باستثناء عقدي السبعينيات والتسعينيات من القرن المنصرم فقد تراجع مستوى الهدافين في بلادنا إلى أقصى الحدود وهذا ما كان عليه الحال في عقدي السبعينيات والتسعينيات من القرن المنصرم فقد كان هناك هدافون قناصون ما هرون ففي عقد التسعينيات من القرن المنصرم شهدت ملاعبنا هدافين متميزين أمثال هداف العرب شرف محفوظ والذي أحدث خلال موسم واحد 35هدفا وكذلك كان هناك عصام دريبان ومحمد حسن ” ابوعلاء” ومحمد السحراني وعمر عبدالحفيظ وآخر الهدافين الذي شهدته ملاعبنا واعتزل مؤخرا هو الدولي علي النونو الذي أصبح نائب مدرب الفريق الأهلاوي كذلك الأمر في عقد السبعينيات من القرن المنصرم فقد كان هناك أكثر من هداف مثل جميل سيف وابو بكر الماس وعلي نشطان وعزيز سالم وقد آفاد هؤلاء الهدافون فرقهم وكذلك المنتخب الوطني فقد كانوا يقتنصون الأهداف في الوقت الحرج سواء للتعادل أو الفوز.
لا شك أن هناك نقصا في إدارات الفرق لأنها لم تبحث عن الموهوبين في كرة القدم وخاصة الهدافين وهنا يكمن دور إدارات الأندية فعليها البحث عن المواهب الكروية وخاصة في أواسط الحارات والمدارس كون الحارات والمدارس هي الاكتشاف الأول للمواهب.
قد يعجبك ايضا