اليوم .. ديربي مدريد بنكهة أوروبية .. ويوفنتوس يستضيف موناكو

تشهد منافسات دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بداية نارية يترقبها عشاق اللعبة من جميع أنحاء العالم حيث تنطلق مساء اليوم  بما يعتبر إعادة لنهائي بطولة الموسم الماضي بين الجارين ريال مدريد حامل اللقب وأتلتيكو مدريد على ملعب “فيسنتي كالديرون” معقل الأخير.
وكان ريال مدريد قد توج بعاشر ألقابه في البطولة إثر فوزه في النهائي على أتلتيكو مدريد 4-1 في مايو الماضي بمدينة لشبونة لكن تلك النتيجة لا تكشف الحقيقة كاملة حيث كان أتلتيكو على بعد دقائق من التتويج بعد الوقت الاصلي إلا أن سيرخيو راموس خطف هدف التعادل للريال في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ويترقب الجميع منافسة على نفس المستوى من الإثارة والقوة بين الجارين في دور الثمانية وهو ما ظهر في تصريحات دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو حيث أكد أنه يتوقع مواجهة ندية “ربما تحسم من خلال تفاصيل صغيرة”.
وجاءت توقعات الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد متشابهة حيث قال عقب المباراة التي فاز فيها الملكي على إيبار مساء السبت “نخوض دوري الأبطال بمستوى جيد وبصفوف مكتملة.. ستكون مواجهة صعبة كما هو الحال دائما أمام أتلتيكو (الذي فاز على الريال في آخر أربع مواجهات بينهما)”.
وفي المواجهة الثانية التي يقام فصلها الاول في تورينو يسعى يوفنتوس الى استغلال عاملي الارض والجمهور من اجل تعزيز حظوظه بالوصول الى نصف النهائي للمرة الاولى منذ عام 2003 واستعادة شيئا من امجاد الايام الغابرة على حساب موناكو.
وتعتبر مواجهة اليوم على “يوفنتوس ستاديوم” مفصلية لفريق “السيدة العجوز” الذي عجز عن استعادة مكانته بين كبار القارة منذ انزاله الى الدرجة الثانية في منتصف العقد الماضي بسبب فضيحة تلاعبه بالنتائج.
ومن المؤكد ان يوفنتوس يريد ان ينقل نجاحاته المحلية الى الساحة القارية واستعادة ما كان عليه في السابق (توج بلقب المسابقة مرتين عامي 1985 و1996 ووصل الى النهائي اعوام 1973.
وفي المقابل يخوض موناكو الذي عاد هذا الموسم الى دور المجموعات للمرة الاولى منذ موسم 2004-2005 وبلغ ربع النهائي للمرة الاولى منذ موسم 2003-2004 حين تخطى ريال مدريد وتشلسي الانكليزي قبل ان يحرمه بورتو من اللقب بالفوز عليه 3-صفر في النهائي اللقاء دون قائده جيريمي تولالان الذي تعرض للاصابة في مباراة الجمعة ضد كاين في الدوري المحلي والتي حسمها فريق الامارة بثلاثية نظيفة ما منحه الدفع المعنوي اللازم لمواجهة يوفنتوس.
ويأمل موناكو تحقيق فوزه الثالث على التوالي خارج ملعبه في النسخة الحالية من المسابقة القارية بعد ان سبق له وفاز بعيدا عن “لويس الثاني” على خصمين قويين جدا هما باير ليفركوزن الالماني (1-صفر في دور المجموعات) وارسنال الانكليزي (3-1 في ذهاب الدور الثاني).

قد يعجبك ايضا