سكوب وأعضاء السوء

بداية اشيد بالسبق الصحفي للزميل خالد الصعفاني من خلال لقائه بالمدرب التشكيي لمنتخبنا الوطني ميروسلاف سكوب وسوف نتوقف هنا مع اللقاء الاخير كونه جاء عقب مشاركتنا في خليجي الرياض ولأن المدرب كشف فيه من الخبايا ما يجب ان نتعرف على مدى وقوف الاتحاد بحزم تجاهها.
المدرب كان جرئيا وأكد ان في الاتحاد اعضاء سيئون والبعض الاخر بطيئون إما في الفهم أو التنفيذ وكلا الأمرين كارثة حقيقية تنذر في حالة استمراها بأن مشاور الرجل لن يكون طويلا معنا وهو ما أكده صراحة بأن شروطه في تجديد العقد ليست مالية بالمقام الاول ولكنها تصحيحية لعناصر ليست جديرة بأن تتواجد في الاتحاد.
هل يقصد المدرب بالأشخاص السيئين أي الذين جاء هو على رأس العارضة التدريبية على حين غفوة منهم أي ان عين رضاهم لم تشمله ولو أنه حقق ما حقق من اعادة الروح والأداء المشرف في فترة قصيرة ورغم هذا لم يشفع له عند هؤلاء وقد عرقلوا عمله وسيواصلون عرقلته مستقبلا لإفشاله لا لشيء إلا أنه لم يأت عن طريقهم.
لا نلوم الشيخ العيسي عن رداءة القائمة التي ضمت فيها متطفلين على الكرة فالرجل لم يدفع بهم بل اعطى الحرية للجمعية العمومية لاختيارهم ولكن ماذا نقول لجمعية عمومية تختار أحد الاعضاء من ناد لا ينتمي اليه بل لم يتواجد يوما في عاصمة ذلك النادي.. تلك عينة بسيطة من العينة الرديئة التي جلبتها لنا الجمعية العمومية وليس رئيس الاتحاد.
أحد اعضاء مجلس الادارة للأسف الشديد تصرف بصورة غير “حسنة” مع المدرب وأراد أخذ البدلة الرياضية الخاصة بالمنتخب كونها تعطيه اسبقية في الحصول على الفوائد المالية التي سيتحصل عليها أصحاب البدلة الحقيقيون “اللاعبون والجهازان الفني والاداري”.. مثل هذه التصرفات تفضحنا عند سكوب وتظهر كيف سال لعاب البعض عند سماعة بالهبات المقدمة للاعبين.
نقدر ونثمن جهود الاتحاد في التغلب على الضائقة المالية التي مرت عليه ورغم ذلك قام بواجبه تجاه اعداد المنتخب كما نشيد بإيكال مهمة إداري المنتخب للكابتن جمال الخوربي فالرجل يعمل بصمت في المواقع التي توكل اليه وتراه يبدع ومثل هذه الشخصيات التي تحترم نفسها ومشوارها الرياضي ينبغي أن تحترم وان تمنح لها الفرصة للتواجد بقوة… استغرب فقط كيف غاب الخوربي عن عضوية الاتحاد وحضر السيئون “بحسب تعبير سكوب”.
هل سيصمد قرار الشطب¿¿…
من خلال قرارات الشطب التي اصدرت سابقا نؤكد بأن هذا القرار قد لا يصمد طويلا أو قد يكون كبعض سابقيه فقد ينتهي بأن يتم الصفح عن القشاش مع بداية الموسم القادم واعتبار الفترة عقوبة كافية أو قد تأتي لجنة الطوارئ بإلغائه.. لن اتحدث عن قسوة القرار فالجرم الذي قام به اللاعب كبيرا ولكني اتحدث عن صمود القرارات المتخذة وان لم تصمد فلماذا تتخذ في الأساس وإذا كان الغاؤها لكونها لا تتفق مع اللائحة فما فائدة وجود اللائحة إذا.