قريبا افتتاح مركز اقليمي لنيل درجة البورد العربي
العبث والاهمال وراء توقف الأجهزة الحديثة بالمستشفى
استحداث مراكز جديدة لأورام الأطفال والمختبرات المرجعية وأطفال الأنابيب أبرز التوجهات المستقبلية للمستشفى
البداية المتعثرة التي عاشتها مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة في العاصمة صنعاء منذ عام 2008م كادت أن تعصف بها خاصة بعد توقف نشاطها وتعرض الكثير من أجهزتها الطبية للتخريب مما أدى إلى اعطابها وبالرغم من كل ذلك أبت الإدارة الحالية للمستشفى وعلى رأسها الدكتور/ عبدالكريم الوتيري مدير عام مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة إلا أن يعيد الدماء في عروقها المتوقفة ويبعث الأمل في نفوس كوادرها الطبية والإدارية . بالإضافة إلى المواطنين الذين أرهقتهم الأسعار المرتفعة لنظيراتها الأهلية مزيداٍ من التفاصيل حول الموضوع وأسباب التوقف وكذا التطور للمشاريع التي تحدث حالياٍ ستجدونه في سياق الحوار التالي فإلى التفاصيل:
* دكتور عبدالكريم بداية هل بإمكانكم أن تطلعونا وبصورة مختصرة عن ما حدث في الفترة الماضية وما يحدث حالياٍ في المستشفى¿
* مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة أحد المستشفيات الحكومية العامة بأمانة العاصمة.. تم بناؤه بأحدث التصاميم الهندسية وتجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية بتكلفة إجمالية تقدر بـ3.7 مليون دولار على نفقة جمعية الشيخ زايد بن سلطان للأعمال الخيرية بدولة الامارات العربية المتحدة.. تم افتتاحه عام 2008م ومنذ ذلك الحين تعاقبت على إدارته ثلاث قيادات ومر خلالها المستشفى بمراحل عصيبة طيلة خمس سنوات ولم يقدم أي شيء جديد بل توقفت معظم الأقسام بداخل المستشفى نتج عن ذلك التوقف تلف وأعطال وضياع الكثير من الأجهزة والمعدات الطبية.
* ومنذ أن تم تعيين إدارة جديدة لقيادة المستشفى في مايو من العام المنصرم 2014م بدأ العمل الجاد لانتشال المستشفى مما كانت عليه من إهمال وتسيب وتم تشغيل جميع الأقسام وتم التركيز على جانب التأهيل والتدريب لكوادر وعمال المستشفى وبدأ المستشفى يقدم خدمات طبية وصحية نوعية متميزة وتخصصية للنساء والولادة والأطفال وتم افتتاح وإعادة تأهيل الأقسام والوحدات الطبية بالمستشفى كما تم إصلاح شبكة الغازات في أقسام ومرافق المستشفى والتي تم تعطيلها قبل أن تقدم شيئاٍ كما تم إصلاح وإعادة تأهيل الحضانات للأطفال وغرف العناية المركزة التي كانت متهالكة وغير صالحة للاستخدام..
* كما تم تأهيل وتدريب الكادر الطبي والفني بالمستشفى وتحديد الإمكانيات المادية والبشرية التي لدى المستشفى وتم العمل وفق رؤية مدروسة وموحدة وحسب الإمكانيات المتوفرة وبدء العمل في مجال صيانة وإصلاح الأجهزة والمعدات الطبية بالمستشفى بتكلفة إجمالية تصل إلى ستة ملايين ريال حيث تم إصلاح شبكة الغازات داخل المستشفى بتكلفة تقديرية تصل إلى تصل 103 ملايين ريال وإعادة تأهيل غرف العمليات وحضانات الأطفال بتكلفة 206 ملايين ريال وإعادة تأهيل قاعات التدريب والتأهيل لكوادر المستشفى وحالياٍ يعمل المستشفى بوتيرة عالية ويقدم خدمات طبية وعلاجية نوعية ومتميزة على مدار الساعة سواء في عيادات الباطنية والأطفال والنساء والولادة والأسنان والعظام والجراحة العامة والعيون خلال الفترة الصباحية وطوارئ النساء والولادة والأطفال على مدار الساعة..
* خدمات نوعية
* وفيما يخص الخدمات التي تقدمها المستشفى للمرضى.. ما هي أبرزها ¿
– يستطيع المستشفى حالياٍ تقديم كل خدمات والأمومة والطفولة والخدمات المساعدة المتمثلة بأقسام الباطنية والقلب والجراحة العامة والأسنان والعيون إضافة إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وخدمات التحصين والشفط الآمن وتركيب اللوالب والغرسات إضافة إلى المختبر والأشعة.
