“العسكرية” توجه بإخلاء جامعة صنعاء (الجديدة) من المسلحين

الثورة/ نورالدين القعاري /سبأ –
أكد اللواء علي سعيد عبيد ¡ الناطق الرسمي للجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار لـ”الثورة ” أن برنامج عمل اللجنة الميداني يسير بوتيرة عالية وأنها مصممة على استكمال مهامها¡ متجاوزة كافة الصعوبات والعقبات¡
جاء ذلك خلال تواصل فرقها الميدانية نزولها الميداني للإشراف المباشر على عملية إخلاء السواتر والحواجز الترابية والكتل الخرسانية وردم الخنادق والأنفاق وإنهاء المظاهر المسلحة في شوارع وأحياء أمانة العاصمة¡ مؤكدا◌ٍ أن اللجنة وجهت بإخلاء جامعة صنعاء الجديدة من كل المظاهر المسلحة واستبدالهم بعناصر أمنية من أجل حماية المنشآت.
وأشار إلى أن الفرقة الميدانية المكلفة بها قامت بالإشراف على إزالة عدد من الحواجز والمتاريس في حي النهضة وصوفان.
كما قامت اللجنة الميدانية الأولى برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بزيارة ميدانية إلى جامعة صنعاء الجديدة وعقدت اجتماع◌ٍا مع رئاسة الجامعة تم خلاله مناقشة الأوضاع الأمنية في الجامعة وما تعانيه في ظل تواجد المظاهر المسلحة وبحث أسلوب إخلاء الحرم الجامعي من أية مظاهر مسلحة¡ حيث استمعت من رئيس الجامعة الدكتور أحمد باسردة إلى شرح عن سير العملية التعليمية والمعوقات الأمنية .. وأشار باسردة إلى أن دخول المماحكات والصراعات السياسية إلى الجامعة أضر كثير◌ٍا بسير العملية التعليمية ما يتوجب إبعاد المؤسسات التعليمية والجامعات وعدم توظيفها في المماحكات السياسية.
وفي تصريح لـ”الثورة” قال الدكتور محمد السرور¡ أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء: يجب تجنيب كافة المؤسسات التعليمية والجامعة التعليمية عن المماحكات والصراعات السياسية لأن ذلك يشكل ضررا◌ٍ بالغا◌ٍ في سير العملية التعليمية لدى طلاب الجامعة.
فيما قامت اللجنة الميدانية الثانية برئاسة وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان بالإشراف المباشر على إزالة عدد من الكتل الخرسانية وفتح شارع السبعين على امتداده أمام حركة سير المواطنين.
وعبر أعضاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار عن الشكر والتقدير لكل الجهات التي تعاونت معها وساهمت في تذليل الصعاب وتعجيل عملها الميداني بوتيرة عالية.
وأشاد المواطنون الذين احتشدوا ليشهدوا عن قرب إنجازات اللجنة الميدانية بالمواقف التي تبذلها اللجنة ولما يقوم به أعضاؤها وما تحققه من نجاحات في سبيل إزاحة تداعيات الأزمة وتهيئة الظروف الملائمة للانطلاقة التنموية الشاملة.

قد يعجبك ايضا