¶ الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه حرب غادرة وجبانة
¶ لا يمكن لأي دولة حل قضايا داخلية لدولة أخرى
مراقبون وسياسيون يؤكدون أن العدوان السافر الذي راح ضحيته العشرات من القتلى أغلبهم من النساء والأطفال في ليل مظلم جبان هزته طائرات سعودية ـ أمريكية ـ صهيونية لن يخيفنا ولن يخلخل قرارات اليمن في حل مشاكلها واختلافاتها الداخلية وما خلفته من جرائم بشعة في حق اليمن واليمنيين بل سينعكس سلبا على دولهم العشر التي اثبتت أنها لا تنتمي الى الإسلام بشيء ولن يسكت الشعب اليمني عما يحدث منها ومن تدخلاتها.. التفاصيل:
يقف الدكتور عبدالباسط الحكيمي استاذ القانون الجنائي بجامعة صنعاء ضد اي عدوان وضد التدخل في الشؤون الداخلية للدول مهما كان مصدره ومهما كانت مبرراته ويقول نحن يمنيون نتصافى فيما بيننا ولا نستدعي الأجنبي لأن من يستدعي الأجنبي ضد بلده خائن وعميل بصرف النظر عن موقفنا من الحوثيين او جماعة الرئيس المخلوع.
وطالب الحكيمي بالوقوف في وجه هذا العدوان وإدانته وعدم الإستسلام للعدوان الجبان فاليمن وأهلها لن يستسلموا لجرمهم غير المبرر ومازلنا نكرر لا للعدوان الأجنبي الغاشم على بلدنا الحبيب وننصح من يؤيدون ذلك بالرجوع عن غيهم لان عاقبتهم ستكون بيد الشعب الحر الأبي.
الانتقام العسكري والسياسي
من جانبه قال الدكتور خالد القيداني أستاذ السياسة المساعد بجامعة صنعاء: لايمكن لأي قوة في العالم مهما جل شأنها أن تحل قضايا داخلية لأي دولة مهما صغر شأنها …ويجب على الفاعلين السياسيين في اليمن بمختلف توجهاتهم العمل على حل قضاياهم بالسبل السياسية فقد أثبتت الأحداث التاريخية أن الحلول التي تفرض بالقوة ليست ذا قواعد صلبة وان الاستقرار الذي تفرضه هش وضعيف لايلبث أن يتزعزع في أضعف هزة اجتماعية أو سياسية.
ويرى القيداني ان مسؤولية تفويت الفرصة على المتربصين بأمن اليمن من الأطراف الخارجية والداخلية على حد سواء هي بيد من يمتلكون القرار السياسي والعسكري ولا نحتاج هنا إلى أية إشارة لأطراف بعينها فالمعروف لايعرف .
وهنا أود أن أذكر كافة الأطراف في اليمن أن الانتقام السياسي والعسكري دوامة لن تنفك ولن تنتهي إذا مابدأت ويجب على كافة الأطراف أن يعوا مثل هذه الحقيقة التي لاتدحض أبداٍ. أسأل الله أن يتولى اليمن بعين رحمته ورعايته ولله الحمد أولاٍ وأخيراٍ.
فشلوا في إثارة الحرب الأهلية
كما تحدث أيضاٍ العقيد الركن محمد باعلوي من مكتب قائد قوات الاحتياط بقوله: بالنسبة لي والسواد الأعظم من اليمنيين لم تكن الاعتداءات الغادرة لآل سعود مفاجئة … فنحن نتوقع من جانبهم ما هو أشد حقدا .. لأن مساعيهم المحمومة في إشعال نار الحرب الأهلية قد فشلت ما دفعهم وبأعلى درجة من الخبث إلى إرسال طائراتهم محملة بصواريخ الموت والدمار ليحصدوا بنيرانها براءة أطفالنا وهم على فراش النوم عند منتصف الليل !!! لقد عمل آل سعود ولأكثر من نصف قرن مضى على جعل اليمن بلدا غارقا في التخلف والفقر والجهل واستخدموا لتحقيق ذلك كل الوسائل دون وازع من دين أو رادع من ضمير ..