– مشيراٍ إلى أنه تم استكمال كافة استكمال التجهيزات وتوفير جميع المتطلبات الخاصة بإجراء عمليات قيصرية للنساء والولادة في مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة وكذا العمل في بقية الأقسام والوحدات الصحية التابعة للمستشفى بوتيرة عالية وعلى مدار الساعة وبروح الفريق الواحد للخروج برسالة المستشفى إلى حيز الوجود والمتمثلة بتقديم خدمات طبية نوعية طبقاٍ لمعايير الجودة والسلامة العالية من خلال كفاءات متميزة وباستخدام التقنية الحديثة والتركيز على برامج التدريب والبحث العلمي وخدمة المجتمع والسعي نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي الوطني الخاص بتخفيض معدل وفيات الأمهات والأطفال المواليد المرتفع والذي تعاني منه الجمهورية اليمنية من خلال توفير كادر طبي وإداري كفؤ ومتميز والعمل على تطوير البنية التحتية والمؤسسية للمستشفى وتحسين مستوى الرضاء للمستفيدين وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم والحرص على الالتزام باخلاقيات المهنة وتقديم الجودة والتطوير المستمر والعمل بروح الفريق الواحد باعتبار أن الصحة مسؤولية الجميع.
عمليات قيصرية
* هل بدأتم بتدشين العمل في إجراء العمليات القيصرية للنساء وهل تم استكمال توفير كل المتطلبات والتجهيزات الخاصة بإجراء مثل هذه العمليات¿
– بحمد الله تم تدشين العمل في إجراء العمليات القيصرية للنساء منذ مطلع الشهر الجاري ويتم تقديم كافة الخدمات الطبية والصحية للأمومة والطفولة كما تم الاتفاق والتعاقد مع كوكبة من الاستشاريين وفنيي تخدير للعمل بروح الفريق الواحد ضمن الطاقم الطبي في المستشفى ولتلبية الاحتياجات لإجراء عمليات نوعية ودقيقة في المستشفى.. تم تجهيز وإعادة تأهيل غرف العمليات لاستقبال الحالات وبدورنا حرصنا كل الحرص على توفير نظام طبي متكامل كبيئة خصبة لتلبية احتياجات ومتطلبات إجراء العمليات النوعية واستقبال الحالات الاسعافية والسعي إلى إتباع نظام طبي وصحي بجودة عالية مع التأكيد والالتزام من جميع طاقم المستشفى على أن تكون نسبة الخطأ صفراٍ في عموم المرافق وأقسام المستشفى والسعي الجاد من قبل المستشفى وأمانة العاصمة ووزارة الصحة العامة والسكان بأن يكون مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة مستشفى مرجعياٍ في مجال أمراض النساء والأطفال واستحداث مركز تدريب إقليمي لنيل درجة البورد العربي والتأكيد بأن يكون مستشفى مؤهلاٍ بكوادره وإمكانياته لتحقيق الخطط والاستراتيجيات الصحية.
3 مراكز استراتيجية
* دكتور عبدالكريم بصفتكم مديراٍ عاماٍ لمستشفى الشيخ زايد.. هل بإمكانكم أن تطلعونا عن ماهية الخطة المستقبلية التي ستسير على ضوئها المرحلة القادمة¿
– نسعى حالياٍ إلى استكمال تجهيز مركز أطفال الأنابيب ومركز مكافحة واستئصال أورام الأطفال واستكمال تجهيز مركز التدريب والتأهيل لنيل درجة البورد العربي في مجال النساء والولادة والعمل بوتيرة عالية لأن يكون مستشفى الشيخ زايد من المستشفيات الرائدة في مجال تقديم الخدمات الطبية المتميزة والنوعية في مجال الأمومة والطفولة وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية.
– والحمد لله تم التغلب على كل الإشكاليات وإصلاح الأجهزة الطبية بموارد ذاتية مؤكداٍ مواصلة العمل والنجاح والسعي إلى تحقيق الإنجازات الصحية ومتابعة التطورات الطبية بأقل الإمكانيات وأبسطها.. ونحرص كل الحرص على أن يكون هذا المستشفى عملياٍ ونموذجياٍ.. مفيداٍ بأنه سيتم خلال شهر فبراير القادم استقدام ثلاثة أجهزة (كوباس) والتي تعتبر من أحدث أنواع الأجهزة الطبية في مجال المختبرات التشخيصية الدقيقة للفيروسات والهرمونات ومؤشرات السرطان وفحوصات الفيروسات الدقيقة وإجراء كل الفحوصات الخاصة بالكيمياء الحيوية ووظائق القلب والكلى وكل ما يتعلق بالكيمياء الحيوية, والجهاز الآخر لفحص الأملاح والمعادن والأجهزة الثلاثة تختص بإجراء جميع الفحوصات المخبرية على أرقى وأحدث أجهزة المختبرات العالمية وتم شراؤها من النفقات التشغيلية للمستشفى.
