وتم القبض عليه أيضا .. واستطاع للمرة الثالثة من الهروب من سجن مقاطعة هاندرسون بولاية كارولينا الشمالية يوم 6 أغسطس1976م واختفى تماما حتى يوم الاثنين الماضي عندما سلم نفسه لسلطات مقاطعة فرانكلين بولاية كنتاكي .. وذكرت شبكة أن بي سي نيوز التي نشرت الخبر (الاربعاء) أن السجين الهارب سلم نفسه بسبب حالته الصحية وعدم قدرته على شراء تأمين صحي وخصوصا أنه أصيب بجلطة دماغية سببت له شللا جزئيا ولهذا لم يذهب إلى تسليم نفسه بل اتصل بالشرطة وأخبرهم بكل شيء .. كما أن المرأة التي عاش معها منذ 2009م لم تكن تعلم أنه هارب من العدالة .. وخلال فترة هروبه كان يقوم بأعمال حرة مثل اصطياد السمك .
وعند وصول الشرطة للقبض عليه كان مسرورا للغاية وتم نقله إلى المستشفى للعلاج ثم إلى السجن .. وبعدها سيتم تحويله إلى ولاية كارولينا الشمالية التي هرب منها.
