وزير الثقافة وصندوق التراث
● الجميع استبشروا خيرا وفرحوا بتعيين الاستاذة أروى عبده عثمان وزيرة للثقافة كونها تنتمي للإبداع والمبدعين.
وعانت مما عانوه جميعا من ظلم وتهميش طوال العقود الماضية باستثناء سنوات الوزير الرويشان.. وينتظر الجميع من وزيريتهم الجديدة أن تبذل نفس الجهود والنشاط وتعيد للثقافة والابداع هيبتهما وروحهما الميتة.. ما زلنا ننتظر بداية عهدتها.
والأمل أن تبدأ بصندوق التراث والإبداع الذي كان في عهد الوزير الرويشان خاص بدعم الفنانين والمثقفين والمبدعين فقط.. قبل أن يتحول إلى صندوق للشؤون الاجتماعية وشؤون القبائل مما أدى إلى تقليص الاعتمادات الشهرية التي خصصها الرويشان لكل فنان ومبدع ووصل الحال إلى أن يستلم كبار الفنانين عشرين ألفا أو 15 ألف ريال فقط بعد أن كانت خمسين ألفا بعهد الرويشان والتقليص يتم تبريره بحجة عدم وجود سيولة.. والحقيقة دخول أناس ليس لهم علاقة بالثقافة ومشايخ ومسؤولين وأكاديميي الجامعة وغيرهم.. كيف دخلوا لا نعرف.
أين تعز
«عاصمة الثقافة»¿
● أكثر من عامين ونصف على اعتماد موازنة (تعز عاصمة الثقافة اليمنية) وما زلنا ننتظر تفعيل المشروع.. حيث لا نعرف حتى الآن أي فعالية تذكر للأسف الشديد.. ولم نسمع عن أي مشروع أو بنية تحتية تذكر كبناء مسارح أو مراكز ثقافية أو غيره.
وسبق وإن كتبنا كثيرا في هذه الصحفة طوال العامين الماضيين ـ لكن للأسف لم نلق جوابا أو بالا يذكر.. رغم علمنا بأن هناك مكتبا تنفيذيا (لتعز عاصمة الثقافة اليمنية) لكننا لم نشهد له فعلا أو ذكرا للأسف.
وسبق وحذرنا الاستاذ شوقي هايل محافظ تعز والذي نقدر كثرة مسؤولياته والمسؤوليات الملقاة على عاتقه وهو يبذل جهودا لا تنكر أبدا.. لكننا سبق وحذرناه وطالبناه بأن يجتمع بكل المثقفين والفنانين والمبدعين والاستماع إليهم وتعيين مجلس تنفيذي من أناس مخلصين وخبراء ومتفهمين ومقدرين لهذه المسؤولية الوطنية.