الحملة الشرسة الموجهة ضد رئيس اتحاد لعبة تتصف بالذكاء والدهاء والتي كان الثورة الرياضي قد أشار إليها في عدد سابق بدأت ملامحها تظهر بشكل واضح إلى وسائل الإعلام المختلفة مما يؤكد صحة ما تناوله الثورة الرياضي خاصة أن الحملة توشك على النجاح.
* الحملة وكما ذكرنا سابقا تقودها أمينة عام الاتحاد للتخلص من رئيس الاتحاد وليصبح هذا المنصب مهيئا لها لتستولي عليه بطريقتها المعروفة بها والتي تستقوي لتنفيذها بشقيقتها التي تتولى منصبا رياضيا هاما.
* الغريب في الأمر أن الأمينة العامة لم تظهر بأي شكل في الحملة التي أصبح الجميع يعرفها بل استخدمت أذرع من داخل الاتحاد وخارجه مما يشير إلى غباء هؤلاء الذين سيأتي دورهم للتخلص منهم في أقرب وقت.
* فالأمينة العامة تستخدم أشخاصا لتنفيذ مخططها والإطاحة برئيس الاتحاد كونه العثرة الأكبر في طريقها أما البقية فما أسهل القضاء عليهم ولن يؤخروا مشروعها مطلقا.
* ما يثير الدهشة في الأمر أن رئيس الاتحاد ما يزال في سبات عميق ولم يحرك ساكنا رغم أنه أصبح في دائرة الخطر مما يسهل من مهام الاستهداف ضده.. فهل يعي الخطة الماكرة التي تحاك ضده ويتخلى عن طيبته وأخلاقه المعروفة عنه أم سيظل في سباته حتى تقع الفأس في الرأس.
قد يعجبك ايضا