الثورة نت /..
أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مساء اليوم الأحد، بأن صفارات الإنذار دوت في مدينة أم الرشراش المحتلة “إيلات”، عقب تسلل طائرة مسيّرة إلى أجواء المدينة الواقعة جنوب فلسطين المحتلة.
وذكرت ما تسمى “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” أن صفارات الإنذار دوت في أنحاء المدينة، كما تم إطلاق صواريخ اعتراضية في سماء المنطقة، في محاولة للتصدي للمسيّرة التي يُرجّح أنها نفذت اختراقاً ناجحاً لمنظومات الدفاع الجوي، وتمكنت من تحييد منظومات الرصد، حيث دوت الصافرات بعد اختراق المُسيّرة لأجواء المدينة.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن سلطات الكيان الغاصب أوقفت حركة الطيران في مطار “إيلات” بعد تعطل هبوط طائرة كانت في طريقها إلى المطار، خشية استهداف أو تصادم محتمل، فيما أفادت قنوات ومواقع صهيونية، بسماع دوي انفجارات في محيط المدينة.
من جهتها ذكرت شرطة كيان العدو الصهيوني، أن خبراء المتفجرات يتعاملون مع سقوط شظايا صواريخ اعتراضية في عدة مواقع داخل أم الرشراش، ما يؤكد أن الكيان حاول اعتراض الطائرة بالعديد من الصواريخ المضادة.
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ تشهد فيه الجبهة الداخلية للعدو حالة تأهب منذ ساعات الصباح، في أعقاب عملية نوعية للقوات المسلحة اليمنية طالت أهدافًا حساسةً تابعة للعدو الصهيوني في القدس المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي انشطاري، في اطار الدعم والمساندة المتواصلة للمظلومين في غزة، ما يعكس تصاعد وتيرة العمليات التي تربك منظومة الأمن الصهيونية وتؤكد هشاشتها أمام التهديدات الجوية.
وتفرض القوات المسلحة اليمنية حظرًا على الملاحة الجوية في مطار اللد منذ الرابع من مايو الماضي، بالإضافة إلى حظر الملاحة البحرية على موانئ أم الرشراش (إيلات) وأسدود وحيفا، وذلك في إطار عملياتها الاسنادية والمستمرة منذ أكتوبر 2023 لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لجريمة إبادة جماعية منذ عامين.