– كما إننا نحرص على التميز وتقديم الأفضل وتم تأسيسه وتجهيزه على أحدث المواصفات العالمية والأجهزة الطبية الحديثة لكي يكون مستشفى زائد مرجعياٍ متخصصاٍ في مجال الأمومة والطفولة كونه ينفرد عن بقية المستشفيات العامة والحكومية بمحرقة مركزية للنفايات ويوجد فيه غلاية مركزية ويحتوي على طاقة استيعابية تصل إلى 170 سريراٍ وتجهيز خمس صالات للعمليات وغرفتين تحتوي على تسعة أسرة عناية مركزة ووحدتين تحتوي على 14 حاضنة للأطفال الخدج والمواليد ولدى المستشفى إمكانيات هائلة تمكنه بأن يكون مستشفى مرجعياٍ في مجال الأمومة والطفولة على مستوى اليمن ودول المنطقة.. ونحن في طريقنا لاستكمال تشغيل كل الأقسام وكل الأجهزة المتوفرة لديه.
* بالنسبة للطاقة الاستيعابية للمستشفى بكم تقدر وهل تطمحون بالمزيد¿
– كلما اتسعت المستشفى كلما كان ذلك أفضل أما في الوقت الحالي فنحن نعمل بطاقة استيعابية تصل إلى 170 سريراٍ مجهزاٍ بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية العالمية وعدد الأيدي العاملة في المستشفى 283 كادراٍ هم من يديرون العمل في المستشفى منهم 120 كادراٍ متطوعاٍ و31 طبيباٍ أخصائياٍ و8 أطباء أخصائيين أطفال وستة أطباء نساء وولادة وستة أخصائيين باطنية وأطباء عموم حسب المعايير والمواصفات العالمية لتقديم خدمات طبية على مدار الساعة ونسعى حالياٍ إلى استكمال الترتيبات الأخيرة لافتتاح واستحداث مراكز طبية استراتيجية أخرى تتمثل في مركز متكامل لأطفال الأنابيب ومركز آخر لمكافحة الأورام السرطانية خاص بالأطفال ومركز متكامل للمختبر المرجعي للتشخيص الدقيق والعمل الجاد نحو تفعيل التعاون والتنسيق مع مجموعة مستشفيات الشيخ زايد المنشرة في دول المنطقة (مصر السودان المغرب العراق لبنان) وإحداث نقلة نوعية ومتميزة في توفير الخدمات واحتياجات المواطنين.
10 آلاف مستفيد
* ماذا عن الحالات المستفيدة من الخدمات الصحية التي يقدمها لهم المستشفى¿
– استقبل المستشفى خلال الربع الأخير من العام المنصرم 5600 حالة تم استقبالها في العيادات الخارجية معظمها من النساء والأطفال ويتوقع ارتفاع عدد الحالات المستفيدة من خدمات المستشفى إلى 10 آلاف حالة خلال الربع الأول من العام الجاري.
* فيما يخص الأعمال الإدارية وما إلى ذلك ما هي المشاكل أو المعوقات التي تحد من انطلاق العمل في أقسام ومرافق المستشفى¿
– كانت هناك مشاكل ومعوقات والحمد لله تم التغلب عليها وتجاوزها منها على سبيل المثال مشكلة التوظيف والأعطال لبعض الأجهزة الحساسة والدقيقة والتي تم تلفها وضياعها نتيجة الاهمال الذي تعرض له المستشفى طيلة خمسة أعوام ماضية.
– وتعرض جهاز التعقيم المركزي للسحب بفعل فاعل ومتعمد ولك أن تتخيل أن جميع الأقسام كانت مغلقة نتيجة أعطال بسيطة في شبكة التعقيم وغرف العناية المركزة وتخريب وإهمال متعمد في شبكة الغازات بداخل غرف العناية المركزة ووصل العبث حتى في تعطيل المصعد الكهربائي وبعض الأجهزة اتلفت البطارية فيها بسبب الاهمال وعدم تشغيلها منذ سنوات.. والحمد لله وبتعاون الجميع داخل وخارج المستشفى تم التغلب عليها جميعاٍ وتم افتتاح الأقسام وإصلاح الأجهزة المعطلة وتم استكمال تشغيل جميع مرافق ووحدات المستشفى.
– واستطعنا وبجهود الخيرين من أبناء الوطن وعلى رأسهم أمين العاصمة ووزير الصحة العامة والسكان وأعضاء المجلس المحلي وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية تم التغلب على جميع الإشكاليات والعوائق التي كانت حجر عثرة أمام انطلاق الأنشطة الطبية والصحية بالمستشفى حيث تم استحداث وحدات لتدريب وتأهيل كوادر المستشفى وخاصة المتطوعين وإعطائهم دورات تقوية وتأهيل مكثف في مجال التمريض والتنمية البشرية وفي مجال الاتصال والتعامل.. بالإضافة إلى مشاركة عدد من الأطباء والفنيين في دورات ومحاضرات علمية خارج المستشفى في مجال القبالة والمختبرات والتمريض وأبحاث الدم والنساء والولادة في مختلف المستشفيات العامة والمركزية بأمانة العاصمة.
