جيش العدو الصهيوني ينسحب من قباطية مخلفًا دمارًا كبيرًا بعد يومين من العدوان

الثورة نت /..

سحب جيش العدو الإسرائيلي، قواته من بلدة قباطية جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، بعد عدوان بدأه الجمعة، عقب عملية دهس وطعن وقعت في مدينتي بيسان والعفولة بالداخل الفلسطيني المحتل، وادعى الجيش أن منفذها ينحدر من البلدة.

وذكرت مصادر محلية أن آليات العدو الإسرائيلي انسحبت من بلدة قباطية، فيما أخلى الجيش عدة منازل سبق أن حولها إلى ثكنات عسكرية، واحتجز فيها نحو 50 فلسطينيًّا من البلدة، وحقق معهم ميدانيا ونكّل بهم لساعات، فيما أبقى على اعتقال والد وشقيق منفذ العملية.

وخلّف العدوان دمارًا كبيرًا في البنية التحتية والشوارع وبعض المنازل، فيما شرعت بلدية قباطية في فتح طرق داخلية أغلقتها جرافات العدو الإسرائيلي بالسواتر الترابية.

وقال رئيس بلدية قباطية أحمد زكارنة، لوكالة “سند” للأنباء، إن العدوان الإسرائيلي تسبب في دمار كبير في البلدة، وعطّل مصالح السكان وأشغالهم، تاركًا خسائر اقتصادية بالغة.

وأوضح أن جيش العدو تعمّد تجريف شوارع رئيسية، وضرب مولدات كهرباء، وقطع خطوط مياه وهاتف وكهرباء، وتحطيم محتويات عدد من المنازل، إلى جانب إغلاق منزل عائلة منفذ العملية.

وقدّر زكارنة حجم الخسائر بمئات آلاف الشواقل، مبينًا أن نحو 33 ألفًا هم سكان قباطية، تعطّلوا عن أعمالهم وورشهم، فيما تعرضت كميات من الخضار والفواكه للتلف، بسبب فرض العدو الصهيوني حظر التجوال في البلدة طوال فترة العدوان، ومنع الوصول للمزارع والمصانع.

وكانت قوات العدو الصهيوني اقتحمت البلدة، مساء الجمعة، بنحو 50 آلية عسكرية وجرافات، وشرعت بتنفيذ عملية عسكرية واسعة مع انتشار لقوات خاصة وجوية في محيط البلدة، فيما اعتلى قناصة العدو أسطح عدد من المنازل والبنايات وسط حالة من التوتر والاستنفار.

ويندرج العدوان ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها جيش العدو الإسرائيلي بحق البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

قد يعجبك ايضا