ورشة لتعزيز المهارات الثقافية والتربوية لمحافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة

الثورة نت/..

عقدت بمحافظة الحديدة، ورشة تدريبية حول تعزيز المهارات الثقافية والتربوية والمهارية للمكاتب والقطاعات المعنية في محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة، ضمن البرنامج الثقافي والمهاري الذي تشرف عليه اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية.

وناقشت التي شارك فيها الورشة مدراء مكاتب الشباب والصحة والزراعة والإعلام والقطاع التربوي ومسؤولو التعبئة وعمليات المحافظات، ناقشت آليات تطوير الأداء الميداني ورفع كفاءة الكوادر التنفيذية بما يواكب متطلبات العمل التربوي والثقافي.

وفي الورشة اعتبر محافظ الحديدة عبدالله عطيفي الورشة خطوة عملية نحو الارتقاء بالمهارات التربوية والثقافية للمكاتب المختصة، مشيرا إلى أن البرنامج الثقافي والمهاري يعد رافعة مهمة لبناء الطالب وصقل قدراته وتنمية وعيه الوطني.

وأشار الى أهمية مخرجات الورشة لتبادل الخبرات بين المشاركين، وبلورة أفكار عملية لتطوير الأداء وتنفيذ الأنشطة التربوية والمهارية بكفاءة أعلى، مبينا أن السلطة المحلية في الحديدة ستعمل على دعم الجهات التنفيذية لضمان تطبيق مخرجات الورشة وتحويلها إلى برامج عملية تخدم البيئة التعليمية.

من جانبه أوضح وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري أن الورشة ستسهم في تعزيز التنسيق بين المحافظات الأربع، وتوحيد الرؤية نحو تنفيذ أنشطة البرنامج الثقافي والمهاري بطريقة منظمة ومتكاملة.

وأشار إلى أن ما طُرح من تجارب ومقترحات يشكل إضافة نوعية لخطط التطوير، مؤكداً استمرار السلطة المحلية في تقديم الدعم اللازم لرفع كفاءة العمل الميداني وتحقيق الأهداف المنشودة.

بدوره أكد وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار أن الورشة تأتي ضمن برنامج تدريبي متكامل يهدف لبناء قدرات الكادر التربوي وتمكينه من أداء دوره في بناء شخصية الطالب علميا وثقافيا ومهاريا.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل على توسيع نطاق التدريب وتحسين جودة الأنشطة المنفذة في الميدان بما يعزز مهارات الطلاب في مختلف مستوياتهم.

من جهته أعتبر وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالله الرازحي، البرنامج الثقافي والمهاري، محطة مهمة لتعزيز الأنشطة الشبابية داخل المدارس، وأن الورشة رفعت من جاهزية الكوادر لتنفيذ برامج تنمي مهارات الطلاب وتبني قدراتهم القيادية.

ولفت إلى أن قطاع الشباب يعمل على توسيع الأنشطة الثقافية والرياضية باعتبارها مرتكزا أساسيا في بناء شخصية الطالب وغرس روح المبادرة والإبداع فيه.

فيما أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الادارة الصحية وضبط الجودة الدكتور عبدالوهاب سعد أهمية تعزيز الوعي الصحي داخل المدارس، مشددا على ضرورة دمج المفاهيم الوقائية والصحية ضمن الأنشطة التربوية، مؤكدا استعداد الوزارة لدعم الأنشطة الصحية المصاحبة للبرنامج بما يسهم في إيجاد بيئة مدرسية سليمة وآمنة للطلاب.

من جانبه أشار مستشار وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية المهندس سمير الحناني، إلى أن إدماج البعد الزراعي والبيئي ضمن الأنشطة التربوية والثقافية يمثل ركيزة أساسية في ترسيخ مفهوم الإنتاج لدى الطلاب، لافتا إلى أهمية نشر ثقافة الاستفادة من الموارد المائية وترشيد استخدامها، وتفعيل مبادرات المدرسـة المنتجة والحدائق المدرسية بما يسهم في تعزيز الوعي الزراعي والبيئي لدى الأجيال الصاعدة.

فيما أكد مدير التنسيق التربوي والأنشطة الصيفية بوزارة الشباب والرياضة أحمد السلوي أن الورشة شكلت دفعة قوية نحو توحيد الجهود بين الجهات التنفيذية، وضمان تنفيذ الأنشطة الميدانية وفق خطط مدروسة تعزز من أثر البرنامج الثقافي والمهاري في الميدان.

وأوضح أن الوزارة تولي اهتماما خاصا ببناء قدرات الكوادر في مختلف المحافظات، بما يضمن تنفيذ برامج واقعية تسهم في تطوير مهارات الطلاب وإثراء معارفهم في الجوانب الثقافية والرياضية والشبابية.

من جهته، أوضح مسؤول التعبئة بمحافظة المحويت حسين عباس، أن الورشة أتاحت للمشاركين استعراض تجارب ميدانية ناجحة وتحديد التحديات التي تواجه تنفيذ الأنشطة في المديريات، مما يساعد في وضع حلول عملية قابلة للتطبيق.

وشهدت الورشة عرض تجارب سابقة في تنفيذ البرامج الثقافية والمهارية، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه المكاتب والقطاعات المختصة أثناء التطبيق الميداني، إلى جانب تقديم مقترحات عملية لتعزيز الفاعلية وتحقيق نتائج ملموسة.

كما تضمن اليوم التدريبي جلسات تقييم لخطط المرحلة المقبلة، مع التأكيد على ضرورة المتابعة المستمرة لنتائج التنفيذ وضمان استفادة الطلاب من مختلف الأنشطة التعليمية والثقافية والصحية والرياضية.

قد يعجبك ايضا