– وهناك صعوبات سببها انعكاسات الوضع الحالي في البلاد.. والناج دائماٍ يتطلب المزيد من الجهود والمسؤولية الوطنية والسعي نحو التميز وتقديم الأفضل واللحاق بركب التطور والتحديث والبناء والتطلع إلى آفاق يملؤها الأمل المشرق والعطاء المتميز.
نظام الإحالة
* دكتور عبدالكريم هل هناك أي تنسيق بين إدارتكم وبين إدارات المستشفيات الأخرى¿
– عقد مؤخراٍ اجتماع موسع برئاسة وزير الصحة العامة والسكان وضم مدراء عموم مستشفيات أمانة العاصمة والمراكز الاستشارية بالأمانة وخلال الاجتماع أكد وزير الصحة على ضرورة دعم مستشفى الشيخ زايد وتفعيل نظام الإحالة سواء للنساء والولادة أو حضانة الأكفال.. وتعزيز التعاون والتنسيق العلمي والمعرفي بين مستشفى الشيخ زايد والمستشفيات والمراكز الطبية بأمانة العاصمة.
* العودة بعد التوقف متعبة فهل يمكنكم من تدارك ذلك وتفعيل الطاقة التشغيلية للمستشفى بكامل إمكانياتها¿
– حالياٍ نسطيع القول نعم.. جميع الأقسام تعمل بكامل طاقاتها وهناك بعض الأجهزة المتطورة بحاجة إلى إعادة تأهيل وصيانة لإمكانية تأهيلها لأن تكون أقساماٍ ذات بعد استراتيجي على المستوى المحلي والإقليمي.. ومن خلال استقدام الفرق الطبيعية والإقليمية والدولية التي ستنظمها المستشفى خلال المرحلة القادمة بالتأكيد سيكون لها مردود إيجابي في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية والفنية اليمنية وسيتم تبادل الخبرات والتجارب والمعارف العالمية فيما يتعلق بالأمومة والطفولة.
أهداف استراتيجية
* هل يتلقى المستشفى أي دعم مادي أو معنوي من قبل الجهات الخارجية والوسط¿ وماذا عن الدعم الشعبي ومستوى الدعم الخارجي والشعبي¿
– الجانب الإماراتي ممثلاٍ بمؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية تكفلت ببناء المستشفى على أحدث المواصفات الهندسية وتجهيزه بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية العالمية بتكلفة إجمالية تصل إلى 3.7 مليون دولار فقط.. والدولة تتحمل الميزانية التشغيلية, ونحن نؤكد للجميع بأننا نسعى إلى بذل المزيد من الجهود المضنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الصحية والوطنية التي أنشئت المستشفى من أجلها.
* في الختام ما هي الرسالة التي يقدمها الدكتور عبدالكريم الوتيري للجهات المعنية والمواطنين¿
– وفي الختام ما هي الرسالة الوحيدة التي يمكن أن أقدمها للجهات المعنية هي (دعوني أعمل) وإن شاء الله سيكون في القريب العاجل مستشفى مرجعياٍ يقدم رسالته الطبية الإنسانية والتعليمية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي أنشئ من أجلها ويلامسها المواطن.
– يستطيع أن يستقطب إليه كل الحالات المرضية ويساهم في الارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والنهوض الفعلي بمستوى الصحة العامة في اليمن.. والاعتماد على الذات في تقديم جميع خدمات الأمومة والطفولة وفق المعايير والجودة العالمية وتوفير خدمات رائدة تلفت الأنظار ويتجه إليها الجميع فقط نحتاج إلى القليل من الوقت والبيئة المتوفرة ونكتفي بالإمكانيات الذاتية المتوفرة لدينا لكي نقدم خدمات طبية يلمسها الجميع.
– وإن شاء الله سيتحقق حلمنا الذي ننشده والمتمثل باستحداث المراكز الاستراتيجية للتدريب والتأهيل وأطفال الأنابيب وأورام الأطفال والمختبرات الدقيقة.. وإن شاء الله سيقدم مستشفى الشيخ زايد جديداٍ كل سنة.. ونحن نعمل جميعاٍ بروح الفريق الواحد وبوتيرة عالية ومن هنا سيأتي النجاح.. ونسنطيع أن نقول للمواطن تعال والمس وشاهد مستوى الخدمة الطبية المقدمة واستفد من الخدمات الطبية التي يقدمها مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة على مدار الساعة.. ونطلب من الجميع التعاون لتحقيق النجاح المنشود.