
من يقوم هذه الأيام بزيارة للمنشآت الرياضية كنادي وحدة صنعاء بمنطقة حدة يشعر بالاطمئنان لما تحقق لهذا النادي الكبير من منجز رائع وجميل واستثماري سيعود بمردود مالي ومثر وإيجابي لأبناء نادي الوحدة الذين تكالبت عليهم النوائب وكان النادي قاب قوسين أو أدنى من التدهور والانهيار.
لكن ومنذ أن تولى الأستاذ أمين جمعان رئاسة نادي الوحدة وبعد أن تهرب الكثير من العمل الإداري بالنادي واعتذر الكثيرون عن قبول رئاسة النادي.. وبعد أن كان هذا النادي يتسابق على رئاسته ويتنافس بكل قوة على رئاسته وأن يكون له شرف الوصول لنادي وحدة صنعاء فعلى سبيل المثال ترأس هذا النادي الشهيد إبراهيم الحمدي أبرز رئيس حكم اليمن الذي تحمل مسؤولية رئاسة النادي منذ العام 1970م وحتى العام 1974م ولم يتخل عن رئاسة النادي إلا بعد أن تم انتخابه رئيسا للبلاد.. ولأن الشهيد إبراهيم الحمدي رحمه الله وجد نفسه في موقع يجعله رئيسا لكل أندية الجمهورية بحكم منصبه فقد طلب اجتماعا لأبناء النادي وبحضوره وبإلحاح شديد طلب من الجميع الموافقة على إعفائه من رئاسة النادي على أن يتولى نائبه أحمد الغشمي رئاسة النادي ووعد أن يكون عونا للنادي وعند مقتل الغشمي تولى رئاسة النادي المرحوم عبدالعزيز عبدالغني رئيس الوزراء حينها ومن بعده الأستاذ حسن مكي نائب رئيس الوزراء أيضا وكذلك تولى رئاسة النادي كبار مشائخ البلاد أمثال الشيخ محمد بن يحيى الرويشان والشيخ محمد المطري والشيخ نعمان دويد والشيخ يحيى دويد والشيخ يحيى مجاهد أبو شوارب والشيخ عبدالولي القاضي ورموز رياضية كبيرة وما إن بدأ النادي يصاب بغياب أمثال هذه الشخصيات نظرا لظروف غريبة واستثنائية لا يعرف أحد أسبابها حتى بدأ العد التنازلي لتدمير النادي من مختلف الجوانب والاتجاهات.. حتى وصل الأمر إلى التآمر على مشروعه الاستثماري والذي وصل إلى مرحلة الضياع النهائي.
إلا أن ظهور اسم أمين محمد جمعان في موقع التحدي لقبول رئاسة النادي وفي مرحلة حرجة جدا بسبب الأحوال المادية للنادي وهروب الكثير من أبناء النادي من تحمل المسؤولية وخدمة النادي وجد أمين جمعان نفسه أمام أن أكون أولا أكون وفعلا استطاع الرجل أن يصنع لنفسه رصيدا ذهبيا وسجلا مشرفا ومشهودا ومشكورا بإحداث نقلة نوعية في انتشال النادي من الوضع المتردي والمنهار وخلال فترة وزمن قياسي استطاع ابن جمعان أن يعيد للنادي اسمه العظيم وعمل بكل جهد وإخلاص وتفان على معالجة الأسباب التي أوصلت النادي إلى حالة لا تسر الصديق فإذا بالصديق الصدوق المخلص جمعان يسخر كل إمكانياته وقدراته لاستعادة مشروع النادي الاستثماري من الضياع إلى مرحلة استكمال ومواصلة العمل في المشروع حتى وصل إلى هذا الإنجاز العظيم للمشروع والذي صار علامة رياضية بارزة تشرف العاصمة صنعاء وصارت هذه المنشأة والملاعب الرياضية للنادي صورة وضاءة في زمن لم نر فيه أي شيء جميلا وخاصة في المجال الرياضي والشبابي الذي وصل به الحال إلى أدنى مراحل التراجع والفساد ووحده أمين جمعان من يستحق أن نسجل له ونحسب له هذا الإنجاز الرائع ونسجل له أسمى آيات الشكر والتقدير كشخصية مسؤولة محترمة ومن خلال ما تم إنجازه للوحدويين نقول: ألف ألف مبروك لأبناء الوحدة وعليكم أن تقفوا إلى جانب رئيسكم في مواصلة مشوار الإنجازات للنادي.