تقدم شاب يدعى أسامة محمود ياسين بشكوى لـ”الثورة” يدعي فيها وحشية تعامل ثلاثة من خدمات الأمن بالسجن المركزي بصنعاء.
وبحسب الشكوى فإنه تعرض للضرب بالعصي الكبيرة بالرأس والظهر مرفقا عددا من الصور التي يقول إنها تؤكد صحة شكواه من سوء المعاملة.. وأضاف أسامة ياسين أنه تم منعه من مواصلة العلاج في المستشفى نتيجة إصابته بكسر في رجله ولديه تقارير من مستشفيي الشرطة والسعودي الألماني.
وفي السياق يطالب والد السجين وزير الداخلية ومدير السجن والجهات ذات العلاقة والحقوقية بمحاسبة المتسببين ومن يسيئون معاملة ابنه في السجن وكذا إقامة الفرصة له وأسرته لزيارته والاطمئنان على حالته كون مسؤولي السجن منعوه من زيارته.
كما طالب والد السجين أسامة السماح لابنه بتلقي العلاج وفقا للقانون ومعالجة أية مشكلة قد يتعرض لها أو أي سجين تفاديا للمشاكل التي قد تترتب عليها مستقبلا.
وناشد المواطن محمود ياسين وزير الداخلية إنصاف ولده السجين مما تعرض له من اعتداءات متكررة وهو سجين أعزل ويعاني المرض.
ونحن في قضايا وناس نطرح القضية على طاولة الأخ الوزير ورئيس مصلحة التأهيل والإصلاح للنظر في القضية وذلك منعا لتكرار مثل هذه الأعمال التي تتنافى مع النظام والقانون.