تتبع شامل للعدوان الإسرائيلي على اليمن من عام 2024 حتى أواخر أغسطس 2025م. «دراسة تحليلية»

عبدالرحمن العابد

 

 

▪️في عام 2024 بدأ العدوان الإسرائيلي يتضح بشكل أكبر، متزامناً مع تصاعد التوترات الإقليمية:
– 20 يوليو 2024:
شنّت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على ميناء الحديدة، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء وخسائر مادية كبيرة.
– 19 ديسمبر 2024:
استهدفت غارات إسرائيلية محطات كهرباء حزيز وذيبان، بالإضافة إلى ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية.
– 26 ديسمبر 2024:
شنّت عشرات المقاتلات الإسرائيلية موجة واسعة من الغارات الجوية على صنعاء والحديدة.
▪️الغارات خلال عام 2025:
– 10 يناير 2025:
قصف إسرائيلي استهدف محطة كهرباء حزيز ومرفأين آخرين.
– 5 مايو 2025:
شنت إسرائيل ست غارات على ميناء الحديدة ومصانع الأسمنت في عمران وباجل ومناطق أخرى ضمن سلسلة من العمليات.
– 6 مايو 2025:
تعرض مطار صنعاء الدولي لقصف مكثف أدى إلى تدميره بالكامل. صنفت منظمات حقوقية هذه الضربة بـ«جريمة حرب محتملة» تستوجب التحقيق.
– 16 مايو 2025:
استهداف موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى.
– 28 مايو 2025:
غارات أخرى على مطار صنعاء، استهدفت ما تبقى من بنية المطار ودمرت آخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
– 7 يوليو 2025:
شنّت الطائرات الإسرائيلية هجمات جديدة على عدة أهداف في الحديدة.
– 21 يوليو 2025:
استمرار الغارات على ميناء الحديدة.
– 17 أغسطس 2025:
تعرضت محطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة صنعاء لقصف أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، ما أدى إلى توقف المولدات الكهربائية واندلاع حرائق.
– 24 أغسطس 2025:
شنت إسرائيل غارات مكثفة على صنعاء، مستهدفة محطات وقود وكهرباء ومجمع القصر الرئاسي. شاركت في الهجوم 14 مقاتلة إسرائيلية، وأسفرت الغارات عن سقوط 6 قتلى و86 جريحًا.
– 25 أغسطس 2025:
استهدفت غارات أخرى القصر الرئاسي ومحطات الطاقة في صنعاء، ما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى.
– 28 أغسطس 2025:
شنت غارات جوية جديدة على صنعاء، تزامنت مع خطاب السيد عبد الملك الحوثي. استهدفت الضربات محطة شركة النفط بشارع الستين ومحطة كهرباء حزيز، ومحيط المجمع الرئاسي.
▪️تأثيرات الغارات
– التبعات الإنسانية:
أدت الغارات إلى وقوع شهداء وجرحى من المدنيين، وتدمير للمنازل والبنية التحتية المدنية، مما يزيد من الأزمة الإنسانية في بلد يعاني بالفعل من سنوات الحرب.
– تفاقم الأزمة الاقتصادية:
استهداف الموانئ ومحطات الطاقة يعيق تدفق السلع والمساعدات الإنسانية، ويزيد معاناة السكان في الحصول على احتياجاتهم الأساسية.
– تصاعد التوتر الإقليمي:
تساهم هذه الضربات في تصعيد التوتر في المنطقة، وتؤدي إلى ردود فعل أوسع من جانب اليمن ولن يتم السكوت عليها.
تكشف البيانات والتحليلات أن الضربات الإسرائيلية على اليمن من عام 2024 وحتى أواخر أغسطس 2025 تعكس تصعيدًا منهجيًا ومستمرًا يستهدف البنية التحتية الحيوية في اليمن. وتظهر الغارات الإسرائيلية على اليمن نمطًا واضحًا من الاستهداف المتعمد للبنية التحتية الحيوية.
قراءة في الرسم البياني المرفق
– التأثير الإنساني (9/10):
يتصدر التأثيرات، ما يعكس الكارثة الإنسانية الناتجة عن سقوط ضحايا مدنيين، تدمير منازل، واستهداف البنية التحتية المدنية.
– التصعيد العسكري (8/10) والتداعيات الاقتصادية (8/10):
متقاربان في مستوى التأثير، حيث أن الغارات لم تكن مجرد عمليات عسكرية، بل تسببت في تعطيل الموانئ والطاقة، ما يضاعف الأزمة الاقتصادية.
– التهديد البحري (7/10):
يشير إلى أثر الغارات على البحر الأحمر وخطوط الملاحة، لكن أقل حدة من الأثر الإنساني أو الاقتصادي.
– تعقيد الحل السياسي (7/10):
يوضح أن هذه الاعتداءات تزيد من صعوبة أي مسار تفاوضي أو حل سلمي للأزمة اليمنية.

قد يعجبك ايضا