نظمت اليوم بصنعاء حلقة نقاشية بؤرية خاصة بنتائج دراسة الابعاد الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تجنيد الأطفال والتي نفذتها مبادرة حماية الاطفال والشباب بأمانة العاصمة بالتعاون مع مكتب الشؤن الاجتماعية والعمل وبالشراكة مع المدرسة الديمقراطية بالأمانة وبدعم من مكتب الامم المتحدة للمساعدات الانسانية “أوتشا ” في اطار مشروع الوقاية من تجنيد الاطفال في المناطق ذات الاولية العالية في اليمن .
تهدف الحلقة النقاشية التي يشارك فيها 30 مشارك من القيادات المجتمعية بأمانة العاصمة ومحافظة الى تعزيز الوعي لدي الفئات المستهدفة بنتائج الدراسة التي استهدفت 24 مديرية في خمس محافظات مستهدفة “صنعاء- تعز- عدن – إب- ذمار “.
وفي الافتتاح اكد وكيل محافظة صنعاء فارس الكهالي اهمية العمل للحد من ظاهرة تجنيد الاطفال لما لها من اثار سلبية ومخاطر كبيرة على الاطفال الذين يتم تجنيدهم داعيا الجهات المعنية والمنظمات المجتمعية الى العمل على تعزيز الوعي بمخاطر هذه الظاهرة وإيجاد تدابير عملية من قبل الجهات المعنية من شأنها أن تعمل على إعادة تأهيل وإدماج الأطفال المجندين.
من جانبها اوضحت رئيسة مبادرة حماية الاطفال واليافعين بالأمانة نسيم المليكي ان الدراسة هدفت الى معرفة مواصفات الاماكن العالية الخطورة في استقطاب الاطفال للتجنيد ومعرفة العوامل والمحفزات الذاتية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها للأطفال للانخراط في القوات والجماعات المسلحة بالإضافة الى معرفة الاسباب المباشرة وغيره المباشرة لجذبهم الى التجنيد الطوعي وكذا معرفة الاوضاع والاليات التي يتم فيها تجنيد الاطفال قسريا في القوات المسلحة او في الجماعات المسلحة والمخاطر التي يتعرض لها الاطفال المجندين. مشيرة الى ان الحلقات النقاشية تهدف الى تعزيز الوعي لدى المشاركين بالنتائج والمعلومات والمؤشرات التي توصلت اليها الدراسة الميدانية من اجل المشاركة في الحد من ظاهرة تجنيد الاطفال .
قد يعجبك ايضا