الثورة نت /..
أعلنت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، أن سلطات العدو الإسرائيلي أبلغتها باحتجاز الممرضة تسنيم مروان شفيق الهمص في سجن عسقلان، بعد اختطافها يوم 2 أكتوبر الجاري من نقطة طبية تابعة لوزارة الصحة في منطقة المواصي بخانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت المؤسسة، في بيان صحافي، اليوم الأحد، إنها حصلت على توكيل رسمي من ذوي الممرضة لمتابعة قضيتها، ..مشيرة إلى أن الكيان يمنع الهمص من لقاء محاميها حتى 16 أكتوبر الجاري، وتم عرضها على محكمة بئر السبع التي قررت تمديد اعتقالها لمدة 45 يومًا.
وأكد مدير مؤسسة الضمير، علاء السكافي، أن اختطاف الهمص يشكل امتدادًا لجريمة سابقة، تمثلت في اختطاف والدها الطبيب مروان شفيق الهمص في 21 يوليو 2025، والذي لا يزال قيد الاعتقال في سجن عسقلان، دون السماح له بلقاء محاميه.
وأدانت المؤسسة استمرار عمليات الاختطاف على يد مجموعات خاصة تابعة للاحتلال، محمّلةً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الممرضة وسلامتها، ومطالبة بالسماح لمحامي المؤسسة بزيارتها والإفراج عنها فورًا.
من جهتها، أكدت عائلة الهمص في بيان رفضها واستنكارها الشديدين لعملية الاختطاف، معتبرةً أنها “جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال وأعوانه من العملاء”، مشددة على أن “الحقوق لا تسقط بالتقادم”.
وتشير وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة الإخفاء القسري بحق الكوادر الطبية، حيث يوجد حاليًا 361 من الكوادر الطبية أسرى في معتقلات الكيان.