انتاناناريفو/ (أ ف ب)
أعلنت حكومة مدغشقر امس ان رئيس البلاد السابق مارك رافالومانانا الذي تم توقيفه في أكتوبر الماضي لدى عودته من المنفى سيبقى قيد الإقامة الجبرية في منزله حتى أشعار آخر.
وقال تييري راكوتوناريفو الأمين العام لوزارة الداخلية “ان المرسوم الذي يتضمن وضع مارك رافالومانانا قيد الإقامة الجبرية لم يلغ لكن مكان تنفيذه هو الذي تغير تم نقله إلي انتاناناريفو إلي منزله”.
وأضاف “هذا الإجراء سيستمر حتى إشعار آخر”.
وعاد رافالومانانا الذي كان قيد الإقامة الجبرية في دييغو سواريز (شمال) منذ عودته إلي مدغشقر في أكتوبر في تكتم إلي منزله مساء الأربعاء حيث أمضى عيد الميلاد مع أسرته.
ولا يزال يتعين تحديد الوضع القانوني للرئيس السابق. فقد حكم عليه غيابيا بالأشغال الشاقة أمد الحياة حين كان في المنفى في جنوب إفريقيا في قضية قتل 36 متظاهرا بيد حراسه في فبراير 2009 أثناء الثورة التي أطاحت به.