مواطنون كويتيون: استثناء “الصهاينة” من دخول الكويت يعكس موقف الدولة ضد التطبيع

 

الثورة نت/

أثنت الأوساط الكويتية على قرار الدولة استثناء المستوطنين الصهاينة، من دخول أراضيها، مؤكدين أن هذا يعكس موقف الدولة الثابت الرافض للتطبيع مع العدو الإسرائيلي.

ورأوا أن التفاعل الشعبي الواسع مع هذا القرار الكويتي يؤكد أن المزاج العام في العالم العربي ما زال منحازًا للقضية الفلسطينية، وأن المواقف الرسمية المتوافقة مع هذا المزاج تحظى بدعم معنوي وشعبي كبير.

وفي حديث لـ”قدس برس” أكد رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية، طارق الشايع، أن “الكويت تثبت مرارًا موقفها الثابت برفض التطبيع مع العدو الصهيوني، ما يعزز جبهة الدول الرافضة لأي علاقات سياسية أو اقتصادية معه”.

وأشار إلى أنه “في ظل توجه بعض العواصم الخليجية نحو التطبيع أو تخفيف مواقفها، يبرز موقف الكويت كدولة تحافظ على نهجها المبدئي والثابت”، مؤكداً أن مثل هذه المواقف تشكل ضغطًا إضافيًا على العدو عبر حرمانه من الشرعية في العالم العربي.

وقال إن هذا الإجراء يبعث برسالة واضحة مفادها أن العدو الصهيوني “لا يمكن أن يُعامل ككيان طبيعي في المنطقة قبل زواله”.

بدورها قالت الكاتبة الكويتية سعاد المعجل، إن “الموقف الرسمي للكويت ضد العدو الإسرائيلي متجذر منذ زمن بعيد، إذ أعلنت الكويت في السادس من يونيو 1967 حالة الحرب مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة، وما زال هذا المرسوم نافذًا حتى اليوم”.

وأضافت المعجل، أن “استثناء الجنسية الإسرائيلية من دخول الأراضي الكويتية يُعد موقفًا طبيعيًا ومتسقًا مع هذا الإطار القانوني والتاريخي”.

من جهته، قال الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف الكويتية الشيخ صلاح المهيني، إن هذا القرار “لا يمثل مجرد إجراء إداري، بل رسالة سياسية وأخلاقية للعالم بأن الكويت تعتبر الاحتلال الإسرائيلي عدواً حتى زواله، وأنها جزء أصيل من جبهة الصمود العربي”.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية أكدت، الأربعاء الماضي، أن دولة الكويت لا تفرض أي حظر على دخول مواطني أي جنسية إلى أراضيها، باستثناء حاملي جنسية العدو الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا