صلف غير مسبوق

> الهجمات العدوانية وحدت الجبهة الداخلية اليمنية

>العدوان يقتضي من أبناء القوات المسلحة والشعب الرد عليه بحزم

>عدوان كان يفترض أن يوجه للكيان الصهيوني وليس لدولة شقيقة

>كل الخيارات مفتوحة للرد..والوصاية لن تعود مرة أخرى

يتعرض  بلدنا العظيم لأبشع وأقذر مؤامرة تحاول أن تصيغها جاهدة  أيادي بعض القوى العربية والعالمية وهدفها فرض وصاية دولية على الشعب اليمني وتحطيم إرادته التي انتصرت على قوى الفساد والتسلط في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي ..المواطنون اليمنيون لايمكن أن ينسوا هذا اليوم التاريخي بكل ما يحمله من معان عظيمة للتضحية وهم متأكدون  بأن هذا العدوان الغاشم كشف كل الألاعيب والأكاذيب التي كانت تمارسها الأطراف السياسية  المرتهنة لدول العدوان..
 الثورة رصدت آراء سياسيين ومثقفين حول هذا العدوان البربري فلنتابع..

الدكتور عمرو علي جابر رئيس منظمة إنسانية طبيب قال وعلامات الغضب ترتسم على وجهه من هذا العدوان الغاشم: إنها حقيقة العدوان الحاقد على اليمن  ظهرت مروة أعراب قريش فجأة لتطل علينا بقصف عشوائي طال المدنيين الآمنين في منازلهم في ساعات الصباح الأولى لترتقي أرواحهم لمصافي الشهداء.
والحجة والمبرر مساعدة الشعب اليمني للتصدي لمن قام بثورة 21سبتمبر  الذين هم جزء لا يتجزأ من هذا التراب الطاهر والذين ثاروا ضد الظلم والفساد والمحسوبية والمناطقية في محاولة للمحافظة على وحدة الوطن والصف اليمني الذين ذنبهم الوحيد أنهم استعانوا بالله وتركوا موالاة  اليهود والنصارى وعملائهم من الخليج  .
وأضاف بالقول : وبدلا من أن توجه هذه القوى  الأداة الحربية التي تمتلكها لعدو الأمة والخنجر المغروس في خصرها وجهت أسلحتها  المتطورة وقنابلها على رؤوس الساكنين ولعل القارئ الكريم يرى المفارقة العجيبة بين دعاة التحرر في سوريا وموقف هذه الدول ودعمهم لفصيل مسلح لهدم دولة بأكملها وترك الحشود  الداعشية تذيق العراقيين الأمرين مشيرا الى أن باب المندب هو شماعتهم  لمن نقول لهم هذه مياه يمنية وسندافع عنها حتى لو كلفنا ذلك أن نفنى عن بكرة أبينا .

استهداف الأبرياء
علي الجلعي- رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والناشط الحقوقي قال:عدوان غاشم استهدف الأبرياء وهناك ضحايا كثر وتدخل سافر في الشأن اليمني مخالف للاتفاقيات الدولية والمعاهدات وانتهاك لسيادة اليمن وقد أتى هذا التدخل بعد دخول الجيش اليمني محافظة عدن لتطهيرها من القاعدة وداعش الذين يقومون بعمليات ارهابية ضد اليمنيين من تفجيرات انتحارية في المساجد مما يدل على أنهم مسؤولين مسؤولية كاملة عن العمليات الارهابية التي حدثت في اليمن.
وأضاف بالقول: كذلك عندما قاموا بنقل السفارات إلى عدن هو مؤشر للانفصال وعند دخول الجيش وأنصار الله جن جنونهم كونهم فشلوا في اشعال الحرب الأهلية وكذلك قضوا على آخر آمل لهم في الانفصال بسبب توحد اليمنيين ووقوفهم صفا واحدا ضد الإرهاب والمجرمين وان هذا العدوان الغاشم ليس له مبرر سوى تدمير اليمن وله جوانب خطيرة على السلم الدولي واليمنيون لن يقفوا مكتوفي الأيدي ضد هذا العدوان الغاشم الذي استهدف الأطفال والنساء كما  استهدف مناطق سكنية مأهولة بالسكان.
 وتابع :كل اليمن سيتحول الى جيش جرار  فهو شعب مسلح بمختلف الأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة للدفاع عن وطنه وعن كرامته وسيادته واستقلاله وهذه الدول  العميلة التي تنفذ مخططات خارجية لا تمتلك سيادة ولا استقلالية بل هي مستعمرات ذات قرار مسلوب.
أم عبدالوهاب ..تساءلت وهي تتألم على وطن يواجه المؤامرة :
هل الطيران الخليجي أخطأ وجهته إلى إسرائيل..هل يعتقدون أننا يهود. ..لماذا يهدرون سيادة بلادنا ألا يكفي سعيهم الدائم إلى خراب اليمن ..متى سيكفون أيديهم عنا .¿ أراضينا وأخذوها. ..بحارنا وتمددوا فيها .. أنظمتنا وخاضعة لهم منذ زمن طويل ..إنهم لايريدون لهذه البلاد عزة ولا بقاء.. ولكن فليتذكروا أن هنا رجالاٍ لايخافون الموت متعطشون للرد. .وأن نصر ربنا قريب. .
وأضافت: إن اليمانيين صف واحد بكل أطيافهم  ضد أي اعتداء خارجي. لربما اوجعتمونا ولكن بهذا تم توحيد صفنا ..
من يسمي نفسه وزير الخارجية ويتكلم باسم اليمن فليخرس.. وليخجل من نفسه.. تستباح سماؤنا للعدوان كما تستباح منذ سنين طوال للطيران الأمريكي …. دعونا وشأننا أيها المتعصبون لهلاك اليمن.

