باسدال الستار على بطولة خليجي 22 بالرياض وتتويج المنتخب القطري بلقب الدورة بعد فوزه على مستضيف الدورة المنتخب السعودي بهدفين لهدف وبعرض أكد انه يستحق اللقب خاصة وانه جمعه بنظيره السعودي الطامح بالتتويج في أرضه وبين جمهوره.
المنتخب القطري بطل الدورة لم يستطع الفوز علينا وخرج منتخبنا الوطني متعادلا معه بدون أهداف أي انه كذلك لم يستطع خدش مرمانا بأي هدف وهذه ميزة كبيرة تضاف للأداء المميز الذي ظهر به لاعبونا في خليجي الرياض.
صحيح أنه لم يدخل مرمانا سوى هدف وحيد ولكن بالمقابل لم نسجل أي هدف أي أننا عقيمون في الناحية التهديفية وهي مسألة مهمة ينبغي الانتباه اليها جيدا فإذا كانت العناصر المحترفة في دورينا هي صاحبة الكعب الاعلى تهديفيا على المستوى المحلي فهذا معناه أن الصفر التهديفي سيظل يلاحقنا مستقبلا ولذا علينا أن نكون جريئين وأن نستغني عن الاجانب ولو لعام واحد في الدوري المحلي وعندها سنلحظ الفرق ونبني عليه.
من حق جماهيرنا أن تواصل ابتهاجها وهي ترى منتخبها خرج بأداء رائع ونقطتين من مجموعة المنتخبين المشاركين في المباراة النهائية ومن حقه كذلك أن يواصل فرحه بلاعبيه الذين لم يهزموا لا نفسيا ولا بدنيا ولا جماهيريا ولكنها كرة القدم التي تحترم الخبرة والممارسة المستمرة وهو ما كان ينقص الكوكبة الشابة التي مثلتنا بخليجي 22 بالرياض.
بعد نهاية الدورة ينبغي أن نبني عليها لا أن نبقى متغنين بالأداء المشرف الذي قدمناه ومن ذلك تفريغ اللاعبين تفريغا كاملا للمنتخب مع لعبهم بأنديتهم بالإضافة الى تمديد العقد مع المدرب سكوب ولكن ما نراه الآن أن تفرغ المدرب للمنتخب تفرغا تاما قد لا يتحقق خلال المرحلة القادمة وقد ظهر ذلك من خلال التفكير بإيكال مهمة الاشراف على المنتخب الاولمبي عليه.
يا جماعة الخير ما أن وجدنا ضالتنا بمدرب استطاع ايجاد توليفة جيدة حتى بدأنا نشغله بما ليس من مهامه من خلال فكرة مدرب لمنتخبين في آن واحد لا لشيء إلا لتوفير ما سيعطى للمدرب الآخر وهي فكرة غير موفقة لأنها ستشغل المدرب سكوب عن المهمة الأساسية التي جاء من أجلها.
التكريم الرئاسي للاعبي المنتخب الوطني سيكون أثره ايجابيا ولكن الاثر السلبي الباقي يتمثل في اقتسام النجاح من المحوشين الذين يتسللون لدار الرئاسة فالناظر لاستقبال الاخ الرئيس سيجد أن هناك صفين متقابلين أحدهما للاعبين والثاني لشخصيات قد تكون رياضية ولكن لا دخل لها بما قدمه اللاعبون.
خسارة سعودية مزدوجة..
مثلت خسارة المنتخب السعودي لكأس الخليج 22 بالرياض من قبل نظيره القطري النكسة الثانية في أقل من 30 يوما فبعدما فقد الهلال بطولة دوري أبطال آسيا من أمام منافسه سدني الاسترالي منيت الكرة السعودية بالخسارة الثانية للمباراة النهائية على أرضها.. واعتقد أن هذا سيزيد من ابتعاد الجماهير السعودية عن الملاعب كما كان قبل المباراة النهائية… وهنا نشيد بالملحق اليومي الذي واكب البطولة من قبل صحيفة الثورة.. فلكل القائمين عليه التحية والتقدير .
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا