
في خطوة ايجابية ورائعة أقدم عليها الوزير الشاب رأفت الأكحلي سعيا لتصحيح أوضاع الاتحادات الرياضية وكخطوة أولى لتجفيف منابع الفساد في الاتحادات الرياضية فقد أصدر في وقت سابق توجيهاته إلى قطاع الرياضة بسرعة مخاطبة الاتحادات الرياضية لإخلاء العهد المالية المتعلقة بالوزارة والصندوق للعام الماضي 2014م وشدد الأكحلي في خطابه الموجه لقطاع الرياضة بعدم صرف أي مبالغ مالية للعام 2015م إلا بعد استكمال إخلاء العهد خلال فترة أقصاها 20 يناير الجاري.
بدوره قطاع الرياضة وجه خطابا لرؤساء وأمناء عموم الاتحادات الرياضية شدد فيه بضرورة إخلاء العهد المالية مع التأكيد على عدم صرف أي مبالغ مالية إلا بعد إخلاء العهد السابقة.
هكذا وقد بدأت بوادر الإصلاح والقضاء على الفساد أصبحت الكرة في ملعب قطاع الرياضة ليثبت نزاهته ونواياه الحسنة بتجفيف الفساد وكشف الاتحادات النزيهة أو الفاسدة وكل ما هو عليه متابعة تنفيذ تلك التوجيهات والتوجهات التي بدأها الشاب الأكحلي وإلزام الاتحادات بإخلاء عهدها المالية وعدم صرف أي مبالغ للعام الجديد لأي اتحاد لم يخل عهده السابقة وإذا ما طبق ذلك فستضطر الاتحادات لإخلاء عهدها إن كانت نزيهة وخالية من الفساد ولن تتأخر إلا الاتحادات التي تعج وتكتظ أروقتها بالفساد والمفسدين وهنا يأتي دور القطاع لكشف الفساد والمفسدين و”الثورة الرياضي” يفتح صفحاته لقطاع الرياضة لموافاته بالاتحادات التي أخلت والاتحادات التي لم تخل عهدها المالية وبالوثائق وسينشرها (الثورة الرياضي) بكل مهنية ومصداقية ليكشف للرأي العام الشبابي والرياضي أين يكمن الفساد وكيف تهدر أموالهم وحقوقهم.. فهل يتفاعل قطاع الرياضة مع هذه الدعوة¿!