السعودية وألمانيا تقدمان 84 مليون دولار لدعم شبكات الحماية والأغذية وتليم الفتاة في اليمن


ناقش وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد عبد الواحد الميتمي مع سفير المملكة العربية السعودية في صنعاء محمد سعيد آل جابر وبعثة هيئة الإغاثة الإسلامية ليس الاثنين القضايا المتصلة بتوزيع المنحة الغذائية البالغة قيمتها ” 54″ مليون دولار والمقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وضمان وصولها إلى الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا في عدد من المحافظات لمدة عام كامل وبشكل مستمر .
وفي اللقاء أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي باللفتة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين منوها بالعلاقات التاريخية المتجذرة التي تربط الشعبين اليمني والسعودي وبأواصر الأخوة والجوار المتميزة والقائمة بين البلدين الشقيقين .
من جهته أكد السفير السعودي بصنعاء حرص المملكة قيادة وحكومة على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لمساعدة اليمن على تجاوز التحديات التي تواجهه مشيدا بالتطور المضطرد الذي تشهده علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين .
حضر اللقاء وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي عمر عبد العزيز عبد الغني والمدير التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية المهندس عبدالله الديلمي والمدير التنفيذي لمشروع الأشغال العامة المهندس ” سعيد عبده أحمد ” .
من جانب آحر قدمت الحكومة الألمانية لبرنامج الغذاء العالمي في اليمن 24 مليون يورو (ما يعادل 30 مليون دولار أميركي) وذلك من أجل دعم التغذية وشبكات الحماية والأمن وتعليم الفتيات.
وسيتم توجيه التبرع الذي تقدمه وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW).
وقالت رقية يعقوب نائب المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي في اليمن: “هذا التبرع سيكون له تأثير كبير على مئات الآلاف من الأشخاص الأكثر ضعفا في اليمن حيث ستزود 115 ألفا من فتيات المدارس بالحصص الغذائية المنزلية حتى نهاية العام الدراسي الحالي.. مضيفة أن 5.5 مليون دولار أميركي من تلك المساهمة سيجري استخدامه في دعم التوزيع الشهري للمواد الغذائية أو المساعدات النقدية للأسر اليمنية الأشد معاناة من انعدام الأمن الغذائي التي تشملها عمليات شبكة الأمان والحماية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي بينما تذهب 14 مليون دولار لعلاج ومنع سوء التغذية بين الأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات.
وأشارت وفقا لموقع برنامج الغذاء العالمي إلى انه يصل المبلغ المخصص لتعليم الفتيات إلى 10 ملايين دولار وسيشمل الحصص الغذائية المنزلية لـنحو 25 ألف طفل جرى إنقاذهم من عمالة الأطفال والمبلغ المتبقي وقدره 500 ألف دولار سيتم إستخدامه في دعم تنمية القدرات والابتكار في الحكومة اليمنية.
وأكدت أن الأنشطة جزء من عملية الإغاثة الممتدة والإنعاش التي يقوم بها برنامج الغذاء العالمي والتي بدأت في يوليو وتمتد عامين. بميزانية 500 مليون دولار وتهدف إلى الوصول إلى 6 ملايين شخص من خلال مجموعة من المشروعات.
وأضافت يعقوب: “هذه العملية الجديدة تعكس تحولا تدريجيا من تقديم الإغاثة إلى الإنعاش وبناء القدرة على التكيف مما يساعد الناس على التغلب على عقبات تحقيق الأمن الغذائي والتغذية ويعينهم على إدارة آثار الصراعات والتوترات الطبيعية.

قد يعجبك ايضا