دشن نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أمس بمركز البحوث والتطوير التربوي المرحلة الثانية من نظام التقييم الوطني وبنك الأسئلة بإقامة ورشة تدريبية لمصححي الاختبارات .
وفي التدشين أكد الدكتور الحامدي أهمية التقييم في تصحيح الإختلالات التي تواكب التعليم العام وخاصة العملية الإمتحانية باعتبارها أداة قياس لمستوى التحصيل العلمي لأبنائنا الطلاب .
وأشار إلى أهمية وضع بنك للأسئلة يكون بمتناول المدرسة والمعلم مع ضرورة الارتقاء بمستوى الطلاب ليواكب هذه الأسئلة التي يشترط فيها مراعاة المعايير العالمية في التعليم .
وتطرق الحامدي إلى جهود الوزارة المستمرة للنهوض بالعملية التعليمية..مؤكدا أهمية تضافر جهود الجميع وبناء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لضمان حلحلة كافة الإشكاليات التي يعانيها قطاع التعليم .
من جانبه استعرض رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور صالح الصوفي الجهود التي بذلت لإيجاد نظام التقييم الوطني منذ العام 2010م بغية بناء نمط جديد للأسئلة يواكب ما هو معمول به عالميا .
وبين انه تم بناء عشرة آلاف سؤال في ” الرياضيات العلوم العربي ” للحلقة الدراسية من ” 4ـ 6 ” فضلا عن وضع أدلة لبناء الأسئلة متطرقا إلى ابرز المعوقات التي واجهت سير العمل ..داعيا قيادة الوزارة إلى إشعار أسئلة الاختبارات ووضعها في متناول الجميع عقب عملية تصحيحها كمرحلة تجريبية .
فيما أوضحت كلمتا الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتوجيه الدكتور عبده النزيلي ورئيس دائرة التقويم والجودة بمركز البحوث الدكتور عادل الخلاقي أن الورشة التدريبية لمصححي الاختبارات والتي تستمر على مدى يومين تأتي كتدشين للمرحلة الثانية من نظام التقييم الوطني وبنك الأسئلة الذي يعول عليه في وضع حد للاجتهادات والعشوائية في سبيل تطوير نظام الاختبارات .
Prev Post
قد يعجبك ايضا