
يستعد قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة إقامة المعرض الأول لنوادر مخطوطات المكتبات الخاصة “مكتبة قضاة آل الورد الثلائي”.
وأكد الدكتور مقبل التام الأحمدي وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب في تصريح لـ(الثورة سياحة وتراث) أن الهدف من هذا المعرض الذي ترعاه الأستاذة أروى عبده عثمان وزيرة الثقافة يهدف لإشهار محتويات المكتبات الخاصة المهداة لدار المخطوطات وكذلك ضرب من ضروب التكريم المعنوي لتلك الأسر الكريمة التي بذلت نفائس المخطوطات ونوادرها وجعلها مبذولة بين يدي الباحثين.
وأضاف الدكتور التام أن هناك مفأجاة نكشفها لأول مرة وهي أولا أنه تم العثور في مكتبة آل الورد الثلائي على مخطوطة نادرة لنشوان بن سعيد الحميري المتوفى سنة 573 للهجرة وهذه المخطوطة ليس مما عرف عن كتب علامة اليمن نشوان الحميري واسم هذه المخطوطة (تفسير الغربة) وتقع في 76 ورقة وهذا فتح من الفتح يشي بأن ما حجب من تراث أسلافنا قد يكون هاجعا في المكتبات الخاصة التي لم يقف عليها واقف غير أهلها ولم تفهرس فهرسة تكشف ما فيها والثاني حملة المخطوطات نسخة منسوخة سنة 567 هـ أي أن عمرها ما يقارب 900 سنة وهذا يدل على احتمالية وجود نفائس عديدة في المكتبات.