اختتام مشروع بناء وتأهيل منازل وطرق وآبار متضررة من السيول في وصاب السافل

الثورة نت/..

اختُتم في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار مشروع إسناد المبادرات المجتمعية لإعادة بناء وتأهيل المنازل والطرق والآبار المتضررة من السيول في منطقتي الجُرف بني موسى بمخلاف قوير، والحَصَب بوادي الخشب، والذي بدأ تنفيذه في أغسطس 2024م.

يأتي المشروع في إطار برنامج معالجة أضرار الكوارث والسيول والحد من الانهيارات الترابية والصخرية، المنفذ بالشراكة بين المجلس المحلي بالمديرية، ومؤسسة بنيان التنموية، ووحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، وجمعية وصاب السافل التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، وبإشراف اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ وأضرار السيول.

وفي الاختتام، أكد وكيل المحافظة لقطاع التنمية علي عاطف، أهمية المشروع في التخفيف من الآثار الكارثية التي خلّفتها السيول على أبناء منطقتي الجُرف بني موسى والحَصَب في أغسطس من العام الماضي.

وأوضح أن المبادرة التي قادتها مؤسسة بنيان ووحدة التدخلات الطارئة بمشاركة أبناء المجتمع، شكلت أنموذجاً متميزاً يجسد اهتمام القيادة الثورية والسياسية بالمتضررين، كما أبرزت الدور المحوري للعمل التعاوني في مواجهة التحديات.

وفي الاختتام الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، ثمّن مدير مديرية وصاب السافل فؤاد القديمي، جهود مؤسسة بنيان ووحدة التدخلات المركزية في دعم إعادة بناء المنازل المدمرة وتأهيل آبار مياه الشرب والطرق والأراضي الزراعية التي تضررت جراء الكارثة.

ولفت إلى أن السيول في العام الماضي، خلّفت عشرات الضحايا وخسائر فادحة في البنية التحتية، مؤكدًا أن التفاعل المجتمعي أثبت أهمية المبادرات الذاتية التي عكست روح التكاتف والتعاون، وحوّلت الأزمة إلى فرصة للنهوض بإمكانات محدودة وبعزيمة عالية.

بدوره، أكد رئيس قطاع التنسيق الميداني في مؤسسة بنيان المهندس علي ماهر، أن مشروع إعادة الإعمار بالمناطق المتضررة يجسد نموذجاً لشراكة فاعلة تنطلق من إيمان راسخ بأن المجتمع هو المحرك الرئيس للتنمية المستدامة.

وأفاد بأن المشروع تضمن إعادة بناء عشرة منازل، وتأهيل 12 منزلاً دفنتها السيول، وإنشاء جدران حماية للأراضي الزراعية على مساحة 40 هكتاراً، وتدريب 30 من فرسان الاستجابة الطارئة لتحفيز مبادرات إعادة الإعمار، إلى جانب فتح طرق متضررة، مبينًا أن تلك الأنشطة نُفذت بالشراكة مع المجتمع الذي كان له الدور الأبرز في مساندة المنكوبين.

من جهته، أكد منسق وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة التابعة لوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية بمحافظتي ذمار والبيضاء محمد نشوان، أن الوحدة عملت على فتح الطرق وتوفير الآليات والمعدات لمساندة جهود إعادة البناء، إلى جانب إنشاء الجدران الكتلية والمصدات لحماية المنازل والأراضي الزراعية وآبار مياه الشرب من مخاطر السيول.

حضر الاختتام مدير مديرية ملحان غمدان العزكي، ورئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بمحلي وصاب السافل – رئيس جمعية وصاب التعاونية محمد العلوي، وعدد من المسؤولين والمعنيين.

قد يعجبك ايضا