الارتهان للخارج
محمد السلامي-  باحث اجتماعي قال: لقد ارتهنت اغلب القوى السياسية للخارج ويجب أن نعلم جيدا ومن منطلق المصلحة العامة للجميع أن أي محاولة تدخل تقوم بها أي دولة ويساعدها في ذلك قوى داخلية هو إضرار بل إجحاف بمصالح الشعب اليمني وليس من المعقول أن تتدخل دولة ما كأمريكا أو السعودية في شؤوننا الداخلية بمبرر أنها تبحث عن مصالحنا فالحقيقة هي عكس ذلك تماما وإن كنا قد سلمنا بهذه الفرضية فلماذا نتهادى ونذهب فرادى وجماعات إلى الغرب ليحل مشاكلنا.
  وعن رأيه حول منجزات الرئيس المستقيل هادي يقول ” الأمر لا يحتاج إلى تحرٍ وتقصٍ فقط  نظرة خاطفة على الواقع المعاش منذ تولي هادي للحكم وحتى لحظة استقالته والحق أن هادي لم يصنع شيئا بل باعتقادي أنه عقد الوضع وزاد من حدة التأزم بين الأطراف السياسية  وباع الوطن للخارج وبأرخص ثمن هذا من جانب أما الجانب الآخر فهو أن هادي لم يكن يتخذ قرارته من وازع ودافع وطني بحت فقد كان لعبة تحركها القوى الخارجية وبعض القوى الداخلية المتآمرة على الشعب ومصالحه القومية ولأن الغرب والمجتمع الدولي المتحالف معه  فقد توازنه  وقلت أوراقه السياسية الرامية إلى إجهاض الحلم اليمني برحيل هادي فإنه سيعمل المستحيل لاستعادة ذلك التوازن وتعويض هزيمته.

مواطنون
محمد الجبري مواطن يتساءل عمن أعطى الحق للمملكة العربية السعودية أو لأي دولة أخرى بضرب اليمن وانتهاك سيادتها المصونة ويؤكد أن هذا العدوان لن يحقق مرتكبوه في النهاية سوى الهزيمة النكراء وسيعودون من حيث أتوا خائبين يجرون أذيال الخيبة والانتكاسة ولن يركع الشعب اليمني تحت هذا الضغط ولن ينزل عند رغبات العملاء لوطنهم مهما بلغت قوة الأعداء المتآمرين.
 ويضيف: سيثبت الزمن أن اليمن كانت وما زالت عصية على الغزاة وأنها ـ كما عهدت من قبل ـ مقبرة للطغاة الغزاة .
أما حامد الجوفي فيرى أن شن الطيران السعودي وطيران حلفائها هو تطور خطير يمكن أن يجر البلد إلى ويلات الدمار والحروب ويقول ” وبغض النظر عن المآلات والنتائج السلبية الخطيرة التي ستسببها الضربات الجوية للطيران السعودي فإن هذا العمل الجبان يعد انتهاكا صارخا للوطن كما يعد ـ في ذات الوقت ـ إهانة كبيرة ومشينة لكل يمني غيور على هذا الوطن .

خيارات مفتوحة
وتابع : وأنا كغيري من المواطنين اليمنيين نطالب السعودية ومن حالفها بوقف الاعتداءات الهمجية بحق الشعب اليمني كما نطالب المجتمع الدولي بالتحقيق في هذه الجرائم ومعاقبة المتسببين بها ما لم فإن الشعب اليمني سيكون أمام خيارات مفتوحة أبرزها ممارسة حقه في الدفاع عن وطنه بكل الوسائل الممكنة ” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
تدميرالبنية التحتية
 محمد عبدالعزيز يقول: المؤامرة التي كانت قد حيكت ضد اليمن كانت أكبر مما نتصور إذ لم يبلغ بنا التفكير لدرجة أن السعودية ستقوم بانتهاك سيادة الوطن وستدمر بقواتها الجوية ما يمتلكه الشعب من وسائل دفاعية بسيطة وبنية تحتية ولكنها وبفعلها هذا تكون قد جلبت لنفسها الشر والويلات ولن تفلت من عقاب الشعب اليمني سواء كان هذا العقاب سيطالهم على المدى القريب أو البعيد.

قد يعجبك ايضا