سكوووووب يا اتحاد الكرة¿
تعودنا بعد كل مشاركة خارجية لمسنا فيها بصمة الجهاز الفني على المنتخب الوطني أن ندلي بدلونا حول إمكانية الحفاظ على هذا الجهاز الفني الذي سيضيف الكثير على اللعبة لأننا نبحث عن التطور ولم نجده أو لم يكتب لنا ذلك إلى الآن والسبب معروف طبعا للقاصي وللداني داخل الوطن الغالي أولا أننا لا نمتلك الإمكانات المالية المناسبة التي تسمح لاتحاد الكرة بان يأتي للمنتخب بجهاز فني من الأسماء الكبيرة المشهورة من المدربين المحترفين ثانيا وهو الأهم أننا لا نستبقي الجهاز الفني ليستمر معنا بعد نهاية المشاركة لبناء منتخب وطني جدير بالثقة وبالحضور المشرف للوطن في المشاركات الخارجية ومن ثم المنافسة إذا أمكن والأمثلة كثيرة على ذلك ولا نريد الخوض فيها الآن وإنما كان آخرها المدرب ستريشكو الذي قاد منتخبنا الوطني في خليجي20 وبالرغم من الخروج المبكر لمنتخبنا إلا أن الصورة كانت واضحة بأن للمدرب الكرواتي ستريشكو بصمات طيبة على لاعبي منتخبنا الوطني ولكن تصريحه آنذاك لم يكن يعجب اتحاد الكرة عندما قال إن الكرة اليمنية هي بحاجة إلى الإدارة وذلك التصريح لم يقله من فراغ طبعا وبالمقابل كان رد الاتحاد هو الإقالة وبدون نقاش وحينها لم يؤخذ برأي أحد سواء كان من جانب الإعلام ولاعبي المنتخب والنقاد والمحللين الرياضيين وحتى من الجمهور الكل كان مع بقاء الجهاز الفني آنذاك بقيادة ستريشكو ولكنه أقيل من منصبه بسبب تصريح ضاربين بمصلحة الوطن عرض الحائط.
ومن حق رئيس الاتحاد أن يتخذ القرار الذي يناسبه هو شخصيا لأنه من يدفع المال من جيبه الخاص كسلفة على وزارة الشباب والرياضة والى الآن مازال يدفع أليس من حقه أن يكون صاحب القرار الأول والأخير ولكن الآن اتحاد الكرة قد فتح صفحة جديدة بالتأكيد وطوى صفحة الماضي بحلوها ومرها بعد الانتخابات الأخيرة لاتحاد الكرة والمشاركة الأخيرة في خليجي22 كانت غير المشاركات السابقة وناجحة بكل المقاييس وهذا يعني أننا قد وضعنا القدم الأولى في بطولة الخليج العربي وتشير كل الأصابع إلى حسن اختيار الجهاز الفني الرائع بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب الذي ظهرت بصماته على أداء نجوم منتخبنا الوطني في خليجي22 بالرياض وهناك إجماع كبير من كل الأطياف بضرورة استمرار الجهاز الفني للاستفادة من خبراته في كرة القدم الحديثة فهل يعمل اتحاد الكرة ويلبي هذه المطالب المشروعة وفي الأخير نوصل رسالة عن الجميع وعنوانها سكوووووب يا اتحاد الكرة نريده أن يبقى معنا والله من وراء القصد وحفظ الله اليمن من كل سوء.