
ندد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالاعتداء المسلح على مقر صحيفة (شارلي إيبدو) وقال هولاند: إنه عمل على قدر استثنائي من الوحشية.
وأضاف الرئيس الفرنسي: إن الاعتداء ارهابي بالتأكيد داعيا جميع الفرنسيين إلى الوحدة الوطنية وأعلنت الحكومة الفرنسية رفع درجة التأهب إلى أعلى مستوياتها عقب الاعتداء.
وفي أول رد خارجي وصف رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الاعتداء بـ (البغيض) وأضاف: إن بريطانيا تقف إلى جانب فرنسا في الحرب على الإرهاب.
وقال كاميرون في بيان عبر حسابه الشخصي على تويتر: أعمال القتل في باريس بغيضة نقف إلى جانب الشعب الفرنسي في الحرب على الإرهاب وفي الدفاع عن حرية الصحافة.
وكان قد اوقع هجوم برشاش وقاذفة الصواريخ شنه ما لا يقل عن مسلحين ملثمين اثنين على مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في باريس 11 قتيلا بينهم شرطيان على ما افاد مصدر قريب من التحقيق في عملية غير مسبوقة ضد وسيلة اعلام في فرنسا.
وقال مصدر قريب من التحقيق : إن رجلين يحملان كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في الدائرة الحادية عشرة من باريس وحصل تبادل اطلاق نار مع قوات الامن”.
واصيب شرطي بنيران المسلحين لدى مغادرتهما المكان قبل ان يرغما سائقا على الخروج من سيارته عند باب بانتان ويصدمان بها احد المارة.
وكان الرسام رونو لوزييه وهو من اسرة الصحيفة معروف بلقب “لوز” قال في اتصال هاتفي : “اعتقد ان هناك ضحايا”.
وقال ميشال غولدنبرغ الذي يقع مكتبه بجوار مقر الصحيفة لوكالة الصحافة الفرنسية “سمعت اطلاق نار ورأيت ملثمين غادروا في سيارة كانوا خمسة على الاقل”.
وروى برونو ليفييه من جوار مقر الصحيفة لوكالة الصحافة الفرنسية انه سمع “في تمام الساعة 11,30 حوالى ثلاثين طلقة نارية على مدى نحو عشر دقائق”.
وبدون ان يعرف ما إذا كان الأمر على ارتباط بالهجوم عنونت شارلي ايبدو عددها الاخير الصادر الأربعاء “توقعات المنجم ويلبيك: في العام 2015م .