وقال: لم تكتف أسرة آل سعود بإثارة الفتن بمختلف أصنافها وألوانها ولم يشف غليلها ما ألحقته باليمن من دمار للتنمية والتعليم والزراعة والصناعة وغيرها من مقومات الحياة الكريمة … بل زادت على ذلك أن أرسلت لنا جيوشا من القتلة لتقضي بهم على بارقة الأمل التي لا زالت تضيء في وجداننا ولتجهز بتلك العناصر على علمائنا ومفكرينا وقادتنا وكوادرنا .. ظناٍ منها أن هذه الاعمال سوف تغلق في وجوهنا ووجوه أبنائنا أبواب المستقبل وستحولنا إلى رعايا لا حول لنا ولا قوة ومع أن عدوان آل سعود قد أغلق في وجوهنا كل رجاء أن يدعونا وشأننا .. فإنه لزاماٍ علي أن أقول ما ينبغي قوله في مثل هكذا ظروف … أقول لكل إخواني أبناء اليمن : لقد فعل آل سعود ما فعلوه بنا طيلة العقود الماضية .. لكنهم كانوا يستخدمون المال لتحقيق مآربهم الحاقدة … أما اليوم فقد تغيرت الأساليب وتطورت الوسائل .. فأصبح آل سعود يقصفون بيوتنا ومدارسنا ومنشآتنا المختلفة بالسلاح الفتاك … فمع هذا العدوان يجب علينا أن نرص صفوفنا وأن نوحد عزمنا وعزيمتنا .. والكلام هنا لكل اليمنيين وفي مقدمة الجميع الأحزاب والمكونات السياسية بكل أطيافها وألوانها واتجاهاتها … فاليمن بلد الجميع وعلى الجميع حماية أمنه واستقراره وحدوده ومياهه وسمائه … لأن نتائج اي عدوان على الوطن سيدفع ثمنها كل اليمنيين دون استثناء .
محاولة لانتهاك سيادة وطن
ويعتبر الناشط الحقوقي علي ناصر الجلعي موقف الدول العشر أنه غادر وجبان وخارج عن الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والجامعة العربية كونه تدخلاٍ سافراٍ في الشأن اليمني وانتهاك سيادته الوطنية وتهديد أمنة واستقلاله وما قاله وزير الدفاع السعودي الخرف الذي لديه زهايمر وأصبح غير صالح للاستخدام كإنسان والمفروض يتم وضعه في دار العجزة والمسنين انه وفقا لميثاق الجامعة العربية والأمم المتحدة أقول له عليه أن يستعين بمدرس ليعلمه ويقرأ له ميثاق الأمم المتحدة والجامعة العربية الذي لا يجيز أي تدخل في شأن أي دولة من الدول كون كل دولة عضو لها سيادتها واستقلالها ولا يجوز التدخل في شؤونها الداخلية وموقفي موقف أي مواطن يمني ينتمي للوطن أرفض هذا العدوان وأندد واستنكر استهداف الأطفال والنساء وقتلهم بطريقة وحشية دون رحمة واستهدافهم للأحياء السكنية المأهولة بالسكان وكوني ناشطاٍ حقوقياٍ مدنياٍ لا احمل السلاح قررت أن أحمل السلاح من أجل وطني ومن أجل الأطفال والنساء وإذا لم أدافع عن هؤلاء المستضعفين فإني كاذب أن أدعيت أني أدافع عن حقوق الإنسان وما تقوم به هذه الدول الاستكبارية ضد الشعب اليمني الأعزل بمختلف الأسلحة المتطورة والثقيلة هو يعد من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية وسنوثق ذلك مع زملائي ومن ثم تقديم ملف لمحكمة الجنايات الدولية خاصة وأن ميثاق الأمم المتحدة يعلن عدم جواز التدخل بجميع انواعه في الشئون الداخلية للدول والذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 36/103 والمؤرخ في 9ديسمبر1981م والذي يجرم التدخل في الشؤون الداخلية بنصوص المادتين الأولى والثانية والفقرة أ و ب.