قطاع النقل الجوي بمختلف أنواعه وأنشطته الأكثر تأثرا بالعولمة والتكتل وسياسات فتح الأجواء وشهد ويشهد القطاع الجوي بروز تكتل وانفتاح وسقوط وانهيار العديد من الشركات وقيام شركات عملاقة وتحالفات استراتيجية واسعة وشاملة فيما بينها ووضعت معظمها خطط مستقبلية تتوافق وتتلاءم مع أهداف ومفهوم صناعة النقل الجوي وعلى أساس التطور والتقدم والتحديث وفتحت معظم البلدان أبواب الاستثمار للقطاع الخاص الوطني والأجنبي في مجال النقل الجوي وفقدت احتكارها لعدد من الأسواق ودخلت المنافسة عقر دارها مما دفعها إلى القيام بعملية تطوير وتأهيل شاملة بدءا من رفع رؤوس أموالها وتحديث أساطيلها وإعادة النظر ببعض الخطوط الدولية وفتح خطوط جديدة مع إقامة علاقات شراكة وطنية وخارجية تجاريا وتقنيا ومعلوماتيا وعقد تحالفات وشراكات مع رفع القدرات المالية لتنفيذ برامج التطوير والتحديث ورفع مستوى الخدمات وتجويد صورة ناقلها الجوي الوطني بالإضافة إلى التحكم في تكاليف التشغيل لا سيما على الخطوط الداخلية مع إعادة الهيكلة الإدارية مع إدخال أنظمة مبيعات وفق التقنيات الحديثة في عالم النقل الجوي ودعم عمليات النقل التجاري والصيانة والوسائل والأجهزة ومعدات التنقل وخدمات التموين الغذائي والإعلام الآلي والاتصالات وصولا إلى وضع خطط تطويرية مستقبلية تؤهلها لمواجهة التحديات المستقبلية ومواجهة الطلب المتزايد لخدمات النقل الجوي وبناء مؤسسات وطنية تؤسس لبناء اقتصاد وطني خادم للنمو والتنمية الوطنية.
